أصيب سبعة شرطيين بحرينيين بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع عند مدخل قرية تشهد اضطرابات. وبحسب اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام, فإن تفجيرا إرهابيا وقع في قرية العكر، عند الساعة السابعة وعشر دقائق من مساء الاثنين، واستهدف حياة رجال الأمن، اثناء تأديتهم مهمتهم في تأمين مدخل القرية، الذي يشهد يوميا أعمال شغب وتخريب، تتسبب في ترويع الآمنين والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة. وأوضح أن العمل الإرهابي، أسفر عن إصابة 7 من أفراد الشرطة بينهم 3 إصاباتهم بليغة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف رئيس الأمن العام أن الأجهزة المختصة انتقلت على الفور إلى موقع الحادث لمعاينة مسرح الجريمة، حيث بدأت مباشرة عمليات البحث والتحري لملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن التفجير الإرهابي، ناجم عن عبوة أنبوبية محلية الصنع، متصلة بشحنة بنزين، وأدى تفجيرها إلى انتشار لهب كثيف وشظايا تسببت في إصابات وحروق بليغة لرجال الأمن المستهدفين. تشير المعلومات الأولية إلى أن التفجير الإرهابي، ناجم عن عبوة أنبوبية محلية الصنع، متصلة بشحنة بنزين، وأدى تفجيرها إلى انتشار لهب كثيف وشظايا تسببت في إصابات وحروق بليغة لرجال الأمن المستهدفين الوفاق لا تعلم من جهتها، أكدت جمعية الوفاق والتي تقود المعارضة ان لا معلومات مفصلة لديها حتى الآن حول حادثة العكر «لعدم وجود أجهزة رسمية لها مصداقية في نقل الاخبار». وأشارت الى انه في الوقت الذي بلغها خبر التفجير من الجهات الرسمية «وصلتنا استغاثات من بعض الاهالي تفيد بحصار القرية واستباحتها وفرض عقاب جماعي ظالم واستخدم سلاح الشوزن (بندقية الخرطوش) كما اشتكى اهالي مناطق اخرى ككرزكان والمعامير والدراز من تعسف واضح واستخدام مفرط للقوة ضدهم». الا ان الجمعية شددت على موقفها المبدئي من «ادانة العنف من أي طرف كان» و»الحفاظ على الارواح والممتلكات العامة والخاصة». الخواجة وفي سياق اخر, أكد اللواء إبراهيم حبيب الغيث المفتش العام أن الوضع الصحي للمحكوم عليه عبدالهادي الخواجة، جيد، وأن نقله من عيادة الأمن العام إلى المستشفى العسكري، يرجع لكونه مزودا بخدمات طبية متقدمة. وأضاف أن إدارة الإصلاح والتأهيل، تؤدي واجبها القانوني من دون أية ضغوط إعلامية أو سياسية، حيث إن هذه الإجراءات، لا يحكمها إلا تطبيق القانون ومراعاة كافة المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان، مشددا على أننا حريصون على صحة الخواجة، تماما مثل أي نزيل في إدارة الإصلاح والتأهيل، والتي تتولى تقديم خدماتها للجميع بأعلى مستوى من الدقة والكفاءة، وفق ما تشهد به العديد من المنظمات الحقوقية التي تزور إدارة الإصلاح والتأهيل. وأشار المفتش العام إلى أن المحكوم عليه حسن مشيمع، يتلقى الحقوق المنصوص عليه في لوائح إدارة الإصلاح والتأهيل، سواء فيما يتعلق بالزيارات العائلية أو المحامين وكذلك المراجعات الطبية. وأوضح أنه في غضون 4 أشهر فقط، حصل مشيمع على 9 زيارات عائلية، مدة كل منها ساعتان، وبلغ عدد زواره في كثير منها نحو 12 شخصا من أفراد أسرته، فيما زاره محاميه 6 مرات خلال 3 أشهر فقط، وكانت مدة كل زيارة ساعة كاملة. وأكد المفتش العام أنه فيما يتعلق بالحالة الصحية لمشيمع، فإنه يتم متابعتها باستمرار، وفي هذا الإطار استجابت إدارة الإصلاح والتأهيل لطلب عرضه على استشاري حدده المحكوم بوزارة الصحة في مجال علاج الأورام، حيث التقى النزيل المذكور في المركز الصحي للأمن العام بتاريخ 5 أبريل 2012 واطلع على ملفه الطبي وطمأنه بأن جميع الإجراءات الطبية كانت صحيحة خصوصا أن الجهات التي قامت بها معتمدة دوليا، كما أكد له الاستشاري أن الفحوصات بشكل عام طبيعية وأنه يحتاج فحوصات أخرى (تم تحديد موعد لها) قد لا تكون متعلقة بمرضه السابق، كما نصح الاستشاري النزيل حسن مشيمع بضرورة الاستمرار في العلاج الذي يقدم له. دعوة لحل انساني من جهتها, اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولاياتالمتحدة على اتصال بالسلطات البحرينية في شأن الناشط البحريني عبدالهادي الخواجة المحكوم بالسجن مدى الحياة والذي ينفذ اضرابا عن الطعام، داعية الى «حل انساني» للقضية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين في واشنطن «لدينا قلق بالغ على الخواجة، خصوصا في شأن صحته». واضافت ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان ودبلوماسيين في السفارة الاميركية في المنامة طرحوا القضية امام السلطات البحرينية. وتابعت نولاند «نحن على اتصال مع البحرينيين ومع شركائنا الدوليين وندعو الى ايجاد حل انساني».