أعلن موقع فيسبوك اختيار Renno Communications group كوكالة حصرية لها لتغطية شؤون علاقاته العامة والاستشارية وتواصله في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبحسب البوابة العربية للأخبار التقنية، فقد تم تكليف Renno Communications group، بإدارة العلاقات العامة والاستشارات الإعلامية لشركة فيسبوك، وذلك من خلال دعم متطلبات النمو لشبكة التواصل الاجتماعي العملاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشهدت شركة فيسبوك، التي أنشأت عام 2004، نمواً سريعاً بلغ أضعافاً مضاعفة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع أكثر من 56 مليون مستخدم مسجل في الشرق الأوسط ومع الزيادة الملحوظة في انتشار خدمة الإنترنت في هذه المنطقة، فإن فيسبوك تنظر إلى الشرق الأوسط على أنه واحد من أسرع الأسواق نمواً وتطوراً في العالم. وقال سامر رنّو، الرئيس التنفيذي لشركة Renno Communications group إن نمو وسائل الإعلام الرقمية وطرق استخدام الإنترنت وانتشار الهواتف المحمولة الذكية في المنطقة يوفر منصة مثالية لدعم وتسهيل نمو فيسبوك. يذكر أن Renno Communications group هي وكالة متخصصة في العلاقات العامة واستشارات التواصل، ولها مكاتب في دبي وبيروت، فضلاً عن منسقين ميدانيين في أسواق مثل البحرين، قطر، السعودية، مصر، الكويت، العراق، عمان، سوريا، المغرب وتونس. وتعتبر Renno Communications group الشريك الحصري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للوكالة العالمية تكست 100 للعلاقات العامة (Text100)، والتي لها مكاتب في أكثر من 85 مدينة في جميع أنحاء العالم. من جهة اخرى تعتزم شركة «سلام وورد» في مدينة إسطنبول التركية إطلاق أول مشروع تقني إسلامي جديد يسمى «سلام أيها العالم»، في شهر رمضان القادم كبديل لموقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» ولكن بقالب إسلامي، معززاً قيم الحلال ومتجاوزاً كل الحواجز السياسية والثقافية والأيديولوجية للمسلمين وغيرهم تحت شعار «انفتح على العالم.. واجعل العالم ينفتح عليك».وقال أحمد عظيموف، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الموقع يهدف إلى توفير مناخ سليم للتواصل بين المسلمين عبر مزج الافتراضي مع الواقع في تبادل للأدوار عبر خروج مجموعات العالم الافتراضي للواقع والعكس، متوقعاً أن يصل عدد المستخدمين إلى 50 مليون مستخدم خلال السنوات الاولى المقبلة. وقال الروسي الجنسية عبدالواحد نيازوف: إن هناك حاجة متزايدة لمثل هذا الموقع لدى الشباب المسلمين الذين لا يشعرون بالارتياح على «فيسبوك».