أوضحت نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس أن الجمعية تسعى في المستقبل القريب إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية المرتبطة بالمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة بصفتها واجباً وطنياً لبناء المستقبل البيئي للأجيال القادمة، وإشراك الجهات الحكومية لتفعيل القوانين واللوائح والأنظمة البيئية التي تقع تحت مسؤوليتها أو سن قوانين جديدة لضمان جودة وحماية البيئة. وأوضحت , بمناسبة أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث الذي تنظمه الجمعية غدا تحت عنوان « الاقتصاد الأخضر والمسؤولية الاجتماعية « بجدة , إن من أبرز معالم الاقتصاد الأخضر استخدام الطاقة المتجددة بأنواعها شمسية ونووية وطاقة الرياح من حيث الإنتاج والاستعمال إضافة إلى إدارة النفايات البلدية والخطرة والصناعية والطبية والنفايات الإلكترونية والعمل إعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة. وإضاف إلى أن من الاهتمامات في مجال الاقتصاد الأخضر إيجاد حلول لأزمة المياه والتي ترتكز على تقنيات البيئة - الهواء والبحر، وحماية المناخ، وتبريد المناطق وحفظ الطاقة، ومعالجة والنفايات الصرف الصحي. وأشارت الدكتورة أبو راس إن المنتدى يعكس استشعار المملكة بأهمية البيئة والمخاطر التي تتعرض لها في الوقت الذي تشهد المملكة نموا متسارعا في مجالات التنمية والانطلاق بثبات إلى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة من خلال تنفيذ الإستراتيجية البيئية والتوجه نحو الشعار الذي رفعته «بيئتي علم أخضر وطن أخضر». يشار إلى أن المنتدى سوف يناقش 9 محاور هامة وعددا من الموضوعات ذات الشأن البيئي تأتي في مقدمتها الاقتصاد الأخضر والاستدامة في الصناعة من حيث التكلفة والفوائد الملموسة والعائد على الاستثمار إلى جانب التكيف مع منطقة الخليج لتأثير التغيير المناخي العالمي وآثار الكربون والانتماءات وتغير المناخ والتنمية الصناعية , إضافة إلى بناء شبكات التواصل في الشأن البيئي وضمان الجدوى الاقتصادية للطرق البديلة لتوليد الطاقة في منطقة الخليج وضمان الحد من الانبعاث الناجمة عن الطرق الحالية والتركيز على الاستراتيجيات الخاصة بالمياه المتقدمة وإعادة استخدامها في الشرق الأوسط والتجديد والابتكار في منطقة الخليج وأخيرا الطريق إلى قمة الأرض في ريو 2012م . وسيصاحب المنتدى معرض دولي للبيئة والتنمية المستدامة.