أجاد الفنان الشاب محمد المشعل في أداء عملين، شارك بهما في ألبوم مشترك، طرح في أسواق الكاسيت أخيراً، وحظي العملان بمدح ومتابعة كبيرة من المستمعين، الذين تساءلوا عن أسباب ابتعاد الفنان عن الساحة في الفترة الماضية، وعدم اهتمامه بطرح ألبومات خاصة به، خاصة أنه اعتاد التعامل مع أشهر الشعراء والملحنين في الساحة. وأدى الفنان محمد المشعل أغنيتين، الأولى بعنوان «القمر ظلك»، من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، الثانية بعنوان «أحلى ما فينا زعلنا» من كلمات الشاعر سعود البابطين، والعملان من ألحان صالح الشهري. وفيما تميزت الأغنية الأولى بأنها ذات رتم سريع، مواكب لما يطرح حالياً من أعمال سريعة وقصيرة، يفضلها الشباب، لكن بكلمات قويه ترسخ في الذاكرة ، و مالت الأغنية الأخرى إلى اللون الطربي، الذي لا يجيده إلا كبار الفنانين. وحملت أغنية «أحلى ما فينا زعلنا» رسالة إلى البشرية بأهمية التسامح بين البشر بشكل عام، سواء بين الزوجين، أو الصديقين المتخاصمين، أو بين الكبير والصغير، أو الفقير والغني ألخ، وركزت الكلمات على أن التسامح صفة مهمة، لتعزيز الجوانب الإنسانية بين الناس كافة، حتى تسود الرحمة بينهم. وقال المشعل أن الأصداء التي تلقاها حول العملين، مشجعة للغاية، مشيراً إلى أن نجاح العملين يرجع إلى تعاونه مع كبار الشعراء والملحنين، أمثال الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وصالح الشهري ، وسعود البابطين، مؤكداً أنه اعتاد أن ينتقي الأعمال التي يقدمها لجماهيره، سواء من ناحية الكلمة، أو اللحن. كما نوه المشعل انه بصدد اغنية « احلى مافينا زعلنا» بطريقة الفيديو كليب بالاتفاق مع الشركة المنتجة لاصدراته الفنيه. وأضاف أن العملين كان يحتفظ بهما قبل ثماني سنوات، إلا أنه رأى أن يطرحهما في هذه الأيام، معلنا أنه سيفكر جدياً في إنجاز ألبوم جديد خاص به، يتعاون فيه مع نجوم اللحن والكلمة، مؤكدا أنه سيحرص على أن يكون العمل الجديد رائعاً بما فيه الكفاية، حتى ينال إعجاب المستمعين في السعودية ودول الخليج.