حنا كذا, مثل فزة الخيل الاصيلة . تنطلق ثم تخور . وعلاجها كوي الصمعاني) هذا احد التعليقات الطريفة على نتيجة منتخبنا امام استراليا اطلقها احد الظرفاء غيظا من نتيجة المباراة . ( والتي كان يسعى المنتخب السعودي من خلالها إلى إعلان تأهله إلى المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم في البرازيل 2014، لكن تأتي المباريات بما لا تشتهي الجماهير المتعطشة لتختيم آمال واسعة عبر جهود كثيرة بالانتصار . والصمعاني بالمناسبة رجل فاضل ذاع صيته لفترة من الزمان كان يعالج الناس بالكي . فيشفى من يشفى . ويبقى على حاله من يبقى، لكن الطريف هو التشبيه الذي يبدو انه مقارب لواقع رياضتنا العزيزة !! وبالرغم من ان المنتخب السعودي يمتلك 6 نقاط في المركز الثاني حصل عليها من فوز واحد وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة، فيما يأتي المنتخب الاسترالي في (الصدارة) ب12 نقطة حصل عليها من أربع مرات فوز وخسارة واحدة ، لذا لم تكن المواجهة سهلة ابدا للمنتخب السعودي . لأنه كان يحتاج للفوز فقط ! ما الذي حدث . فنحن لو تكلمنا عن الاسباب (ما راح نخلص) وفي كل مرة سنعلق الاسباب على شماعة الارض والجمهور وبعض التقصير الذي يحدث في مثل هذه الحالات الرياضية . والتي لا تقل اهمية عن حالات وطنية اخرى !. المهاجم مارك بيرشيانو والمدافع لوكاس نيل وحارس المرمى مارك شوارتزر. يجعل الفوز من نصيبهم ! .. ننتظر الاجابة من ريكارد الطيب !ما الذي غير مجرى التوقعات بالرغم من ان المنتخب السعودي كان قد استعد جيدا لهذه المواجهة من خلال إقامة معسكر خارجي في استراليا لمدة أسبوعين . حيث لعب خلالهما لقاءين وديين انتهيا بالفوز، حيث تغلب في اللقاء الودي الأول على المنتخب النيوزلندي الاولمبي بثلاثية جميلة وفي نفس الوقت نظيفة . أما اللقاء الودي الثاني فقد كسبه ايضا أمام رديف المنتخب النيوزلندي بسداسية اجمل وانظف ، ومع كل هذا وبالاضافة الى تأكيدات مدرب المنتخب ريكارد بأنه سيفاجئنا بأسلوب تكتيكي متقن لم نشاهده من قبل ، فقد تفاجأنا بالفعل بالنتيجة !! وعلى الطرف الآخر تكثر التساؤلات عن الاسباب الاخرى التي ربما لا نراها الا بالمجهر الاعلامي المعني والتي يود الكثير من المهتمين توجيهها لطيب الذكر ريكارد والمطلوب الاجابة عليها ، واولها .. هل دخول منتخب استراليا المباراة وهو يعتلي هرم ترتيب فرق المجموعة، وتقديمه لمستويات كبيرة جداً خلال الجولات الماضية . وعدم قبوله بالخسارة بسهولة . وهو أحد المرشحين للأدوار النهائية, وبالتأكيد أن مدربه الألماني أولغر أوسيك سعى جاهداً إلى تأكيد تفوق فريقه من خلال البحث عن الانتصار الخامس ، وهل التباهي بأن لاعبي استراليا يتميزون بالبنية الجسمانية القوية التي تجعل التفوق رفيقهم في معظم مبارياتهم ، وهل وجود أسماء بارزة ضمن فريقهم والتي لها بصمتها الخاصة في مثل هذه اللقاءات، مثل المهاجم مارك بيرشيانو والمدافع لوكاس نيل وحارس المرمى مارك شوارتزر. يجعل الفوز من نصيبهم ! ننتظر الاجابة من ريكارد الطيب !. في الصميم • لا اعلم بماذا يحس رئيس الاتحاد اياه، هل خرج لتبرير موقف لاعبي فريقه المفضل اما انه بدا في حسرة من عدم تواجد أي لاعب من النادي الذي سبقهم في الوصول الى العالمية. • هؤلاء الاشخاص هم من تسببوا في تراجع الكرة السعودية، وهم اسقطوا اتحاد القدم بتدخلاتهم، ولعل اجتماع الحكام خير دليل على ما اقول. • رحيل علي حمدان من النصر سيكون كارثة على النادي في وقت الكيان فيه هو احوج بتواجد شخصيات نخبوية في المناصب الادارية، النصراويون الكبار مطالبون بمنع رحيله فهو ثروة حقيقية للكرة السعودية. • الاهلي فضل الصمت ويبدو انه سيكون الاقرب للقب الدوري، خصوصاً وان الشباب سيتوقف في المحطة القادمة هذه توقعاتي. [email protected]