أظهرت دراسة دولية أن خطر ولادة طفل مصاب بمرض التوحد، مرتفع لدى الأزواج الذين يفوق عمر أحدهما على 35 عاماً. وذكرت صحيفة (دايلي ميل) البريطانية أن نتائج الدراسة التي أجراها باحثون دانماركيون وبريطانيون، جاءت مفاجئة كون الدراسات السابقة أشارت إلى أن تقدّم المرأة في السن يزيد احتمال ولادتها طفلاً مصاباً بالتوحد، إلا أن الدراسة الجديدة، أظهرت أنه إذا كان أحد الوالدين بين 35 و 39 عاماً بغض النظر عما إذا كانت الأم أو الأب، فإن هناك خطراً أن يولد لهما طفل مصاب بالتوحّد. وجاء في الدراسة، أنه في كلتا الحالتين ثمة فرصة أكبر بنسبة 27 بالمائة لأن يولد الطفل مصاباً بالتوحد، مقارنة بالأزواج الذين يبلغون من العمر أقل من 35 سنة. وكان يعتقد أن التوحد مرتبط بتغيرات طبيعية تحدث للبويضات والحيوانات المنوية مع التقدم في السن، إلا أن الدراسة تؤكد ان هناك عناصر أخرى لم تعرف بعد. يشار إلى أن الدراسة نشرت في دورية علم الأوبئة بقيادة البروفيسور إيريك تورلاند من جامعة آرهوس بالدنمارك ومشاركة البروفيسور في جامعة كمبردج البريطانية سايمون بارون كوهين.