• يقول أبو الطيب : إني وإن لمت حاسدي فما .... أنكر بأني عقوبةٌ لهم . • في كل عام يعلو نجم سامي .. وفي كل عام أيضا يزداد حساده . ترى .. هل أصبح سامي عقوبة لهم ؟!! • البعض منهم لايهم إن أعلن كراهيته وحقده وحسده لنجاحات الذئب الأزرق .. المهم أن ينفس عن مافي قلبه من عتمة تماما كما يفعل أبو الهمسات وفتى القلطة كشهود عيان . • والبعض أيضا يخجل من أن يضاف إلى قائمة أعداء النجاح فيتوارى خجلا أمام الإنجازات المتلاحقة للفتى السامي .. ويبدأ بخبث شديد الصيد في الماء العكر .. • إن تمرد لاعب قال سامي .. وإن غاب آخر قال سامي .. وإن اعتزل نجم قال سامي .. وإن أعير نجم آخر قال سامي .. وحتى إن توعك الرئيس قال سامي ..!! ياقوم .. على رسلكم .. الهلال حكاية مجد لاتبدأ بنجم أو موهبة أو رئيس .. والهلال هو قصة شموخ لا تنتهي بنهاية بطل أو رمز أو أسطورة .• أما الأكثر تماسكا وحياء من كل ماسبق فهم أولئك المتأرجحون بين رزانة المنطق ونار التعصب .. هؤلاء وإن أشادوا بسامي ( قسرا ) وفي مرات نادرة .. إلا أنهم سرعان ماينقضون عليه وينالون منه مع أول بادرة خلاف تطرأ بينه وبين أحد عناصر منظومته العملية تحت غطاء غبي يعرفونه بالنقد ..!! • ماذكره المدرب الألماني دول بحق سامي هو رأيه الشخصي ولا يمكن أن يكون شهادة فشل لعمل سامي وإلا لاعتبرنا ماقاله جيريتس بحق سامي مثلا شهادة نجاح . • أعمال سامي ونتائجه وإنجازاته هي من تحدد نجاح أو فشل عمله وليس كلام جيريتس أو دول أو غيره . • من يريد أن يتعرف على التصنيفات الثلاث لأولئك المتأزمين من نجاحات سامي عليه فقط أن يقرأ ما خطته أقلامهم طربا بعد حديث دول عن الفتى السامي . • تلك الشرائح الثلاث هم من تزداد قلوبهم غلا كلما رأوا نجاحات سامي وازداد بريقه .. وهم أيضا من لا نتمنى أن يكون سامي عقوبة لهم .. • تصوروا .. أحدهم طالب بالبحث والتقصي عن حقيقة شهادة سامي التدريبية .. يقول دعونا نبحث فهناك في لندن معاهد تجارية ..!! • كانت فرصة للإعلامي المشهور بتال ليقدم لنا درسا آخر في ( المهنية ) و ( المصداقية ) ويبعث بمراسلة ظفر الله ليتحقق من شهادة سامي كما فعلها مع إيمانا حينما انتزع منه و بمهنية ( خنفشارية ) اعترافه بحركة الإصبع المزعومة ..!! • البعض يرى أن ملاحقة سامي وتصيد أخطائه من المذكورين سلفا لايقصد به سامي اللاعب أو المدرب أو الإداري وإنما الهدف منه هو الهلال الكيان .. لأنه الزعيم .. ولأنه البطل .. ولأنه الهمْ الكبير الجاثم على قلوبهم . • ياقوم .. على رسلكم .. الهلال حكاية مجد لاتبدأ بنجم أو موهبة أو رئيس .. والهلال هو قصة شموخ لا تنتهي بنهاية بطل أو رمز أو أسطورة . • الهلال ياقوم .. هو أنشودة فرح يرددها ثلاثة أرباع الشعب وكفى . Twitter : @fahad_tuwaijri