ناقش صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفخامة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ج. ترامب في اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض المستجدات في المنطقة والأمن الإقليمي وضرورة تحميل النظام الإيراني وقوات حرسه الثوري المسؤولية عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي الشأن اليمني، ناقش فخامة الرئيس الأمريكي وسمو ولي العهد التهديد المتزايد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة بمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني، وأكدا على التزام البلدين الصديقين المشترك بمواجهة هذا التهديد. وناقش الجانبان الوضع الانساني والخطوات الاضافية في هذا المجال، واتفقا على أنه في النهاية فإن الحل السياسي للأزمة ضروري لتحقيق احتياجات الشعب اليمني بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل. وجدد فخامة الرئيس الأمريكي وسمو ولي العهد التأكيد على الشراكة الأمريكية - السعودية في مواجهة التطرف والإرهاب. وأكد البيت الأبيض في بيان صدر أمس الأول أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفخامة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ج. ترامب، قد بحثا في اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض، التهديد الذي يشكله الحوثيون للمنطقة بمساعدة من الحرس الثوري الإيراني الإسلامي، كما ناقشا خطوات إضافية لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن واتفقا على أن الحل السياسي للصراع ضروري في نهاية المطاف لتلبية احتياجات الشعب اليمني. وجاء في البيان «ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى أمس مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في البيت الأبيض، واستعرض الجانبان التقدم في تعزيز العلاقات الثنائية الأمريكية السعودية منذ اجتماعهما الأخير». وذكر البيان «ان القادة تناولوا أيضًا الجهود المشتركة لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقات التجارية بين البلدين والتي من شأنها إيجاد أكثر من 120 ألف وظيفة أمريكية والمساهمة الأمريكية في نجاح أجندة الإصلاح الاقتصادي في المملكة العربية السعودية». وأضاف البيان «ان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شكر الرئيس ترامب على القيادة الأمريكية المتميزة في هزيمة داعش ومواجهة الأعمال الإيرانية المدمرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط». وأشار البيان إلى «أن الرئيس ترامب وسمو ولي العهد بحثا أيضًا التهديد الذي يشكله الحوثيون للمنطقة بمساعدة من الحرس الثوري الإيراني الإسلامي، كما ناقشا خطوات إضافية لمعالجة الوضع الإنساني واتفقا على أن الحل السياسي للصراع ضروري في نهاية المطاف لتلبية احتياجات الشعب اليمني». وأبلغ الرئيس ترامب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه يتطلع إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. وخلال مباحثاتهما في الاجتماع ولي العهد والرئيس ترامب