انتقد عدد من سكان مدينة سيهات وجود العديد من القوارب البحرية و«قراقير» الصيد بالإضافة إلى الحواجز الخرسانية أو ما يسمى ب «الصبات» في مخطط المنتزه الواقع خلف جمعية سيهات الخيرية. مؤكدين أنها تسيء للمدينة وتجعل المنظر أقل جمالًا، لافتين إلى وجودها في أماكنها منذ عدة أشهر دون أن تزيلها الجهات المختصة. وأعرب محمد المزعل عن عدم رضاه من وجود القوارب، مشيرا الى أن بعض هذه القوارب قديمة ولم تستخدم منذ فترة زمنية بسبب أعطال بها وتسبب أيضا تلوثًا بيئيًا. مشيرا الى أنه في مثل هذه الأوقات من السنة يقوم بعض أصحاب القوارب بإخراجها من البحر للصيانة كونه لا يستطيع الصيد في ظل هبوب الرياح، وخوفا من سرقة محركاتها بسبب توقفها لأيام على الشاطئ. وقال علي المسكين: تنتشر العديد من القوارب البحرية المتهالكة في مخطط المنتزه، مشيرا الى أن هذه القوارب تشوه المنظر العام؛ نظرا لتهالك بعضها. ولفت الى ان أحد المقاولين قام بوضع الحواجز الخاصة بالمشروع الذي عمل على انشائه بعد الانتهاء منه في المخطط منذ أكثر من 5 أشهر بالإضافة الى انه ترك المخلفات دون ان يرفعها. وأضاف نأمل ان تفرض غرامات مالية على المقاولين الذين لا يبالون بأصول المهنة وشروط العقد؛ لكون فرض الغرامات المالية هو لغة الاشارة التي تكوى بها جيوب هؤلاء المقاولين. وطالب حسن السيهاتي الجهات المختصة «بلدية سيهات، حرس الحدود» بإزالة القوارب التي شوهت المكان العام، مشيرا الى أنه يجب أن تكون هناك مواقع مخصصة للسفن والاهتمام بالشكل الجمالي لها، خاصة أن القوارب البحرية من الموروثات المعروفة التي تشتهر بها المنطقة الشرقية. مشيرا الى أن الفوضى التي تشكلها تلك القوارب تسيء للمنظر العام. وبين محمد الدبيس ان تواجد القوارب التالفة والمهملة وقراقير الصيد بدون رقيب يشكل خطورة على اطفال الحي، كما انه يشوه المنظر العام ويلوث البيئة، مطالبا بلدية سيهات بإزالتها، مشددا في الوقت نفسه على الصيادين وأصحاب القوارب التعاون مع البلدية والالتزام بالتعليمات والمساعدة على الحفاظ على المخطط وإزالة كافة المخالفات؛ حفاظا على البيئة والمنظر العام. لافتا إلى أهمية انشاء مرفأ في سيهات لمعالجة مشكلة أصحاب القوارب الذين لا يجدون موقعا يوقفون فيه قواربهم. قوارب أصبحت مشوهة للمنظر العام