بعد الفوز الصعب لفريق الاتفاق على فريق الفيحاء، وفوزه على الرائد، وقبله الخسائر الأربع، أعطى الفريق لمحبيه اشعارا بأن القادم أصعب، وأنه وهم سيعانون كثيرا حتى ينتهي الموسم أو ربما حتى الفترة الشتوية حيث يتاح للإدارة تغيير أدواتها في الملعب وأعني بهم بعض اللاعبين الأجانب. يأتي في مقدمة من يطالب الجمهور بتغييره مهاجم الفريق الأرجنتيني ساليناز، حيث لم يقدم هذا اللاعب ما يشفع له في نظر المتابعين بل وبات خارج حسابات مدرب الفريق، ولم يشركه في آخر مباراتين، وإن كان البعض يطالب بإعطائه فرصة؛ ليقدم شيئا يذكر، غير أننا لنكن منصفين نقول إن مركز اللاعب هو مهاجم صندوق وبالتالي كأي لاعب صندوق إن لم يتم تزويده بالكرات الجاهزة فلن يستطع تسجيل الأهداف ويؤدي الدور المطلوب منه، لذا فإن على الإدارة إذا أرادت أن تراهن عليه وتبقيه أن تجلب صانع لعب مميزا يستطيع ترجمة جهد الفريق بتزويده لساليناز وهزاع وربما الصيعري بالكرات السهلة وتسجيل الأهداف. في المقابل الفريق يحتاج لاعب جناح أيسر أجنبيا؛ كي يحرر كاليخون من ازدواجية الأدوار والتي لا يجيدها فقد أثبت كاليخون أن مكانه هو خلف المهاجم وليس في طرف الفريق الأيسر. رأينا كاليخون يقدم مستويات مميزة في دورة تبوك الودية ويساهم في فوز الفريق وتسجيل الأهداف وذلك حين استغل المدرب صناعته للأهداف ووضعه خلف المهاجمين، ورأينا تعثر الفريق في وضعه على الطرف، فقد تم تعطيل جزء مهم من قوة الفريق، وأصبح فريقا أعرج ناقصا لا يملك صانع لعب ولنكن صريحين ليس كاليخون بصانع اللعب المثالي، ولكن نظرا لعدم توفق الإدارة في جلب الاكمل فعلينا أن نصبر عليه إلا إذا وجدنا أفضل منه في الفترة الشتوية، وإن كانت الخيارات ضيقة، ولن تجد إدارة الفريق إلا المتردية والنطيحة فعليها أن تحزم أمرها قبل الشتوية وتسأل نفسها السؤال التالي: هل ستبقي على المدرب؟ إن كانت ستبقي عليه فيجب على المدرب أن يحدد من يبقى ومن يستبعد من اللاعبين الحاليين وإن كانت الضائقة المالية ستحول دون تلبية شروط المدرب فأتمنى من الإدارة أن تكون صادقة مع جمهورها وعلى رأسهم المجلس التنفيذي والذي عليه أن يرخي يده لكي تستطيع الإدارة أن تلبي مطالب المدرب وإلا فعلى الجميع ربط الأحزمة والطلب من الله السلامة. نهمة: حبك براني وانشب ضامري بلواي تسعى بتلافي تنشد عن سبب بلواي مو انته سبب هيمتي وانته سبب بلواي