عزا رئيس الجمعية السعودية للأورام د. متعب الفهيدي، ارتفاع عدد وفيات مرض سرطان المِبْيض إلى عدة عوامل منها، صعوبة اكتشافه قبل وصوله إلى مراحل متقدمة، وعدم إلمام الأطباء بآخر التوصيات العالمية في هذا الجانب، حيث تظهر إحدى الدراسات أن 13% من الاطباء في السعودية على غير دراية بتلك التوصيات، كذلك أهمية فحص الاعتلال الجيني (BRAC) عند الضرورة. وأكد د. متعب، ارتباط سرطان المبيض بسرطان الثدي، حيث يمثل سرطان الثدي الناتج عن الاعتلالات الجينية (BRCA) من 5 إلى 10%، وهذا يدل على أهمية أخذ التاريخ العائلي لدى مريضة سرطان الثدي. إلى ذلك قال رئيس قسم واستشاري أمراض النساء والأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني د. فيصل الصافي، ان الأمور أخذت تتغير إلى الأفضل، وذلك بفضل تطور الأبحاث العلمية في السنوات الأخيرة لاسيما في الخمس السنوات الماضية ما أدى إلى قفزات هائلة تبشّر بالمزيد من الحلول الواعدة لهذا المرض الخبيث، والذي يودي بحياة نحو 150 ألف امرأة سنويا في العالم.