رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, بالخطوات الإيجابية تجاه تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية, بما في ذلك تولي حكومة الوفاق الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة, عاداً ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني. وثمن العثيمين ، جهود جمهورية مصر العربية المتواصلة لإنجاز المصالحة الفلسطينية, ورعايتها الحوار الفلسطيني الشامل لتحقيق الوحدة الوطنية, معرباً عن أمله أن تفضي إلى شراكة سياسية فاعلة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية للمضي قدماً في العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكد ،استعداد منظمة التعاون الإسلامي المستمر للإسهام في دعم أيّ خطوات من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية, داعياً المجتمع الدولي إلى مساندة جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتوفير سبل نجاحها لما لذلك من دور في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.