أجمعت جميع أطياف القوى الرسمية والفصائلية الفلسطينية على تفاؤلها بإنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال الاتفاق بين حركتي /فتح/ و/حماس/ في القاهرة/ التي رأت فيه تعزيزا للوحدة الوطنية على طريق إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. الرئاسة الفلسطينية وعلى لسان الناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينه رحبت بالاتفاق /وأعتبرت إن الاتفاق بين حركتي /فتح/ و/حماس/ الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في القاهرة/ قد أسقط ذريعة الانقسام الفلسطيني من يد الجانب الإسرائيلي الذي استخدمها للتهرب من استحقاقات عملية السلام/ويعد خطوة إيجابية لاستعادة الوحدة الوطنية في هذه المرحلة/ والعودة إلى الشعب//. فيما رحب رئيس الوزراء الفلسطني سلام فياض/ بالاتفاق الذي تم في القاهرة /فتح/ و/حماس//. وعبر فياض عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية وهامة للشروع الفوري في إعادة الوحدة للوطن/التي طالما اعتبرناها خطوة ضرورية لتمكين شعبنا من تقرير مصيره/ وإقامة دولته المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف/. بدوره قال مدير مركز الإعلام الحكومي غسان الخطيب إن الاتفاق بين حركتي /فتح/ و/حماس/ إنجاز للشعب الفلسطيني التواق دائما إلى الوحدة. وأضاف أن الشعب الفلسطيني عانى وعانت قضيته مؤخرا بسبب هذا الصراع والانقسام/ معربا عن أمله بأن /نسير بخطوات حثيثة إلى ترجمة هذه التفاهمات إلى أرض الواقع لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته/. كما رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بتوقيع /فتح/ و/حماس/ على اتفاق المصالحة في القاهرة. ودعا/ في بيان صحافي/ إلى البدء الفوري بتنفيذ بنوده/ مبديا استعداده اللازم لعقد اجتماع للجنة اتفاق القاهرة عام 2005 من أجل البدء بالتحضير لعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني//. وأكد الاستعداد التام لاتخاذ الإجراءات التي تؤدي إلى تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية. ورحب الشيخ الدكتور/ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس باتفاق المصالحة الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس ووقعتا عليه في القاهرة . وهنا الشيخ سلامة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بهذه الخطوة الرائدة الكفيلة بعودة المحبة والتآلف والوحدة إلي الشعب الفلسطيني المرابط وأرضنا المباركة . وشكر الشيخ سلامة قيادتي الحركتين على جهودهما الخيرة في الوصول إلي هذا الاتفاق الذي سيؤدي إلي إنهاء الانقسام إن شاء الله وعودة البسمة إلي الشارع الفلسطيني/ كما شكر الشقيقة الكبرى مصر على دورها الكبير في الوصول إلي هذا الاتفاق المشرف. // يتبع //