أكد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني أن عقلاء وكبار آل ثاني ينتفضون ضد سياسة الحمدين العدوانية، ويتكاتفون مع أعيان قطر الحبيبة. وقال عبر منصة التدوينات المصغرة «تويتر»، تعليقا على البيان المصور للشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الذي عبر فيه عن دعمه للدعوة إلى اجتماع؛ من أجل حل الأزمة القطرية، وحث من خلاله القطريين على التوحد ضد الإرهاب والتضامن ل«تطهير الأرض»، ومواصلة التنمية في البلاد: إن والد الشيخ سلطان هو الشيخ سحيم بن حمد. سليل جاسم المؤسس، وكان الشيخ سحيم هو ولي العهد الشرعي لخليفة والد حمد، وتم اتهام قذافي الخليج باغتياله. وأضاف: الشيخ سلطان بن سحيم حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومعروف بالكرم، وهو من الوجوه المشرفة علما وأدبا وثقافة في قطر العزيزة. جاء ذلك في سلسلة من التغريدات للمستشار سعود القحطاني، نشرها على صفحته الرسمية، عقب بيان الشيخ سلطان للشعب القطري، أمس الأول. وكان الشيخ سلطان قال في بيانه المصور: «إلى جميع أهل قطر الكرام.. تعلمون أن الوضع اليوم صعب ولم يسبق لأهلنا في الخليج العربي وأشقائنا العرب أن نبذونا هذا النبذ وأغلقوا دوننا كل باب بسبب أخطاء فادحة في حقهم وممارسات ضد وجودهم استغلها البعض باسمنا ومن خلال ارضنا وأدواتنا وهم أعداء وخصوم لنا بسبب سياسات الحكومة وتوجهاتها القائمة التي سمحت للدخلاء والحاقدين بالتغلغل في قطر وبث سمومهم في كل اتجاه حتى أوصلتنا إلى حافة الكارثة..» وتابع قائلا: «والله إنني أخشى يوما لا يُذكر فيه القطري إلا وكان ارتباط الإرهابي ثابتا، وإنني أخشى يوما تعافنا فيه كل بلد ويشك في توجهنا كل أحد فضلا عن قطيعتنا مع جيراننا وأهلنا.. أقيم اليوم في باريس، فمنذ ظهور الأزمة لم أعد احتمل البقاء في أرض بدأ الأغراب يتدفقون عليها ويجوبونها برائحة المستعمر ويتدخلون في شأننا بدعوى حمايتنا من أهلنا في السعودية ودول الخليج العربي..»