اعتبر فينتشنش نافارو، الأستاذ الجامعي والكاتب الصحافي الإسباني، أن إدارة برشلونة الحالية كانت سببًا في تمويل الإرهاب الذي ضرب قلب مدينة برشلونة، وذلك من خلال توقيع عقد رعاية الخطوط الجوية القطرية المنتمية إلى بلد يدعم الإرهاب. وكتب الناشط في مجال حقوق الإنسان، مقالًا في صحيفة «ببليكو» الإسبانية للتعليق على الأحداث الإرهابية التي وقعت في شارع لا رامبلا وسط مدينة برشلونة، متهمًا إدارة برشلونة بأنها أحد الأسباب التي سوقت قطر، الدولة الداعمة للإرهاب. وقال وفقًا لما نقلته «العربية نت»: هناك العديد من المؤسسات الكاتالونية مرتبطة بقطر، أهمها نادي برشلونة الذي ظل يسوق شعار «القطرية»، وهي شركة الطيران الرسمية لدولة قطر، لكن لم نسمع من ينكر على إدارة برشلونة ترويجها لدولة تدعم الإرهاب طوال الفترة التي كان يحمل لاعبوه شعار «طيران قطر» على قمصانهم. وزاد: دولة قطر التي تعتبر دولة قمعية، ودليل ذلك ما يحدث لعمال المنشآت في ملاعب كأس العالم 2022، متواجدة في قطر بكثرة، سواء بعلاقات مع جهات وهيئات حكومية، أو تجارية، وحتى على مستوى قطاع العقارات، وهذا خطر بالنسبة لبرشلونة وكاتالونيا، لأن قطر تعتبر أكبر داعم للجماعات الإرهابية ولا زالت تدعمهم، ونتيجة ذلك ما حدث في برشلونة قبل أيام، عندما دهست حافلة 16 شخصا في شارع لا رامبلا. وارتبط برشلونة عام 2011 مع مؤسسة قطر الخيرية إبان رئاسة ساندرو روسيل، قبل أن يتحول العقد بعد عامين إلى طيران قطر وبقي راعيًا رئيسيًا للفريق حتى الصيف الماضي، عندما وقع مع شركة راكوتين اليابانية.