تبرع 119 متبرعًا من تاروت بالدم للمختبر الإقليمي للدم في مدينة الدمام في الحملة التي اقيمت أمس الاول في نادي الهدى بتاروت، فيما تم رفض 17 متبرعًا لأسباب متفاوتة بين صحية أو غير مكتمل الشروط للتبرع. وهدفت الحملة - التي تختتم اليوم - إلى تعزيز أهمية ثقافة التبرع بالدم المرهون بتفعيل القيم الإنسانية والمبادرة التطوعية نحو تبرع الأشخاص الأصحاء للمرضى المحتاجين للدم من أجل استعادة صحتهم ونجاتهم. كما تهدف إلى تغطية احتياجات بنك الدم بالدمام للمرضى الذين يرقدون على السرير الابيض ومن يتعرضون للحوادث المرورية. وبلغ عدد الكوادر المشاركين في الفعالية 30 كادرًا طبيًا و15 كادرًا تنظيميًا و5 كوادر إدارية. وذكر القائمون على الحملة ان الإعداد للحملة بدأ قبل شهر وتم التجهيز لها تحت عنوان «دمك حياة». لافتين الى ان الحملة تضمنت عدة أركان منها ركن الضغط والسكر والعلاج الطبيعي والتغذية، مشيرين الى ان فوائد التبرع تكمن في تجديد خلايا الدم وتقليل الإصابة بالسكتات الدماغية وتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم. وطالبوا بتشجيع مثل هذه الحملات التي تمنح الآخرين الحياة، مبينين ان شروط التبرع تمثلت في ألا يقل وزنه عن 50 كجم وأن يتراوح عمره بين 18 - 65 سنة وأن تكون نسبة الهيموجلوبين عند الرجال بين 14 - 17 والنساء بين 12 - 14 جم. ولفت الكادر الطبي إلى أن الغاية من الحملات هي إنقاذ مريض هو في أمسّ الحاجة إلى الدم الذي يقدمه المتبرع، مؤكدين أن كل الفصائل والعيّنات مطلوبة ولا يشترطون عينة أو فصيلة بحد ذاتها.