تبرع 159 متبرعا من مختلف مدن وقرى القطيف بالدم لمستشفى القطيف المركزي في الحملة التي نفذها بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي، وأقيمت في نادي كبار السن ببلدة التوبي، فيما تم رفض 21 متبرعا لأسباب متفاوتة بين صحية أو غير مكتمل الشروط للتبرع. وهدفت الحملة -التي استمرت يوماً واحداً- إلى تعزيز أهمية ثقافة التبرع بالدم المرهون بتفعيل القيم الإنسانية والمبادرة التطوعية نحو تبرع الأشخاص السليمين للمرضى المحتاجين للدم من أجل استعادة صحتهم ونجاتهم. وبلغ عدد الكوادر المشاركين في الفعالية 20 كادرا طبيا بالتعاون مع 40 متطوعاً من شباب البلدة ومن فريق كشافة التوبي. وذكر القائمون على الحملة أن كميات الدم ترسل إلى مستشفى القطيف المركزي؛ لكونه الشريك والقائم بالتنسيقات في الحملة، متمنين استمرارية الحملة في الأعوام القادمة، ومطالبين بتشجيع مثل هذه الحملات التي تمنح الآخرين الحياة. وبينوا ان شروط التبرع تمثلت في أن لا يقل وزنه عن 50 كجم وأن يتراوح عمره بين 18 - 65 سنة وأن تكون نسبة الهيموجلوبين عند الرجال ما بين 14 - 17 والنساء بين 12 - 14 جم. ولفت الكادر الطبي إلى أن الغاية من الحملات هي إنقاذ مريض هو في أمس الحاجة إلى الدم الذي يقدمه المتبرع، مؤكداً أن كل الفصائل والعينات مطلوبة ولا يشترطون عينة أو فصيلة بحد ذاتها. وكانت إدارة مستشفى القطيف المركزي أعلنت عن نقص حاد في مخزون الدم ببنوك الدم في المستشفى، داعية الجميع إلى المسارعة بالتبرع. وقرر المستشفى تقنين صرف وحدات الدم للحالات الروتينية، وأن صرف وحدات الدم سيقتصر على الحالات الطارئة فقط وحتى اشعار آخر؛ بسبب النقص الشديد الذي يواجه المستشفى في مخزون بنك الدم من مختلف الفصائل الدموية. ودعت إدارة المستشفى المواطنين الى ضرورة تفهم القرار وكذلك التعاون من الجميع لما فيه مصلحة المرضى، وطالبت كافة المواطنين من العنصر الرجالي والنسائي بالمسارعة للتبرع بالدم لسد النقص الحاصل في المخزون في بنك الدم. وقال مدير العلاقات العامة في المستشفى عبد الروؤف الجشي: «إن ادارة المختبر ترجو من جميع المواطنين التوجه لبنك الدم بالمستشفى في الفترة المسائية من الساعة 8 مساء حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل للتبرع، علما أن جميع الفصائل مطلوبة».