تبرع 438 شابا لمخزون الدم الخاص بمستشفى القطيف المركزي، وذلك في حملة التبرع الثامنة بالدم، والتي حملت شعار «نعم.. الجود 8» والتي تأتي ضمن فعاليات حملة لجنة الأنوار بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي وجمعية أم الحمام الخيرية بقاعة الهدى التابعة للجمعية. واستقطبت الحملة في ليلتها الأولى أكثر من 143 متبرعا و295 متبرعا في الليلة الثانية و 45 من المتطوعين بخلاف الكوادر الموجودين ضمن الأركان المصاحبة للحملة. وذكر المسؤول عن الحملة حبيب المعلم أن الهدف منها يكمن في دعم مخزون الدم لمستشفى القطيف، ليتم تقديمه لكل من هو محتاج في المنطقة من مرضى فقر الدم المنجلي، والثلاسيميا، وأصحاب مرض السكلسل، ومن يتعرض للحوادث المرورية أو الحوادث العرضية. ولفت المعلم إلى أن التبرع بالدم سلوك نبيل ومبادرة إنسانية من شخص سليم لشخص ينزف بسبب حادث أو عملية جراحية ويحتاج إلى القليل من الدم لينجو من الموت بمشيئة الله. وقال المعلم: التبرع بالدم هو إحياء للنفس فضلًا عن زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج كميات جديدة من الدم وزيادة نشاط الدورة الدموية، بالإضافة إلى تقليل نسبة الحديد في الدم مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم النقي الآمن والاستغناء عن الدم المستورد. ونوه المعلم إلى إمكانية أن يتبرع الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة بحوالي «450 - 500 مل» من دمه دون أية مخاوف أو أخطار على صحته كل شهرين، على أن لا تزيد مرات التبرع عن 5 مرات سنوياً. وتحدث عن شروط التبرع والمتمثلة في «أن يكون عمر المتبرع 18 - 65 سنة، أن لا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال 14 - 17، أما النساء فتكون 12 - 14 جم، وأن يتراوح الضغط بين 100/60 إلى 140/90، ويكون النبض بين 50 - 100 في الدقيقة، وأن لا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية».