ثمن مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية « أوفيد» سليمان بن جاسر الحربش، دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المتواصل للصندوق، وأكد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أول من وضع مشكلة الطاقة للفقراء على مائدة التفاوض الدولي ودعا إليها خلال المؤتمر الطارئ في جدة عام 2008 م، وألقى خلاله أيده الله كلمة عن فقر الطاقة داعياً فيها البنك الدولي لتنظيم مؤتمر للمانحين للنظر في هذا الموضوع. وأبان أن إجمالي تعهدات أوفيد الموافق عليها بما في ذلك المنح والمساهمات المقدمة إلى المؤسسات الأخرى حتى نهاية أكتوبر2011 بلغ 13508 مليون دولار صرف منها 8714 مليون دولار. ودعا الحربش المجتمع الدولي إلى دعم برنامج فقر الطاقة بصفتها هدفا تاسعا يضاف إلى الأهداف الإنمائية الثمانية المسماة (الأهداف الإنمائية للألفية) التابعة للأمم المتحدة التي أقرها المجتمع الدولي وذلك لأهمية برنامج فقر الطاقة من الجانب التنموي والاجتماعي للدول الفقيرة، مشيراً إلى أن 3ر1 مليار نسمة في العالم معظمهم في أفريقيا وآسيا محرومون من الكهرباء و 5ر2 مليار نسمة لا زالوا يستخدمون الحطب وغيره مصدراً للطاقة. صندوق أوبيك للتنمية الدولية «أوفيد» يدار من قبل وزراء المالية بالدول الأعضاء وليس من قبل وزراء البترول، ودعمه يأتي من مساهمات الدول الأعضاء في أوبك حيث تساهم المملكة ب 30 بالمائة من موارده. ونوه الحربش بتعهد الدول الأعضاء في أوبك بمنح الصندوق مليار دولار وهو المبلغ الذي صادقت عليه أغلب الدول الأعضاء ومن ضمنها المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن صندوق أوبيك للتنمية الدولية «أوفيد» يدار من قبل وزراء المالية بالدول الأعضاء وليس من قبل وزراء البترول، ودعمه يأتي من مساهمات الدول الأعضاء في أوبك حيث تساهم المملكة ب 30 بالمائة من موارده ، مؤكداً أن «أوفيد» أكبر منظمة غير مسيسة وتعمل في جميع أنحاء العالم بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو الجغرافيا. وأشار مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية «أوفيد» سليمان بن جاسر الحربش أنه في عام 2006 تم إنشاء برنامج تمويل التجارة، وحتى نهاية أكتوبر 2011 م تمت الموافقة على تقديم تسهيلات ائتمانية تبلغ قيمتها الإجمالية 1041 مليون دولار أمريكي وضمانات اقتسام المخاطرة يبلغ قدرها 1750 مليون دولار صرف منها 799 مليون دولار.