سعى الرئيس الامريكي باراك اوباما الخميس لإظهار تواضعه من خلال التاكيد على انه يقترف اخطاء «كل ساعة»، الا انه ابدى قناعته بأن التدابير التي اتخذتها حكومته منذ العام 2009 ساهمت بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد. وقال اوباما في مقابلة مع قناة (ايه بي سي) «تنتابني شكوك بشكل دائم.. اقترف اخطاء كل ساعة، كل يوم».واضاف اوباما الذي يخوض في السادس من نوفمبر معركة انتخابية لتولي ولاية ثانية في البيت الابيض «نتعلم من هذه المهنة بشكل دائم.. اعتقد انني رئيس افضل مما كنت عليه لدى تسلّمي مهامي، لأننا نكتسب خبرة».وادلى الرئيس الامريكي بتصريحاته في لاس فيغاس بولاية نيفادا غرب الولاياتالمتحدة وهي المرحلة الثالثة من جولة تشمل خمس ولايات وتستمر ثلاثة ايام بعد خطابه حول حال الامة الثلاثاء عندما دعا الكونغرس الى التعاون معه من اجل اقامة «اقتصاد مبني جيدًا قابل للاستمرار».واكد اوباما ايضًا «عندما ننظر الى ما قمنا به في المجمل، لو اننا لم نتخذ التدابير التي اتخذناها، لكان الاقتصاد اضعف بكثير حاليًّا»، وذلك في ظل مستوى بطالة يبلغ حاليًّا 8,5% مقابل 5% مطلع العام 2008.والرئيس الامريكي الذي أنهي أمس الجمعة جولته في ولاية ميتشيغن (شمال)، مركز صناعة السيارات في الولاياتالمتحدة، تطرّق الى هذا القطاع مشيرًا الى انه «أوجد 160 الف وظيفة» بعد ان وصل الى ادنى مستوياته في وقت سابق.وقال اوباما «هذا الامر ليس صدفة. لقد ساهمنا بحصوله قليلًا، من خلال المساعدة على اعادة هيكلة القطاع والمحافظة على مليون وظيفة»، في وقت يبدو ان الامريكيين اقل انتقادًا لحصيلة عمل اوباما على الصعيد الاقتصادي. تواجه الرجلان في أحدث مناظرة قبيل الانتخابات التمهيدية في فلوريدا والمقرر لها يوم الثلاثاء المقبل، وهي ولاية يقطنها عدد كبير من اليهود المتقاعدين. من ناحية ثانية اتهم ميت رومني أحد المتنافسين الرئيسيين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية الرئيس باراك أوباما بأنه قوّض إسرائيل بسياسته الشرق أوسطية و»ضحّى بها». وردّد نيوت غينغريتش، المنافس الرئيسي الآخر، تأكيداته السابقة بأن الفلسطينيين «شعب مختلق» وأعلن أنه في يومه الأول في الرئاسة سيقوم بتوجيه وزارة الخارجية إلى «نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس لإرسال إشارة مفادها أننا مع إسرائيل».وتواجه الرجلان في أحدث مناظرة قبيل الانتخابات التمهيدية في فلوريدا والمقرر لها يوم الثلاثاء المقبل، وهي ولاية يقطنها عدد كبير من اليهود المتقاعدين.وجاءت تصريحات كلا الرجلين ردًّا على سؤال من الحضور حول كيفية سعي كل منهما نحو المساعدة في «إرساء السلام بين فلسطين وإسرائيل».وقال رومني إن انعدام السلام يرجع إلى جماعات مثل حماس «التي لديها نية القضاء على إسرائيل».. غير أنه ألقى باللوم أيضًا على أوباما لانتقاده إسرائيل بسبب بناء المستوطنات.وقال رومني: «أعتقد أنه (أوباما) ضحّى بإسرائيل فيما يتعلق بتحديد حدود 67 على أنها نقطة البداية للمفاوضات»، وأضاف إن ذلك برأيه تسبب في «خلق شعور أكبر بالعدوان على الفلسطينيين».و كرّر غينغريتش زعمه أن الفلسطينيين هم شعب «تم اختلاقه أواخر السبعينيات» وقبل ذلك «كانوا من العرب». واتفق مع رومني في نقاط أخرى مضيفًا إن «القيادة في حماس تقول إنه لن يبقى يهودي واحد.. حسنًا، ليست هناك مفاوضات سلام إذن.. إنها حرب بشكل آخر».