تنطلق مبادرة «شبابنا غالي علينا» من خلال البدء بجولات عديدة في عدد من المجمعات التجارية خلال الفترة القادمة، بهدف إتاحة المجال بشكل أكبر لفئة الشباب للمشاركة في الاستطلاع الالكتروني للحملة، إضافة الى القيام بحملة توعوية للتعريف بالحملة. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في بيان صحفي، أنه نظراً لأهمية المرحلة الأولى من مبادرة «شبابنا غالي علينا»، التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤخراً، والتي تتضمن استطلاعا الكترونيا شاملا موجها لفئة الشباب، ولأهمية المشاركة فيه، فقد تقرر أن تقوم الحملة بزيارة لعدد من المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية بهدف التعريف بالحملة وحث الشباب على المشاركة في تعبئة الاستبانة وسيقوم فريق مختص من المبادرة بتقديم شرح كامل عن المبادرة وأهدافها، إضافة الى تقديم تعريف بأسئلة الاستبانة وكيفية تعبئتها. وقال: إن الجولة ستشمل عددا من المجمعات التجارية وستستمر لمدة 14 يوما، وستبدأ أولى جولاتها اعتبارا من اليوم الأحد وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، وستواكبها تغطية اعلامية كبيرة، فيما سيقوم الفريق بتوزيع عدد كبير من الاستبانات على زائري المجمعات واطلاعهم على أبرز مراحل المبادرة وأهميتها لدى فئة الشباب، فيما سيتم توزيع عدد من المطويات والبروشرات التوعوية للزائرين، إصافة الى أنه سيتم تخصيص جناح خاص بالمبادرة في عدد من المجمعات التجارية المشهورة في المنطقة. ولفت الى أهمية اختيار المجمعات التجارية للبدء بالجولات الخارجية للمبادرة، نظراً للإقبال الكبير الذي تشهده طيلة شهر رمضان المبارك، والتي عادة ما تشهد أعدادا كبيرة من قبل الزائرين والمتسوقين من جميع الفئات. واعتبر أن المرحلة الأولى من المبادرة مهمة جدا، وعزا السبب في ذلك الى إتاحة المجال بشكل أكبر للشباب للمشاركة وإبداء الرأي ومعرفة مستوى تطلعاتهم، مشيراً الى أن الاستطلاع فرصة كبيرة لجميع فئات الشباب للتعبير عن آرائهم ما يسهم في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الخاصة بالشباب، والتي سيكون لها الأثر الكبير في تحقيق تطلعات الشباب. وأكد أن جولة المجمعات التجارية ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمعرفة آراء الناس عن الحملة عن قرب، وكذلك ايصال فكرة المبادرة بشكل مبسط، ومحاورة الشباب بشكل مباشر، والذي يمثل أحد أهم أهداف المبادرة، التي تسعى الى اشراك الشباب في المجتمع بشكل مهم وفعال، باعتبارهم شريكا مهما في تنمية المجتمعات ونهضتها.