ثمن مفتي جبل لبنان، الشيخ محمد علي الجوزو، تصدي المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإرهاب نظام إيران. وقال الجوزو في تصريح أمس: «قيادة المملكة تصدت للهجمة الفارسية البربرية الإرهابية التي تحاول اجتياح العالمين العربي والاسلامي بأثقالها الظلامية وعقائدها المنحرفة»، وأوضح «أن حكام إيران هم من يشعلون نار الفتنة المذهبية والطائفية والقومية بين المسلمين، ويقودون حركة إرهابية وحشية دولية تحاول تدمير الحضارة الإسلامية وتشويه عقيدة التوحيد وإثارة الخلافات والحروب في العالم العربي، وارتكاب المذابح والمجازر الدموية في العراق وفي سوريا واليمن ولبنان». وأضاف مفتي جبل لبنان:«اليوم (أمس) يجتمع هذا القائد الكبير في الرياض مع رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب لحماية الإنسانية كلها من هذه الظاهرة المتخلفة، التي تعمل على تدمير الإنسان باسم الإسلام.. وزيارة ترامب تؤكد أهمية المملكة ورمزيتها الدينية لاحتضانها الكعبة المشرفة والمسجد النبوي الشريف». مستدركا: «وأبرز المواقف المشهودة للمملكة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ وما تزال تبذل جهدها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب نصرة الثورة السورية والشعب السوري». وختم الشيخ الجوزو: «المملكة قلب العالم الإسلامي، وتحمل همومه بالدفاع عن المقدسات الإسلامية ومواجهة الإرهاب، وعلى العالمين العربي والإسلامي والشعوب العربية والإسلامية حماية الدين الإسلامي من الأفكار الضالة والمنحرفة والمتطرفة».