أكد مفتي جبل لبنان محمد علي الجوزو ل«عكاظ» أمس (الثلاثاء) أن القمة التشاورية الخليجية اتخذت القرار المناسب بالتأكيد على ضرورة لجم إيران ومنعها من ممارسة الإرهاب، لافتا إلى أن دول الخليج العربي بدأت بجمع الصف العربي والإسلامي من خلال إيجاد قوة عربية رادعة قادرة على وقف المد الفارسي، ويجب أن تستمر في ذلك حتى إبعاد الخطر الفارسي عن المناطق العربية. وقال المفتي الجوزو: «التاريخ سيسجل أن إيران هي الدولة التي تحاول النيل من الكيان الإسلامي وزرع الفتنة بين المسلمين في العراق وسورية ولبنان والبحرين واليمن، وغيرها». وأضاف: «إيران تحيك مؤامرة على الإسلام والمسلمين، وتتخذ من الإسلام وسيلة لبسط سلطتها على المناطق العربية، ولو ذهب في سبيل ذلك ضحايا كثر من المسلمين وتشرد شعب بكامله كالشعب السوري». وأردف: «المأساة التي يعيشها الشعب السوري تسببت بها إيران، وكذلك مأساة العراق تتحمل مسؤوليتها، فهي دولة إرهابية بمعنى الكلمة، لذلك يجب أن تحذر الأمة العربية من خطرها، وأن تعمل جاهدة على مواجهة هذا الواقع المؤلم، علينا أن نكون يداً واحدة لمواجهة الحملة الفارسية على الأمة». وأشار المفتي الجوزو إلى أن «أطماع إيران في المنطقة كبيرة جداً، لذلك يجب جمع كلمة المسلمين لمواجهة المخطط الفارسي في المنطقة، وهو ما يفعله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».