هنأ سماحة مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لمناسبة مرور عامين على تسلمه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. وأبرز سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية المحطات المضيئة من خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار وأعمال التوسعة المباركة في الحرمين الشريفين بمكةالمكرمة والمدينة المنورة وتنفيذ خطط التنمية الكبرى التي ساهمت في تحقيق المزيد من الإنجازات العملاقة فضلاً عن محاربة الإرهاب وملاحقة أدواته من الفئات الضالة والإرهابيين المجرمين التي تميز بها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الزاهر والميمون . وقال الشيخ محمد الجوزو : " لا شك أن جهود المخلصين والاختصاصيين الاقتصاديين من أبناء المملكة بالتعاون مع الخبرات الخارجية الفاعلة سيؤدي إلى تخطي العقبات وقيام اقتصاد حر يحفظ للمملكة مستقبلها الاقتصادي وللشعب السعودي الاستقرار والطمأنينة التي تعتمد على سواعد المجدين والمثقفين من أبناء المملكة" . وفي مجال وقوف المملكة العربية السعودية ضد أعداء المملكة والأمتين العربية والإسلامية تابع سماحة المفتي الجوزو قائلا : " حفظ الله الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يتصدى لمواجهة أعداء الإسلام من الإيرانيين الذين يعبثون في الأرض فسادًا ويعملون على تدمير العالم العربي وذبح الأطفال والنساء وقتلهم جوعا وعطشًا وإبادة الشعوب العربية". وأردف بقوله : "إنه دور ريادي يذكر بالحب والتقدير والتكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يقف دائمًا للشعبين السوري واليمني ومؤيدًا للشعب العراقي وفقه الله وأعانه ونصره على أعداء الإسلام وسدد خطاه . وأسهب بالقول : " أما التصدي للإرهاب الإيراني والمكائد التي تحاك ضد المقدسات الإسلامية إلى جانب الإرهاب الذي ينسب إلى الإسلام والإسلام منها براء فهو خطر تواجهه المملكة بقوة وحكمة وجرأه مما يحمي الشعب السعودي ويحمي المقدسات ويحمي المؤمنين الذين يقصدون المملكة للحج أو العمرة من كيد الكائدين وحقد الحاقدين نرجو الله أن يسدد خطى خادم الحرمين في هذا المجال ليصون مقدساتنا ويحمي حضارتنا من هؤلاء الذين ابتلي بهم العالم العربي والإسلامي في زمننا هذا" . ودعا سماحته في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية ويؤيد جل وعلا خادم الحرمين الشريفين بالنصر المؤزر على أعداء الإسلام ومكائدهم ومؤامراتهم الدنيئة. وتقدم سماحة مفتي صيدا وجنوب لبنان الشيخ سليم سوسان بدوره بأسمى آيات التقدير والاحترام للمملكة العربية السعودية بمناسبة مرور سنتين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة . وأوضح الشيخ سليم سوسان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بن عبدالعزيز تولى مقاليد الحكم في ظروف صعبة ووسط صراعات تطال مختلف الدول العربية بما يتهدد استقرار الأمة ووحدتها ومصالحها وخاصة في اليمن الشقيق والعزيز نتيجة التدخلات الخارجية في شؤونه فكان إطلاق التحالف العربي لعاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية لمعركة تحرير اليمن وإنقاذه من هيمنة المليشيات الحوثية المتسلطة والمخلوع صالح الدور الأبرز في إعادة الثقة بدور المملكة وقيادتها الحكيمة وقدرتها على مواجهة الأزمات وإدارة الصراع ومجابهة التحديات بكل حزم وقوة. وأكد أن : " وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف والمواقف كان له الأثر البارز في نفوس المواطنين اللبنانيين, وكذلك وقوف المملكة إلى جانب لبنان في مساعدة أهلنا النازحين من سوريا نتيجة الصراع المسلح الذي تشنه أدوات خارجية على الشعب السوري " . وأضاف سماحته يقول : " وكان للتغييرات المهمة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين على إدارة المملكة سواء على المستوى الحكومي أو الإداري الأثر الكبير في إطلاق خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ظل ظروف صعبة للغاية مع تدني سعر النفط والصراعات التي تعصف بعالمنا العربي مبينًا أن : " خطة المملكة الطموحة للنهوض تحت عنوان (رؤية المملكة 2030) تدل على أن المملكة تنظر إلى مستقبلها و إلى مستقبل المنطقة العربية برمتها, ومهما كانت الظروف والأحداث عاصفة وقاسية وخطيرة فإن النهوض بالأمة ومقدراتها وتطوير اقتصادها يشكل أولوية لاستقرارها وتقدمها ونجاحها لأن المملكة تشكل دعامة أساسية في استقرار هذا الواقع العربي ومستقبل الأمة العربية " . وأردف قائلا : " إضافة إلى ذلك لا يمكن تجاهل ما تعرضت له المملكة العربية السعودية من عمليات إرهابية طالت الأمن والاقتصاد والمجتمع من قبل عصابات إرهابية ومجموعات متطرفة ضالة لا تريد الخير لأمتها ومجتمعها وقد استطاعت المملكة بحمد الله من مواجهة هذه الحالات وضبطها والحد من إجرامها دون المساس بوحدة المجتمع واستقراره مع تأكيد القدرة على مواجهة أعداء الخارج في الوقت عينه سواء في اليمن أو في غيره " . وتطرق مفتي صيدا وجنوب لبنان في ختام تصريحه إلى الإنجازات العظيمة التي حققتها وما تزال تحققها المملكة العربية السعودية برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لتوسعة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة التي تشكل خطوة جبارة لتهيئة الظروف المناسبة والممتازة لخدمة الحجيج وضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين بسهولة ويسر.