استنكر أعيان وأهالي القطيف ارتفاع وتيرة الأعمال الإجرامية التي تشهدها محافظة القطيف من وقت لآخر، مؤكدين أن مقتل مواطن واختطاف آخر بإحدى مزارع سيهات فجر أمس الجمعة على يدي 5 مسلحين ما هي إلا محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، من خلال أساليب إجرامية تنم عن فكر عدائي لا يريد السلام، وإن ذلك لن يزيد المجتمع إلا نبذا لهؤلاء الحاقدين ولن يجدوا إلا الذل والعار. أبعاد عدائية وقال عضو مجلس الشورى د. محمد الخنيزي: إن هذه الجرائم أخذت ابعادا عدائية توضح حجم الاجرام والفكر الارهابي الذي يحمله هؤلاء المجرمون، الذين يعيثون في الارض فسادا. وأضاف أن ما نراه من تتابع لهذه الافعال الدنيئة تارة على شكل تخريب وحرق للبنوك وجهات أخرى حكومية، وبالتعدي على ارواح الآمنين بالسطو والقتل والخطف تارة أخرى، ما هو إلا تأكيد على ما يحاول هؤلاء الارهابيون تحقيقه من زرع للفتنة والفوضى في الوطن، لذا فإن كل تلك الممارسات المشينة ما هي إلا محاولات فاشلة لن تؤثر قيد أنملة في وحدة الصف وتشتيت الكلمة. فكر منحرف وقال رئيس مجلس إدارة نادي الخليج بسيهات فوزي الباشا: نستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية الدخيلة، وندعو الله أن يديم نعمة الأمن والأمان علينا وعلى سائر البلاد بقيادة ملك الحزم والعزم. وأضاف: إنه ومهما حاول هذا التطرف والإرهاب زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا، فلن يجد إلا إصرارا وعزيمة أمضى على الوحدة الوطنية الراسخة والعمل والإنجاز وتكاتف الجميع على محاربة هذا الوباء ورد كيد الظالمين بإذن الله. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تنم عن فكر منحرف بعيد كل البعد عن الانسانية السوية، قائلا: يجب أن نتكاتف جميعا لإفشال كل المخططات التي تحاك ضد هذا الوطن الكريم، مضيفا: إن مصير العابثين هو الفشل والخزي بينما شهداؤنا ووطننا يزداد علوا وشأنا ولن تهزه مثل هذا الأعمال الإرهابية الخبيثة. عمل مدان وأبدى منصور الرميح استنكاره لهذا العمل المدان الذي أودى بحياة مواطن واختطاف آخر، وأضاف: إن هذا العمل أو أي عمل ارهابي آخر لن يزيد المواطنين إلا التفافا حول قيادتهم وتمسكا بالقيم الإنسانية النبيلة المعروفة في هذه البلاد. وسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يرجع المفقود الى أهله سالما.وأشار إلى أن هذا عمل آخر يدل على إفلاس المجرمين بنيلهم من الأرواح والأنفس التي حرمها الله، فعل ما هو إلا تعد صارخ على الاسلام وتعاليمه السمحة، لذا لا بد من الوقوف متكاتفين لنحول دون تمادي هؤلاء بالتأكيد على اللحمة الوطنية فنحن جميعا جنود للوطن. لن تنال من لحمتنا من جهته، قال علي عبدالله أخضير: لن تفلح كل مخططات المجرمين الخونة لدينهم ووطنهم وملكهم، وسترد طعناتهم الغادره إلى صدورهم الممتلئة بالحقد على كل ما هو جميل في هذا الوطن الغالي.وأكد وقوف الجميع إلى جانب هذا الوطن في وجه من يرغب في العبث بمقدراته وأمنه، مبينا أن كل من يستهدف الآمنين من رجال الأمن والمواطنين لا يستحق العيش على هذه الأرض الطيبة التي لم تبخل على القاصي والداني بكل ما من شأنه حفظ الاستقرار في كل مكان. شرذمة مجرمة وفي السياق نفسه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف المطرود: ندين ونشجب ونستنكر هذا العمل الإجرامي المشين والمسيء للدين والوطن والمجتمع ونرفض بأي شكل من الأشكال الاعتداء على النفس التي حرم الله تعالى المساس بها دون وجه حق، مضيفا: إن هذه الأفعال الإرهابية يرفضها كافة أبناء الوطن الواحد وهذا التصرف، يمثل شرذمة مجرمة خارجة عن القانون والأعراف، كما نؤكد ثقتنا الكبيرة في قدرة الدولة والأجهزة الأمنية على التصدي بحزم وقوة على العابثين بأمن الوطن وبأرواح الناس والاعتداء على الآمنين وزعزعة الاستقرار، ونحن واثقون من أن يد العدالة ستطال المجرمين المنفذين لهذه الأعمال الإجرامية، وسيأخذون جزاءهم بإذن الله بأشد العقوبة وتطبيق حكم الله فيهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة البلاد والعباد، حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه. أعمال إجرامية من جانبه، قال خالد الزاير: نرفض ونستنكر ونستهجن التعدي على أرواح المسالمين، وأن استهدافهم هو استهداف للوطن وأمنه وسلمه، مضيفا: نحن نشد على أيدي جميع المواطنين بأهمية التعاون والتكاتف بنبذ هؤلاء المجرمين وتضييق الدائرة عليهم لأنهم قد تمادوا في أعمالهم الإجرامية التي لم تراع أي أعراف أخلاقية أو إسلامية.