استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين العمل الارهابي الجبان الذي قامت به مجموعة ضالة خارجة عن الدين والملة في محافظة الخبر صباح امس وقالوا انه لا يوجد مبرر واحد يبرر اعمالهم الشنيعة وقتلهم للابرياء وترويع الآمنين وتخريب الممتلكات بحجج واهية منبعها الفكر المنحرف والجهات الدسيسة واكدوا مجددا وقوفهم وتأييدهم لقادة هذه البلاد وثناءهم وشكرهم لله سبحانه وتعالى ثم لرجال الأمن الذين وقفوا حجر عثرة أمام كل ارهابي ودفع ارواحهم في سبيل الله ثم في سبيل أمن واستقرار هذا الوطن ووصفوا سلسلة الاعمال الارهابية بمكة المكرمة والرياض واخرها في الخبر بانها عدوان علىالوطن وغدر بالامنين والمستأمنين وعبروا عن ثقتهم بالله اولا ثم برجال الأمن لردع مثل هؤلاء الخفافيش الموجهين على الخراب والتخريب وقالوا انهم لايضرون الا انفسهم ولا يخربون الا جحورهم ولن ينخروا في جسم هذا البيان الشامخ. فئة شذت عن المجتمع في البداية اكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان ان الاحداث الارهابية التي نفذها الارهابيون هي احداث مؤلمة لكل مواطن لانها تحدث من اناس تنكروا لوطنهم وقيمهم الدينية السمحة مشيرا الى انه لايوجد مبرر واحد لاعمالهم الشنيعة. وقال: الحمد لله ان بلادنا بخير وقيادتنا حكيمة ومجتمعنا مترابط. واوضح ان هذه الفئة الضالة فئة شذت عن مجتمعها بما تحمله من افكار متطرفة وغريبة, مؤكدا ان الشعب السعودي وحكومته ورجال امنه البواسل سوف يتصدون لها ولمن يقف وراءها بكل حزم وحسم حتى يتم القضاء عليها باذن الله تعالى. واكد د. السلطان ان كافة منسوبي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من ادارة وطلاب واساتذة وموظفين يقفون خلف القيادة الرشيدة بكل اخلاص وولاء مؤيدين كافة الاجراءات التي تتخذها دولتهم وقائمين بدورهم على اكمل وجه في الحفاظ على الوحدة الوطنية, مستنكرين في ذات الوقت الاعمال الاجرامية التي اقدمت عليها هذه الفئة الضالة. وحول الاجراءات التي تتخذها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمقاومة هذا الفكر الضال قال معاليه ان جامعة الملك فهد جامعة متميزة ورائدة تستشعر نبض مجتمعها وتدرك ما يجب عليها تجاهه ولذا فان الجامعة تبنت عدة برامج ومناشط متكاملة تهدف الى توعية طلابها وارشادهم وتحصينهم ضد الافكار المنحرفة وارشادهم للمعتقد الصحيح من خلال برامج الارشاد وبرنامج التوجيه الديني والمحاضرات التوعوية والارشادية والدينية التي يقدمها رجال مشهود لهم بالخبرة وبالرؤية الصائبة والوسطية, والذين يأتون للجامعة بشكل اسبوعي فضلا عن اللقاءات بين الاساتذة والطلاب. جرم وحقارة وقال الدكتور صالح جاسم الدوسري مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية اننا جميعا نستنكر ونشجب هذه الاعمال اللا اخلاقية واللا اسلامية والتي تمثل جرم وحقارة اصحابها لانهم يروعون الامنين ولا يخافون الله في الصغار ولا في كبار السن, والحمد لله ان حضور الطلاب هذا اليوم الاحد لاداء الاختبارات في المدارس الاربع المحيطة بموقع الحادث وعدم تسجيل اي حالة غياب تذكر كان اكبر دليل على فشل تلك العمليات الاجرامية ورد كبير ايضا عليهم وايضاح باننا كمجتمع سعودي متماسك لايضيرنا الارهاب لاننا مؤمنون بقدر الله تعالى وقضائه. واتمنى من الله تعالى ان يرد كيدهم في نحورهم وينصر الله بلادنا ويحفظ امننا واستقرارنا. الدكتور سمير سليمان العمران مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنات) قال اننا كشعب سعودي مؤمن يعتقد ب(لا اله الا الله وان محمدا رسول الله), ونؤمن بقضاء الله وقدره ونعرف ونوقن بان هذه الفئة الضالة مآلها ان تندحر وتسقط, ويبقى شعبنا وامننا في استقرار تام كما عهدناه دائما, وكما احب ان اشيد برجال امن هذه البلاد الذين يضحون بارواحهم من اجل هذا الوطن الغالي فجزاهم الله خيرا ورحم الله موتاهم وتقبلهم لديه شهداء وانا لله وانا اليه راجعون. بعيدون عن فهم الحق وعبر اللواء عبدالرحمن بن ابراهيم البراهيم قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية عن دهشته واستنكاره لوقوع مثل هذه الاحداث خصوصا انها من ابناء هذا البلد المسلم الذي طالما كان نبراسا ومثالا يحتذى في الأمن والأمان. وقال اللواء البراهيم ان هؤلاء المغرر بهم مازالوا بعيدين عن فهم الحق والواقع وان مثل هذه العمليات ومحاولة زعزعة الأمن لن تنجح ابدا فهم فئة قليلة ضلت طريق الحق والرشاد. واما بقية الشعب السعودي والاخوة المقيمون رجالا ونساء واطفالا فيقفون صفا واحدا في مواجهة هذه الفئة. المواطن والمقيم رجال أمن العقيد محمد بن خالد الجوفان مساعد مدير ادارة المرور بالمنطقة الشرقية قال ان ماحدث في الخبر والمملكة غريب على بلادنا وشعبنا الذي بذلت حكومتنا من اجله الغالي والنفيس. كما طالب العقيد الجوفان المواطنين والمقيمين بالوقوف في وجه هذه الفئة المنحرفة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا رعاها الله كما اوضح دور المتابعة من قبل الاهل لابنائهم وملاحظة سلوكهم لان اهمالهم قد يؤدي بهم الى الوقوع في ايدي اصحاب هذا الفكر وتمرير افكارهم اليهم فالوقاية كما قيل خير من العلاج. وقال الجوفان كما اوضحت القيادة حفظها الله فان كل من يعيش على هذه الارض سواء كان مواطنا او مقيميا فهو رجل الأمن. وتمنى من الله ان يديم علينا نعمة الأمن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. تعصب خطير الشيخ عبدالله الشهيل مدير عام الاندية الادبية سابقا قال: ان الاسلام دين رحب ومشهور بالتسامح والمودة والتعامل مع غير المسلمين باللطف والكلمة الحسنة لابالارهاب والعدوانية كما يفعل هؤلاء الآثمون المجرمون وكلنا يعلم قصة التعصب الديني المسيحي في الاندلس والتي قوبلت بتسامح اسلامي كبير جعل من المسيحيين يغيرون من تعصبهم ويعيشون بامان في ظل الحكم الاسلامي, فلا ادري في الحقيقة على اي اساس يبني هؤلاء المجرمون اجرامهم المستمر, فهم يخلقون حالة من الاضطراب لدى الناس ويروعون الاطفال والنساء ويحاولون الافساد في الارض, وامثال هؤلاء لايجدي معهم حوار ولا مفاوضات لانهم موجهون توجيها اثما ويحملون فكرا تكفيريا وغلوا لامثيل له فلابد من تصفيتهم والقضاء عليهم قضاء تاما وان شاء الله تتمكن قواتنا من هذا الشيء قريبا. عمل جبان كما عبر الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور عبدالواحد بلقزيز عن ادانته الشديدة للعملية الارهابية التي استهدفت في مدينة الخبر مرافق اقتصادية وسكنية وخلفت عددا من الضحايا الابرياء من المواطنين السعوديين والمقيمين الاجانب. واكد الامين العام للمنظمة في بيان صحفي تضامن المنظمة مع المملكة في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتنافي كليا مع تعاليم ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف وتشكل مساسا بالقيم الاسلامية الداعية الى التسامح والتعايش والتعارف. وعبر الدكتور بلقزيز للقيادة السعودية عن تعازيه ومشاعر مواساته ازاء هذه الاعمال الاجرامية. احداث الخبر غدر بالوطن واكد الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ادانة الامانة العامة لرابطة العالم الاسلامي, العلمية الاجرامية التي نفذتها عصابة من الفئة الضالة في مدينة الخبر باطلاق النار عشوائيا على مقر احدى الشركات الوطنية, والدخول في مجمع سكني يقطنه مدنيون حيث قتلوا عددا من المواطنين والمقيمين في المجمع وفي الشوارع المحيطة. جاء ذلك في بيان اصدره الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, الامين العام لرابطة العالم الاسلامي, وعضو هيئة كبار العلماء استنكر فيه الحادث, ووصفه بانه عمل اجرامي مقيت, وغدر يعتمد على المكر والخديعة لقتل الآمنين غيلة, كما انه عمل استهدف أمن المواطنين والمقيمين, واستهدف أمن هذا البلد والمنشآت الوطنية الحيوية فيه. وقال ان هذا العمل الاجرامي, خروج على طاعة ولي الامر, وارتكاب لجريمة فظيعة, ازهقت فيها الارواح, وبثت الرعب في قلوب الامنين, ولايشك مسلم في حرمة هذه الاعمال, التي قتل فيها العديد من المسلمين وغيرهم, وفي عظم اثمها وسوء مصير مرتكبيها, موضحا ان الهجوم على منشأة حيوية, واقتحام مجمع سكني للآمنين, وقتل عدد من الساكنين فيه, واطلاق النار على المارة في الشوارع بطريقة عشوائية وقتل بعضهم, عمل اجرامي غادر. واكد د. التركي انه لايستفيد من هذه الاعمال الاجرامية الا اعداء الاسلام, وفي مقدمتهم الصهيونية العالمية واجهزتها التي تتربص الدوائر بالاسلام واهله, موضحا ان التاريخ مليء بالدروس والعبر, التي تؤكد ان جماعات التخريب لن تتمكن من الاستمرار في تنفيذ جرائمها, فالحق يعلو ولايعلى عليه: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون). واوضح ان ما حصل في مدينة الخبر, عدوان على الوطن, وغدر بالآمنين والمستأمنين مؤكدا ما اوضحته الرابطة في بيانات سابقة من ان قتل الناس بغير حق عصيان لله سبحانه وتعالى القائل في محكم الكتاب: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق) (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما). واوضح ان قتل المستأمنين والمعاهدين من غير المسلمين الذين قدموا للعمل في المملكة بعقود تتضمن الامان محرم في الاسلام, لانه نقض لعهد الامان: (ان العهد كان مسؤولا) مشيرا الى قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة). وقال ان هذه الجرائم عدوان على الدين, الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين, حيث تصور دين الاسلام امام الشعوب والامم بانه يستبيح حرمة الدماء والاموال, كما تصور المسلمين بانهم دمويون يشكلون خطرا على الأمن والسلم الدوليين, وعلى القيم الحضارية وحقوق الانسان, وهذا يؤدي الى اضرار ومفاسد تنعكس على مصالح الامة الاسلامية الاساسية, وتعوق مهمتها في نشر السلام والأمن, وتبليغ رسالة الاسلام للناس, وحماية حقوق الانسان, وتضر في الوقت نفسه بعلاقات المسلمين مع غيرهم من الشعوب. واكد على ان استهداف المملكة العربية السعودية بخاصة, واستهداف امنها واستقرارها استهداف للاسلام الذي تدين به والذي قامت من اجله, وحملت لواءه وان المسلمين الممثلين في رابطة العالم الاسلامي في مختلف ديارهم يدينون هذه الاعمال الاجرامية في بلد الله الآمن وقرب الحرمين الشريفين, موئل الاسلام, وانهم على ثقة بان المملكة وقادتها ورجالها الغيورين على الدين والوطن قادرون على الحفاظ على الأمن والاستقرار, ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بذلك. وطالب د. التركي علماء الامة والتربويين واساتذة الجامعات ورجال الاعلام, ببذل جهد جماعي منسق لفضح افتراءات القتلة, وتعريف الناس بزيف شعاراتهم ودعا الذين غرر بهم, الى الرجوع الى العلماء الثقات لمعرفة الاحكام الشرعية فيما لبس عليهم, وطالب كل من يحمل السلاح من الذين تم التغرير بهم بالاستجابة لنداءات العلماء والمسؤولين في الدولة, بالقاء السلاح واعلان التوبة النصوح, واعلان البراءة من شبكات الاجرام, وفضح عناصرها والتعاون مع الجهات المسؤولة على محاربتها واستئصالها. وفي ختام تصريحه قال د. التركي: ان تمادي فلول الاجرام في العدوان على الوطن وعلى من يعيش فيه من الناس, يوجب على جميع المواطنين والمقيمين في هذا البلد الامين ان يتعاونوا مع الجهات الامنية المختصة في حماية هذا الوطن, والابلاغ عن اي مشتبه به, مشيرا معاليه الى حرمة التستر على المجرمين او التعاطف معهم او إيوائهم, وقال: ان التعاطف معهم يعد مشاركة لهم في جرائمهم, وتعاونا على الاثم والعدون, والله سبحانه وتعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان), ودعا الله القدير ان يحفظ بلد الحرمين الشريفين وبلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن, وان يديم نعمة الأمن على المسلمين, انه سميع مجيب. النهاية الوشيكة للارهاب وعبر سعد بن تركي الضيط أحد اهالي مدينة حفر الباطن قائلا: لقد فجعت لما حدث في الخبر وتألمت فور سماعي لما قامت به تلك الشرذمة الضالة التي خرجت عن الصراط المستقيم وارتكبت ما ارتكبته من جريمة شنعاء تضاف الى جرائمها المسابقة الشنيعة التي ادانها الجميع, واستهجنها الجميع, فاليوم الذي حدثت فيه هذه الحادثة المروعة هو يوم اسود يمر على المنطقة الشرقية, واظن ان تلك الشرذمة الفاسدة بعملها المشين الذي ارتكبته انما تكتب نهايتها الحتمية الوشيكة, بل انها كتبت انتحارها بالفعل, فهي تلفظ انفاسها الاخيرة, فكل مواطن يستنكر ما فعلته تلك الزمرة الضالة فهو عمل اجرامي شنيع ندينه بشدة ونشد على ايادي رجالات الأمن في هذا الوطن مباركين خطواتهم لاحتواء اعمال تلك الشرذمة التي لامكان لها بيننا.. فما ذنب الابرياء الذين ذهبوا ضحية تلك الاعمال الاجرامية الدنيئة المرفوضة من كل دين وعرف؟ ان اولئك الخارجين عن القانون يكتبون نهايتهم بانفسهم.. وسوف يلقون جزاءهم في الدنيا والاخرة.. فما حدث في الخبر هو عمل اجرامي بكل مقاييس ومعايير الاجرام.. ونهاية ظاهرة الارهاب ستكون وشيكة باذن الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة, التي آلت على نفسها الضرب بيد من حديد على تلك الطغمة الفاسدة التي تريد الفساد والافساد في الارض.. ومن يسع لذلك فنهايته معروفة, لان الأمن في هذه البلاد الطاهرة سمة من اهم سمات نظام الحكم فيها.. وستظل هذه السمة قائمة على الدوام.. وسوف يخسر اولئك المفسدون رهانهم حينما ظنوا ان بمقدورهم العبث بأمن هذا الوطن وطمأنينة مواطنيه والمقيمين على ارضه الطاهرة.. ونهاية الفساد معروفة ومشهودة.. فالحق منتصر في كل الاحوال.. والباطل مندحر دائما.. فما ينفع الناس هو الماكث في الارض واما غيره فيذهب جفاء! عمل إجرامي بغيض محافظ قرية العليا فيحان بن قويد اعتبر ما حصل من قتل وتدمير عملا اجراميا لا يمت للاسلام بلصة وان هؤلاء المجرمين كشف الله ستار مخططاتهم وانكشفت افكارهم الهدامة التي تسعى لزعزعة امن هذا البلد المسلم وهذا ناتج عن فكر ضال كان ضحية هؤلاء الشباب الذين غرر بهم. ومع هذا فان رجال الامن ومع وقفة المواطنين الاوفياء سيتصدون لمثلهم وندعو الله ان يرد كيدهم في نحرهم. ونجدد ولاءنا وثقتنا بحكومتنا وبولاة امرنا وسنقف معهم ضد الارهاب بكافة انواعه. الأمانة تدين كما ادانت الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاعمال الارهابية التي شهدتها امس مدينة الخبر والتي ادت الى مقتل واصابة عدد من المدنيين ومن رجال الامن, وروعت الآمنين. وجددت الامانة العامة لمجلس التعاون في بيان صادر عنها استنكارها مثل هذه الاعمال, وتأييدها كافة الاجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لمواجهة الاعمال الارهابية, مشيدة بكفاءة الاجهزة الامنية السعودية وقدرتها على ملاحقة واجتثاث هذه الفئة الدخيلة والبعيدة عن قيم الدين الاسلامي وشريعته السمحة, داعية المولى ان يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه وان يديم عليها نعمة الامن والامان. واكدت الامانة العامة لمجلس التعاون مساندة دول مجلس التعاون للمملكة العربية السعودية في جهودها لمحاربة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع السعودي الآمن, ونبذها التطرف والعنف والارهاب بمختلف اشكاله وصوره وايا كان مصدره او دوافعه ومنطلقاته, باعتبار ان امن دول مجلس كل لا يتجزأ, وان ظاهرة الارهاب اصبحت آفة دولية تهدد امن العالم واستقراره وتتطلب جهدا دوليا مكثفا لمحاربتها والقضاء عليها. تصرف مجرمين وفي حفر الباطن رفض الاهالي العنف والارهاب وقال مطلق دغيم الخمعلي مدير الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن ان ما حدث من عمل اجرامي في المنطقة الشرقية هو تصرف مجرمين ويجب علينا ان نضرب عليهم بيد من حديد للقضاء عليهم. ويجب على المجتمع بكافة شرائحه ان يقفوا وقفة واحدة لنبذ هؤلاء المجرمين اصحاب العقول الفاسدة. واضاف الخمعلي ان هؤلاء المجرمين باعمالهم هذه يحاربون المجتمع ويريدون الاساءة لبلاد الحرمين.. والاساءة للأمن والعبث بالمقدرات الوطنية والتلاعب بأرواح الابرياء الذين كفل لهم الدين الاسلامي الحماية. فرقة ضالة منحرفة اما الشيخ خزيم بن لحيان شيخ البرازات قبيلة السهول بحفر الباطن فقال: لاشك ان تلك الفرقة الضالة عن الطريق الحق قادها انحرافها الفكري المسموم الى التعدي على الانفس البريئة من غير حق وأنهم لا يعلمون ان ذلك لا يزيد ابناء هذا الوطن الا لحمة والتفافا حول القيادة حفظها الله. واضاف ابن لحيان: ان اصحاب هذه العقول الضالة لا يمثلون ابناء هذا الوطن ولابد ان يقف المجتمع لمحاربتهم والقضاء عليهم وقطع دابرهم. عمل إجرامي من جانبه قال سليمان البليهد عضو المجلس المحلي واحد اعيان محافظة حفر الباطن: ان ما حدث في المنطقة الشرقية يوم امس هو عمل لا يمت للاسلام بصلة وان هؤلاء المجرمين كشف الله سبحانه ستار مخططاتهم وعورة عقولهم المسمومة انهم فئة مجرمة ويجب التكاتف لقطع دابرها. انهم باعمالهم هذه لا يزيدون المجتمع الا قوة وتلاحما.. عليهم ان يتقوا الله في انفسهم وان على المجتمع محاربتهم وعلى كل فرد من افراد المجتمع ان يكون عينا تحرس هذا البلد من عبث العابثين المجرمين الذين دين الاسلام براء من اعمالهم الاجرامية وتساءل قائلا كيف يتسمون بالاسلام وهم لا توجد فيهم الرحمة ولا الخوف من الله ولا طاعة لولي الامر ساء سبيلهم والى النار مثواهم. خروج عن الجماعة واعرب المواطن حمد بن محمد بن رجاء الشويلع الرشيدي عن استنكاره هو وافراد قبيلته ال رجاء من بني رشيد لهذا العمل الجبان وقال: ان ماحدث بالامس من هجوم عدواني على احد مساكن الشركات الامنة العاملة لخدمة هذا الوطن واهله لاشك انه عدوان صارخ على العقيدة السمحة ومعصية لله ومعصية لولي الامر وخروج عن الجماعة وما من شك ان ما فعله هذه الفئة الضالة انه عمل منكر لا يقره دين ولا عقل ولا يخدم عامة المسلمين ولا خاصتهم فقط يخدم الصهيونية العالمية ولاشك من كانت هذه افعاله ضد دينه وضد وطنه لاشك انه يستحق العقوبة العاجلة وله خزي في الدنيا وفي الآخرة عذاب مهين واننا نستنكر ونشجب هذه الاعمال المشينة ونعلن ولاءنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة ونؤيدها في عمل كل ما تراه مناسبا وننصح جميع المواطنين والمقيمين توخي الحذر والتعاون مع الجهات المسؤولة وإبلاغهم عن كل ما يشتبه عليهم وكلنا فداء للوطن وجنود مجندة لخدمة الدين والمليك والوطن حفظ الله المملكة وشعبها وحكومتها بأمنها واستقرارها ان شاء الله. ماذا يريدون!! وقال الاعلامي محمد بن عبدالعزيز اليحيا: ماذا يريد اولئك الارهابيون؟ عبارات تتردد هنا وهناك, بالامس كانوا يرددون لا نريد ابناء الغرب لكن ماذا عساهم يقولون اليوم بعد ان حرقوا وقتلوا المسلمين الآمنين في هذا الوطن المعطاء من السعوديين وغيرهم هم الآن يتخبطون ولا يدرون ماذا يريدون لانهم صاروا اعظم من ابناء صهيون لانهم للاسف للاسلام ينتسبون لا والله ليسوا بمسلمين ولا هم بسعوديين بل هم اتباع اعدائنا واعداء الدين الذين هم وراءهم يقفون نعم وكما ردد سمو ولي العهد الامين هم سوف يسحقون وبالأرجل سوف يدهسون ولامننا وثقتنا بقيادتنا لن يصلوا. فهم اعداء خارجون عن الله والدين وعن جماعة المسلمين ايها الامهات ايتها السيدات الفاضلات لله اركعن وصلون وادعون على اولئك المارقين الحاقدين الذين هم للامن والامان كارهون ولكل ابناء الاسلام يعادون وللطفولة هم قاتلون, عليهم لعنة من الله ومن كافة المسلمون بلادنا كانت وستظل وعلى مر السنين واحة غناء للآمنين ولا مكان فيها لحاسدين المسلمون في كل مكان يكبرون ويهللون ويتجهون لقبلة المسلمين في هذا البلد الأمين فكما جاء الطغاة بغيهم فسوف يخسرون, وبخزيهم وعارهم سوف ينحسرون وباذن الله اننا منهم متمكنون ومنتقمون كما جاء في كتاب رب العزة والجلال ان الحق ينتصر. كما اننا مطالبون كمسلمين في هذا الوطن بالتقرب الى الله والدعاء على تلك الفئات الضالة الظالمة التي تجردت من كل شيء وباذن الله سوف يندحرون ويفشلون ومن جحورهم ومخابئهم يخرجون فسوف يعيشون خائبين ويموتون كافرين. احد الرهائن يتلقى التهاني بعد اطلاق صراحه