استنكر أعيان وأهالي القطيف العمل الاجرامي الذي استهدف رجال الأمن بحي المجيدية بالقطيف والذي أدى الى استشهاد احد رجال الامن واصابة مرافقه. وأشاروا الى أن العمل الاجرامي سيزيد المجتمع تماسكا ولن يجد هؤلاء الحاقدون الا الخزي والذل والعار. الإصرار والعزيمة وقال عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد الشويخات: العزاء للقيادة الرشيدة ولأهالي الشهداء والدعاء أن يرحم الله رجال الأمن ويتقبلهم شهداء، وأضاف الشويخات بقوله: بالأمس في الدمام، واليوم في القطيف وقبلها على امتداد الوطن ويكتب هؤلاء الرجال بدمائهم سطوراً خالدة ويترجمون عملياً معاني الوفاء والبطولة والتضحية والالتزام بالواجب الديني والوطني. وأشار الى أنه ومهما حاول هذا التطرف والإرهاب زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا، فلن يجد إلاّ إصراراً وعزيمة المضي على الوحدة الوطنية الراسخة والعمل والإنجاز وتكاتف الجميع على محاربة هذا الوباء ورد كيد الظالمين بإذن الله. زرع الفتنة وقال القاضي المساعد بدائر الأوقاف والمواريث الشرعية بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني ان هذا العمل الارهابي ما هو إلا تأكيد على كلامنا بأن هناك من يحاول زرع الفتنة ونشرها في المجتمع عبر استهداف أحد الرموز الوطنية وهم رجال الأمن الذين يضحون بأرواحهم في سبيل أن ينعم الآخرون بالسكينة والطمأنينة، مضيفا أن من هذا المنطلق الأعوج لهذه الفئة فإن زيف دعواها ومقصدها ينكشف وينفضح في كل مرة تعرج روح شهيد من رجالنا الأبطال الذين يسطرون أروع الأمثلة للرجال المخلصين الذين لا تكسر لهم شوكة. وبين أن تكاتف رجال الأمن والمواطنين وافشال مخططات الحاقدين لهو مثال واضح على متانة هذا الوطن. من جانبه قال سكرتير المجلس المحلي بالقطيف حسين الصيرفي، نعزي الوطن برجاله الاوفياء الذين يضحون بأرواهم في سبيله لتحقيق الأمن والامان لمواطنيه ونشد على أيدي الرجال الخيرين في المجتمع الداعين إلى الوقوف في وجه من يحاول المساس باللحمة الوطنية. وأضاف لا نشك لحظة بأن من يستهدف رجال الأمن أو تخريب مقدرات الوطن هو خارج على القوانين الانسانية والاخلاقية ويستحق اشد وأقصى درجات العقاب، وأدعو الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يعافي المصاب وان يحفظ وطننا من كيد الظالمين. فعل جبان ووصف رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات الخيرية للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف المطرود هذا العمل بقوله فعلٌ جبان آخر يدل على افلاس المجرمين بنيلهم من الأرواح والأنفس التي حرم الله، فعلٌ ماهو الا تعد صارخ على الاسلام وتعاليمه السمحاء. وأضاف لو كان لهؤلاء قضية أو حق فبإمكانهم تطبيق تعاليم الدين الذي يختبئون خلف ستاره وهو منهم براء، لذا لابد من الوقوف متكاتفين لنحول دون تماديهم بالتأكيد على اللحمة الوطنية فنحن جميعا جنود للوطن. مخططات الخونة من جهته قال علي عبدالله أخضير، لن تفلح كل مخططات هؤلاء الخونة لدينهم ووطنهم ومليكهم، سوف ترد طعناتهم الغادرة إلى صدورهم الممتلئة بالحقد على كل ما هو جميل في هذا الوطن الغالي. وأضاف اليوم نحن نودع أحد أبطال هذه البلاد بكل أسى وحزن ونسأل الله له جنة الفردوس والشفاء للمصاب والخزي والعار لكل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذا الحصن المنيع. واستنكر فالح المليحي هذا العمل الجبان الذي ينم عن فكر منحرف بعيد كل البعد عن الانسانية السوية، قائلا يجب أن نتكاتف جميعا لافشال كل المخططات التي تحاك ضد هذا الوطن الكريم، مضيفا إن مصير العابثين هو الفشل والخزي بينما شهداؤنا ووطننا يزداد علوا وشأنا ولن تهزه مثل هذا الاعمال الارهابية الخبيثة التي تأمل أن تسمم مجتمعنا المسالم. الأرض الطيبة وأكد رجل الاعمال أمجد آل نوح وقوف الجميع الى جانب هذا الوطن في وجه من يرغب في العبث بمقدراته وأمنه، مبينا أن كل من يستهدف رجال الأمن والمواطنين لا يستحق العيش على هذه الارض الطيبة التي لم تبخل على القاصي والداني بكل ما من شأنه حفظ الاستقرار في كل مكان. وقال ندعو للشهداء الذين مضوا في طريق الحق وحفظ ارواح المواطنين، ونأمل من الجهات المعنية سرعة القبض على الخائنين ووضعهم أمام الحق والقانون وتنفيذ اقصى العقوبات بحقهم، كما نعزي انفسنا وذوي الشهيد ونقول لهم افرحوا بهذا البطل الذي هو ابن لجميع من يعيش على تراب هذه البلاد الطيبة. الرحمة والغفران وقال نائب رئيس جمعية سيهات الخيرية للخدمات الاجتماعية محمد الخليفة، اولاً نسأل الله العلي القدير للشهيد من رجال الأمن الرحمة والغفران وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وللمصاب الشفاء العاجل. وأضاف نحن ندين ونشجب ونستنكر هذا العمل الاجرامي المشين والمسيء للدين والوطن والمجتمع ونرفض بأي شكل من الأشكال الاعتداء على رجال الأمن الذي يرفضه كافة ابناء الوطن الواحد وهذا التصرف يمثل شرذمة مجرمه خارجة عن القانون والأعراف كما نؤكد ثقتنا الكبيرة بقدرة الدولة والأجهزة الأمنية على التصدي بحزم وقوة على العابثين بأمن الوطن وبأرواح الناس والاعتداء على رجال الأمن وزعزعة الاستقرار، ونحن واثقون من أن يد العدالة ستطال المجرمين المنفذين لهذه الأعمال الأجراميه، وسيأخذون جزاءهم بإذن الله بأشد العقوبة وتطبيق حكم الله فيهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه في العبث بأمن وسلامة البلاد والعباد حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه. بدوره قال المهندس نجيب السيهاتي نعزي أهالي الشهداء من رجال الأمن، ونستنكر العمل الإجرامي الذي قام به الإرهابيون. وأضاف نشد على أيدي جميع المواطنين بأهمية التعاون والتكاتف مع رجال الأمن الذين يعرّضون حياتهم للخطر في سبيل راحة وأمن المواطن وبالمسارعة لتقديم أي معلومات للجهات الأمنية التي قد تؤدي بالقبض على الإرهابيين، الذين تمادوا في أعمالهم الاجرامية التي لم تراع أي أعراف أخلاقية او اسلامية. حماة الوطن وقال خالد الزاير نستنكر هذا العمل الجبان الغادر الذي يستهدف أشرف الناس حماة الوطن الذين لاذنب لهم الا انهم وضعوا أنفسهم في خدمة هذا الوطن وبذلوا ارواحهم لحمايته وأهله من العابثين والمجرمين ؛ وأضاف بقوله حتما من استهدف ابناءنا رجال الأمن إنما يستهدف الوطن وسلمه ومن يستهدف الوطن هو خائن دون مواربة ولا يستحق التعاطف ولا العفو ولا الرحمة ونحن على ثقة انه لن يفلت من العقاب لثقتنا بقوة المخلصين من رجال الأمن البواسل وسوف يقدم للعدالة ويأخذ جزاءه وما يستحق من عقاب في الدنيا وله في الآخرة خزي.