مُنحت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، جائزة الشخصية القيادية الفخرية في مجال رعاية الأيتام، وذلك خلال حفل التكريم بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية لمؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي 2017 م، التي تنظمها جمعية السنابل لرعاية الأيتام في مملكة البحرين. وتسلم جائزة خادم الحرمين الشريفين نيابة عنه - أيده الله - وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، كما تسلم جائزة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في فئة الوزارت الخليجية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية سنابل لرعاية الأيتام عدنان القطان أن جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، حرصت منذ إطلاقها أن تُعرف الجميع بالأعمال الجليلة التي قدمها الفائزون الذين لهم محل تقدير واعتزاز لدى جميع العاملين والمستفيدين في هذا القطاع الأهلي والخيري. كما نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالعلاقة المميزة لخادم الحرمين الشريفين بالعمل الخيري، مبرزا جهوده - رعاه الله - المباركة والمشهودة في مختلف مجالات العمل الإنساني، وفي مقدمتها أنه المؤسس للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان»، التي يبلغ عدد المكفولين منها حوالي 35 ألف يتيم، والأرامل 10 آلاف أرملة، وأنجزت الجمعية 250 مشروعا في إطار أهدافها الرامية الى رعاية وتأهيل الأيتام المحتاجين ومن في حكمهم في منطقة الرياض. من جهته أكد المدير العام لبيت الزكاة بدولة الكويت الدكتور إبراهيم الصالح أن اختيار منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين كشخصية خليجية قيادية فخرية في مجال رعاية الأيتام، جاء بصفته رائدا معطاء في مجال رعاية الأيتام وطنيا ودوليا. وقال: «عطاءاته - حفظه الله - قد وصلت إلى بقاع عديدة من العالم، وحظي قطاع الأيتام خلال مسيرة حياته باهتمام واسع». ..وجامعة الإمام تمنح الملك الدكتوراة الفخرية في «خدمة القرآن» منحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شهادة الدكتوراة الفخرية في مجال «خدمة القرآن الكريم وعلومه»، تقديرا لجهوده وعنايته واهتمامه - أيده الله - بكتاب الله تعلماً وتعليماً وحفظاً وتلاوة في داخل المملكة وخارجها. أوضح ذلك مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. سليمان أباالخيل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الجامعة أمس بهذه المناسبة. وقال: إن منح خادم الحرمين الشريفين درجة الدكتوراة عبر هذه الجامعة إنما جاء وفق معطيات وأمور كلها تدل دلالة واضحة على العناية الكريمة والاهتمام البالغ فيما يخدم كتاب الله تعلماً وتعليماً وحفظاً وتلاوة وغير ذلك مما يقوم به - حفظه الله - سواء في داخل المملكة الغالية أو خارجها، وذلك عبر وسائل وأدوات وطرق ومناهج متعددة منها إنشاء الكليات والأقسام المتخصصة في تعلم القرآن وعلومه، والمسابقات المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، والحوافز والجوائز المشجعة التي يدعمها، وكل ذلك حتى يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية دولة قرآن وسنة وتنطلق في كل أعمالها وتعاملاتها وجميع شؤونها من أحكام ومبادئ هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على منحه هذه الشهادة وساماً لكل فرد من أبناء الجامعة من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات، وتمثل دعماً وتأييداً لكل الجهود التي تقوم بها هذه المؤسسة الرائدة جامعة علوم الريادة والسيادة جامعة الإمام وزيادة في تحمل المسؤولية وتأدية الأمانة.