تدرس إدارة الفحص الدوري في محافظة الأحساء، إنشاء محطة ثانية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السيارات، جاء ذلك على لسان مدير العلاقات العامة والإعلام بالفحص الدوري عبدالكريم الحميد. والذي قال ل (اليوم): محطة الفحص الدوري في الأحساء في بعض الأوقات لا تستوعب الأعداد الهائلة من السيارات بعد الإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية بإلزام الفحص الدوري للمركبات، وأنه بعد أن لوحظت الأعداد الكبيرة من المركبات تم فتح مسار ثالث حتى نستوعب جميع المركبات بمختلف أنواعها من السادسة صباحا وحتى آخر مركبة دون النظر إلى الوقت. وأضاف: منسوبو الفحص الدوري في جميع مناطق المملكة يعملون بكل جد من خلال فريق مدرب، والأحساء ضمن تلك المحافظات والتي تحظى بعناية الإدارة وإن إنشاء محطات جديدة سيكون قيد الدراسة. (واليوم) التي تواجدت في محطة الفحص الدوري وسط زحام أصحاب المركبات من بداية البوابة حيث اصطفت المركبات بشكل مكثف منذ ساعات الصباح الباكر، التقت بأصحاب المركبات، حيث قال صالح الهزوم: زحام السيارات في الفحص الدوري يشكل مشكلة كبيرة لنا، فالمسارات في الفحص الدوري قليلة مقارنة بالمناطق الثانية خاصة وأن أعداد المركبات في الأحساء كثيرة وتحتاج إلى فتح مسارات أكثر بدلا من ثلاثة فقط، وأضاف اضطررت للرجوع ثلاث مرات؛ من أجل إنهاء عملية فحص المركبة، وإنه من الصعب إنهاء عملية الفحص الدوري للسيارة في نفس اليوم. ويرى صاحب المركبة مظاهر البدي، أنه من الصعب بمكان استيعاب الأعداد الهائلة للمركبات بهذا الشكل، ومن المفترض زيادة أعداد المسارات، فالفحص الدوري بالأحساء يستقبل جميع المركبات ومن بينها الشاحنات والتي تزاحم المركبات الصغيرة ومن المفترض يكون لها مسار خاص بها. ويشير علي الهدار إلى أن هناك تجاوزات من بعض أصحاب المركبات في الدخول على حساب مركبات أخرى وتأخذ دورها، ومن المفترض وضع حواجز من بداية دخول بوابة الفحص للحد من هذه الظاهرة. ويؤكد عبدالله الممتن أنه لا بد من عملية تنظيم الدور في الفحص الدوري والبحث عن مصادر راحة للمراجعين مثل توفير أماكن مظللة للمراجعين أثناء عملية الانتظار ومراعاة كبار السن خاصة ان بعضهم يعانون من أمراض مزمنة. ونوه أحمد السعيد إلى أهمية وجود محطة فحص دوري ثانية قريبة من قرى المحافظة، مشيرا إلى أن كثيرا من اصحاب السيارات يقطعون مسافة كبيرة؛ للوصو إلى مكان الفحص الدوري، خاصة وأن المحافظة مترامية الأطراف.