قال المهندس فواز بن محمد عجران مدير المشروع للعمليات بالإدارة العامة للفحص الفني الدوري للسيارات بالمملكة إن جميع العاملين بالمحطة لديهم خبرات طويلة، وقد تدربوا تدريبًا جيدًا على الصعيد النظري والعملي على أيدي مدربين تصل خبراتهم لأكثر من 25 سنة، كما أن محطات الفحص تعمل وفقًا للائحة المنفذة لنظام الفحص الفني وطبقًا لنظام المواصفات القياسية التي تصدرها الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، كما أنه عند متابعة مراحل عمليات الفحص فإننا نجد أن تدخل العنصر البشري في عمليات الفحص محدود، بل إن عمليات الفحص تتم عبر عدة مراحل بحيث يتم فحص أكثر من (73) جزءا في المركبة الواحدة وضمن مراحل الفحص المتكاملة التي تعمل بالحاسوب وعليه فلا يمكن تمرير أو تفشيل أي مركبة من الفحص، فعمليات فحص المركبات يتم مراقبتها بأجهزة الحاسب الآلي ومن إدارة المحطة والجودة. 12 محطة وقال المهندس فواز عجران ان محطة المدينة يتوفر بها لا يقل عن (12) موظفا مباشرا فهل يعقل أن جميع هؤلاء ليس لديهم خبرات؟ وان كان لديكم دليل أو اثبات ولو لمركبة واحدة فقط زودونا به؟ وقال المهندس فواز ان العديد من الدوائر الحكومية تتقدم بطلب تدريب منسوبيها على شروط السلامة واشتراطات ومعايير الفحص في المركبة ولم يأت ذلك لولا السمعة الطيبة لهذا المركز. وقال عجران ان هناك عدة دورات للعاملين بالمسارات كدورة رؤساء المسارات ودورة الفاحص الفني ودورة سائق المسار وتستغرق كل دورة عدة أشهر ولا يتخرج الموظف من الدورة إلا بعد إتقان معايير الفحص وشروط السلامة والتدريب العملي وكيفية التعامل الجيد المناسب مع المراجعين ومن خلال هذه الدورات أصبح جميع منسوبي الفحص على درجة واحدة من العلم والتأهيل بجميع المحطات. تدريب المتدرب وأضاف المهندس فواز: الحديث عن تدريب المتدرب على مركبات المراجعين فهذا كلام عار من الصحة، فالفحص يملك جودة عالية وشهادات عديدة في الجودة والتدريب كما لدينا رقابة عالية المستوى تمنع ذلك.. وقال الحميد: بالنسبة للأجهزة التي لا تنطبق على بعض المركبات فهذا كلام غير صحيح، فجميع المركبات بمختلف موديلاتها وأنواعها تخضع لفحص انزلاق العجلات، فجهاز فحص انحراف العجلات الموجود بمحطات الفحص الفني الدوري للسيارات ذو مواصفات عالمية ويعمل على قياس انحراف الميل الجانبي (Camber) ولم المقدمة (Toe) للعجلات الأمامية والحد الأقصى للانحراف المسموح فيه عالميًا وحسب المواصفات والمقاييس السعودية لاجتياز الفحص (7.0 م/كلم) فإذا تجاوز انحراف العجلات الأمامية لهذا المعيار تطلب الأمر ضبط الانحراف في أي من الورش المؤهلة ويستحسن وكالة المركبة حتى تتمكن المركبة من اجتياز مرحلة فحص انزلاق العجلات. 3 مسارات وأشار الحميد الى أن محطة المدينة يتوفر بها ثلاثة مسارات وهي تعمل بمسارين ومسار احتياط أما الحديث عن عمل المحطة بمسار واحد فهذا أمر غير وارد فعندما يتوقف أحد المسارات لتعطل مركبة داخل المسار خاصة ان كانت شاحنة وهذا يحدث، يتم إغلاق المسار وتشغيل المسار الاحتياط لحين سحب المركبة وقال المهندس فواز ان عدد المركبات التي تتقدم للفحص في المحطة لا تزيد على (30%) من الطاقة الاستيعابية والاحتياج الفعلي ونؤكد أن مجمل المركبات لا تتعدى مدة انتظارها (20-25) دقيقة بحد أقصى وهو أمر طبيعي جدًا خاصة بأوقات الذروة، وأوقات الذروة معروفة وهي أوقات محدودة جدًا مثل بعد التوقف لوقت صلاة الظهر أو تدفق المركبات بصورة مفاجئة في بعض أيام الأسبوع.. أما باقي المركبات فلا يزيد وقت انتظارها على (10) دقائق، ونود الإحاطة أنه واستمرارًا لخطط التطوير تم إدخال نظام جديد وهو خدمة المراجعين في مركباتهم دون الاضطرار إلى النزول منها. فك الاختناقات وكان عدد من المواطنين يفتح أكثر من مركز للفحص الدوري داخل المدينة لفك الاختناقات بعد أن شهدت محطة الفحص الدوري بالمدينةالمنورة زحاما شديدا وانتظارا دام لأكثر من ساعة تحت أشعة الشمس الحارقة. وقال مطيع أحمد محمد نحن متواجدون هنا منذ نصف ساعة والزحام شديد ونتمنى أن يكون هناك عدة مراكز للفحص الدوري أسوة بهذا المكان لفك الزحام وسهولة الوصول له فهذا المكان بعيد ولا يوجد مركز الا هذا. ويقول صديقه على محمد أحمد: المشكلة التي نواجهها الزحام بالسير فنحن هنا منذ وقت طويل تحت أشعة الشمس ننتظر أن يأتي دورنا فتمنى من الإدارة توفير مركز آخر. أشعة الشمس تركي الحربي يقول: أراجع الفحص الدوري بسبب الزجاج الأمامي والشمعات والمرايا واضافة الى ذلك أنتظر أكثر من نصف ساعة كل مرة لأدخل لصالة الفحص تحت أشعة الشمس الحارقة. وقال أحمد الحربي إن الفحص الدوري رجعني بسبب أن الأنوار الخلفية لسيارتي باهتة ويقول أحمد: الأنوار الخلفية تعمل وليس بها عطل ولماذا يردني بسبب أنها باهتة فهي من أشعة الشمس وأنا الآن مضطر لاستبدال (الاصطبات الخلفية) الأنوار الخلفية بأسعار باهظة بسبب أنها باهتة ويقول الحربي: انتظرت خارج الصالة لأكثر من ساعة بسبب الزحام. دهان السيارة ويقول الحربي: قبل فترة مضت راجعت الفحص الدوري ورجعوني بسبب دهان السيارة وكلفتني لدهان السيارة بأكثر من 2500 ريال حتى أنتهي من الفحص السابق كما أطالب أن يكون هناك مراكز أخرى حتى لا ننتظر كثيرا والآن أنا مضطر للوقوف والانتظار كثيرا مرة أخرى بسبب الأنوار الخلفية الباهتة كما أخبروني الفنيون بالفحص. واتمنى تسهيل أمورنا بدل تعقيدها. ردني 3 مرات ويقول بندر بن دخيل المزيني: للأسف الفحص ردني لأكثر من ثلاث مرات بأسباب لا تذكر بسبب الزجاج الأمامي ويقول انه شرخ بسيط جدا ليس واضحا ومع ذلك ردوني، ويقول: كذلك رجعوني بسبب المساعدات والأذرعة والأنوار جميعها طالبوا باستبدالها وكذلك نجدت المقاعد الأمامية والخلفية بسبب أن حديدة الحزام غير بارزة ويقول: ثلاث مرات وأنا أدخل واخرج لهم لأسباب بسيطة لا تذكر مما كلفني كثيرا بين الفحص والورش المجاورة للفحص. ويقول بندر ان سيارته حتى الآن كلفته 2000 ريال لأنتهي من سيارتي ويضيف بندر أنه في أشياء لا تستاهل كل هذا التعقيد مثل الشطب إلى بالزجاج الأمامي والآن أنا رجعت ودفعت مبلغا لا يذكر بسببه حرام والله ويقول بندر رجعوني الفحص كذلك بسبب الفرامل وعند فحصها لدى الورشة خارج الفحص الدوري قال لي المهندس أن الفرامل جيدة ولا يوجد بها عطل بينما ذكر لي الفني بالفحص أن هناك عطلا ويحتاج للإصلاح والآن أنا راجع للفحص مرة ثانية لهم مما كلفني دفع مبلغ بلا فائدة. المرايا الجانبية يوسف الرحيلي قال: أستغرب من مركز الفحص وتصرفاته وذلك بتعقيدنا بأسباب بسيطة مثل المرايا الأمامية وهي غير ثابتة مما يكلفوني مبالغ طائلة وأنا ليس لدي دخل مما أضطر أن أتسلف من أخي لدفع تكاليف الفحص المتكررة. ويقول يوسف: قبل أن أذهب لمركز الفحص الدوري دفعت مبلغ 500 ريال للورش لاصلاح جميع ما في المركبة من وزن أذرعه وعمل عادم المركبة والمساعدات أملا في أن لا يرجعني مركز الفحص الدوري لكن للأسف رجعني الفحص بسبب المرايا الجانبية بسبب عدم ثباتها. مسار واحد فقط بسبب أن بعض العاملين بالمحطة لديهم اختبارات 500 مركبة وذكر أحد العاملين بالفحص الدوري رفض ذكر اسمه أن هناك سلبيات بالمحطة كثيرة أولا أجهزة وزن الأذرعه لا تتوافق مع وزن أذرعه بعض المركبات الجديدة مثل إل (بي أم دبليو والكزس) وغيرها مما يضطر صاحب المركبة للرجوع لشركة الأم ووزنها حسب متطلبات الفحص الدوري ويقول أن عدد المسارات التي تعمل حتى الآن مساران فقط مما يضطر المراجع للوقوف خارج المحطة تحت أشعة الشمس تصل لأكثر من ساعة انتظار ويقول: يوجد بالمحطة عدد 10 فنيين وسائقين بالمسارات ويقول »المصدر» ان عدد المركبات يوميا يصل إلى 500 مركبة وقال أن فترة الاختبارات النهائي الماضية كان عدد المراجعين كثيرا ووصل سرا المركبات لخارج فناء المحطة وامتدت للورش الخارجية بسبب توقف المسارين وعمل مسار واحد فقط بسبب أن بعض العاملين بالمحطة لديهم اختبارات. المهندس فواز بن محمد عجران مدير المشروع للعمليات بالإدارة العامة للفحص الفني الدوري للسيارات بالمملكة قال: ان جميع العاملين بالمحطة لديهم خبرات طويلة وقد تدربوا تدريبًا جيدا على الصعيد النظري والعملي على أيدي مدربين تصل خبراتهم لأكثر من 25 سنة، والإدارة العامة للفحص قد أولت منذ نشأة الفحص الاهتمام الكبير بالتدريب وشؤونه ومنها تم انشاء مركز تدريب متكامل بالرياض يهدف إلى تأهيل المتدربين فنيًا ليصبحوا مختصين في جميع الأنظمة الميكانيكية للمركبة ومعرفة معايير الفحص وشروط السلامة والخدمات المصاحبة لها.. ونود أن نؤكد أن محطات الفحص تعمل وفقًا للائحة المنفذة لنظام الفحص الفني وطبقًا لنظام المواصفات القياسية التي تصدرها الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، كما أنه عند متابعة مراحل عمليات الفحص فإننا نجد أن تدخل العنصر البشري في عمليات الفحص محدود، بل ان عمليات الفحص تتم عبر عدة مراحل بحيث يتم فحص أكثر من (73) جزءا في المركبة الواحد وضمن مراحل الفحص المتكاملة التي تعمل بالحاسوب، وعليه فلا يمكن تمرير أو تفشيل أي مركبة من الفحص، فعمليات فحص المركبات يتم مراقبتها بأجهزة الحاسب الآلي ومن إدارة المحطة والجودة... وقال المهندس فواز عجران أن محطة المدينة يتوفر بها لا يقل عن (12) موظفا مباشرا فهل يعقل أن جميع هؤلاء ليس لديهم خبرات؟ وان كان لديكم دليل أو اثبات ولو لمركبة واحدة فقط زودونا به؟ وقال المهندس فواز ان العديد من الدوائر الحكومية تتقدم بطلب تدريب منسوبيها على شروط السلامة واشتراطات ومعايير الفحص في المركبة ولم يأت ذلك لولا السمعة الطيبة لهذا المركز. وقال عجران أن هناك عدة دورات للعاملين بالمسارات كدورة رؤساء المسارات ودورة الفاحص الفني ودورة سائق المسار وتستغرق كل دورة عدة أشهر ولا يتخرج الموظف من الدورة إلا بعد إتقان معايير الفحص وشروط السلامة والتدريب العملي وكيفية التعامل الجيد المناسب مع المراجعين ومن خلال هذه الدورات أصبح جميع منسوبي الفحص على درجة واحدة من العلم والتأهيل بجميع المحطات.