نجح عدنان المعيبد، رئيس اللجنة المالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم السابق، في تحويل كفة الصراع الدائر بين اتحاد أحمد عيد السابق واتحاد عادل عزت الحالي لصالح الأول، بعد الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول، وضم كلا من المعيبد وعزت وعادل البطي الأمين الحالي للاتحاد وعبدالإله مؤمنة مدير الإدارة المالية الحالي، الأمر الذي أدى لخروج اضطراري لعبدالإله مؤمنة عبر وسائل الإعلام المرئية يوضح من خلالها أن الديون التي خلفها الاتحاد السابق تقارب الثلاثين مليونا، وهو خلاف ما ذكره رئيس الاتحاد الجديد عادل عزت عبر مؤتمر صحفي ذكر فيه أن ديون الاتحاد السابق (200) مليون؛ الأمر الذي أحدث ردة فعل واسعة في الوسط الرياضي بشكل عام. مصادر (اليوم) المطلعة داخل أروقة اتحاد القدم أكدت أن المعيبد ومن خلال اجتماعه الأخير دوًن بمعية المجتمعين في محضر الاجتماع مبلغا أقل بكثير حتى مما ذكره مؤمنة في تصريحاته الفضائية الأخيرة، أي بما يقارب الخمسة عشر مليونا، أي نصف المبلغ الذي ذكره مؤمنة لوسائل الإعلام، وينتظر أحمد عيد وباقي أعضاء اتحاده السابق المصادقة عليه من قبل عزت لإنهاء اللغط الكبير حول أزمة الديون. المصادر زادت لتؤكد أن عيد وإدارته السابقة استغربوا عدم توقيع عزت على المحضر الذي تم في الاجتماع الأخير، خاصة وأنه صاحب القرار ومن يملك كلمة الفصل في الموضوع، بيد أنه أرجأ التوقيع لوقت لاحق. وفي حال امتناع عزت عن التوقيع والمصادقة على ما ورد في اجتماعهم الأخير بالمعيبد، فقد رجحت ذات المصادر أن يخرج أحمد عيد أو أحد أعضاء إدارة اتحاد القدم السابق (نيابة عن الرئيس)، لعقد مؤتمر صحفي يتم من خلاله الرد بالوثائق والبيانات المصدقة سواء على ما ذكره عادل عزت ومبلغ ال200 مليون أو حتى ما ذكره مؤمنة، وديون ال 30 مليونا، وذلك من أجل كشف الحقائق وإسدال الستار على القضية التي أخذت حيزا كبيرا وأبعادا واسعة في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية.