وصفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا امس الجمعة الاستفتاء المرتقب على الدستور في منطقة متنازع عليها بجمهورية أذربيجان بأنه غير مستحق. ومن المفترض أن يعزز الاستفتاء المزمع يوم الاثنين المقبل، دستورا غير معترف به دوليا، فيما يخص منطقة ناجورنو قرة-باغ المتنازع عليها والتي يسكنها أرمن عرقيون، حيث أسفرت موجة مفاجئة من العنف العام الماضي عن سقوط أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية. وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تسعى للتخفيف من حدة الصراع، في بيان عبر موقعها على الإنترنت: «ليست هناك دول، بما في ذلك أرمينياوأذربيجان، تعترف بناجورنو قرة-باغ كدولة مستقلة ذات سيادة». وعلى صعيد متصل، دعت أرمينياوأذربيجان إلى عقد مفاوضات سلام جديدة بين البلدين في ظل تجدد المعارك في منطقة ناجورنو قرة-باغ المضطربة. وأعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا امس أن وزيري خارجية البلدين التقيا الجمعة على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن. يذكر أن منطقة ناجورنو قرة-باغ، التي تقطنها غالبية أرمنية وتنتمي وفقا للقانون الدولي إلى أذربيجان، أعلنت استقلالها عن أذربيجان وأقامت نظاما جمهوريا مطلع تسعينيات القرن الماضي. وأدى دعم أرمينيا للإقليم إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع أذربيجان.