يولي قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله-، عناية خاصة وملحوظة لمشروعات المنطقة الشرقية، وينعكس هذا الاهتمام الكبير في تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية العملاقة، التي نفذ الكثير منها وما زال بعضها تحت التنفيذ، لتأخذ المنطقة نصيبها من التطور كبقية مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها. ويحرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على ترجمة هذا الاهتمام الكبير من لدن القيادة الرشيدة، بقيامه شخصيا بافتتاح كبريات المشروعات النهضوية بالمنطقة، ويتابع سيرها بعد الافتتاح، ويتابع في الوقت ذاته نجاحها ومردوداتها الفعلية على ازدهار وتقدم وتنمية المنطقة، وهو أمر ملحوظ يمارسه سموه يوميا. هو اهتمام يبديه سموه من خلال رعايته المتواصلة للعديد من المشروعات الحيوية بالمنطقة، بتوجيهات وإرشادات من القيادة الرشيدة، الحريصة على سير مشروعات المنطقة الشرقية وإكمالها على خير وجه وأكمله، والمتابع للجهود التي يمارسها سموه كل يوم، يشعر بمدى اهتمامه وحرصه على متابعة مختلف المشروعات الكبرى بالمنطقة، وأهمية إنجازها في مواعيدها، وأهمية ما سوف تتمخض عنه من مردودات إيجابية على تقدم المنطقة وازدهارها. ويحرص سمو أمير المنطقة الشرقية، من خلال مجلسه الأسبوعي الإثنينية على التحاور مع رجالات الأعمال وأصحاب المؤسسات الكبرى والقائمين على تنفيذ مشروعات المنطقة، حول كافة الأمور المتعلقة باكمال تلك المشروعات ودراسة العقبات والصعاب والعراقيل التي قد تواجههم وكيفية معالجتها وحلحلتها، وهو اهتمام ينعكس إيجابا على اجتماعاته في مجلسه العامر مع أولئك المختصين ومع المواطنين على حد سواء. هذا الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لمشروعات المنطقة يزرع مساحات كبيرة من الثقة والتفاؤل في نفوس المواطنين بمستقبل واعد وزاهر ينتظر المنطقة في السنوات القليلة القادمة، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة، وبفضل اهتمام سموه الملحوظ بمشروعات المنطقة التنموية، وهو تفاؤل يبديه أي مواطن تسمح له الظروف بالاجتماع مع سموه، سواء في مجلسه الأسبوعي أو خارجه. ولا شك أن المنطقة الشرقية تشهد اليوم في عهد المملكة الحاضر الزاهر سلسلة من المشروعات الحيوية الكبرى، التي وضعتها في مكانها اللائق والمرموق كمنطقة متحضرة، لا سيما أنها تطل على مجموعة من الدول الخليجية المجاورة، وقد أكسبها ذلك ميزة خاصة، حيث إن زوار تلك الدول للمنطقة يشهدون بما حدث من طفرات اقتصادية كبرى، الفضل فيها يعود لله ثم للقيادة الرشيدة ثم لوعي ونشاط أميرها الشاب الذي نذر وقته وجهده في سبيل الارتقاء بالشرقية والنهوض بها.