استبشرت المنطقة الشرقية خيرا بهذه الزيارة الكريمة التي يقوم بها بتوجيهات من قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين سمو ولي عهده فقد علت الفرحة كل مواطن في ارجاء هذه المنطقة فالجميع يؤمنون ان مردودات هذه الجولة الميدانية الخيرة سوف تنعكس ايجابياتها على كل جزء من اجزاء مدن ومحافظات وقرى وهجر هذه المنطقة، والزيارة في حد ذاتها تجئ من منطلق تجسيد نهج القيادة الرشيدة الذي يصب في روافد المصالح العليا لهذا الوطن ومواطنيه وهو نهج قويم بدأ في عهد المؤسس رحمه الله وظل ساري المفعول حتى العهد الحاضر فما يهم قادة هذه الامة في كل عهد هو الوصول بالخدمات التي تهم كل مواطن الى ذروة توهجها وسريانها والتمهيد دائما لتهيئة سبل العيش الكريم لكل مواطن وهذايعني الاهتمام بالمشروعات الخدماتية الكبرى التي تصب في روافد تلك القنوات وهذا ما تعكسه سلسلة الجولات الميدانية التي يقوم بها قادة هذه الامة ومنها جولة سمو ولي العهد الحالية للمنطقة الشرقية فهي جولة تحمل كل الخير لأبناء هذه المنطقة فالمشروعات التي دشنها سموه انما هي جهود مثمرة بذلتها القيادة الرشيدة من اجل تحقيق اقصى درجات التنمية الشاملة التي وضعت هذه الدولة بحمد الله وفضله في المكان اللائق بها بين الدول المتقدمةوالمتحضرة في العالم ولا شك ان كل مواطن في هذه الدولة يستشعر الجهود المبذولة لخدمته والسهو على راحته فيثمنها خير تثمين ويلهج بالدعاء لله الولي القدير ان يحفظ قادة هذه الامة ويجزيهم الثواب على ما بذلوه من جهد من اجل رفاهية ورخاء كل مواطن، فقد التقى سمو ولي العهد في جولته الميمونة هذه كعادته مع المواطنين وتلمس عن كثب احيتاجاتهم ومطالبهم وتطلعاتهم.. وهي سياسة حكيمة مازال قادة هذه البلاد يسيرون عليها.. فالالتقاء المباشر بين الحاكم والمحكوم سمة بارزة وطيبة وتعد السبيل الامثل لتقدم هذه الدولة وازدهارها. * مدير مكتب وكيل امارة المنطقة الشرقية