عبر رجال الأعمال وممثلو المجتمع الاقتصادي بالمنطقة الشرقية عن ترحيبهم واعتزازهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الى المنطقة الشرقية مؤكدين ان هذه الزيارة الميمونة تأتي في الوقت المناسب وتعتبر مؤشرا على ما توليه الدولة من أهمية لهذه المنطقة باعتبارها أهم المناطق الاقتصادية بالمملكة. وأشار هؤلاء في لقاءات مع (اليوم) الى ان زيارة سموه حفظه الله وافتتاحه عددا من المشاريع الاقتصادية التابعة للقطاع الخاص ومشاريع الاستثمار المشترك تعتبر تجسيدا لاهتمام الدولة بجذب الاستثمارات من الداخل والخارج واعطاء تسهيلات أكبر لهذه الاستثمارات وإعطاء فرصة أكبر للقطاع الخاص للاستثمار في المشاريع الضخمة ذات الرساميل الضخمة بتأكيد الثقة في هذا القطاع للتصدي لمثل هذه المشاريع. وأشار عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين الى ان المواطنين ومنهم ممثلو القطاع الخاص تعودوا من سمو ولي العهد على سياسة الباب المفتوح حيث يستمع سموه الى جميع الآراء. وتعتبر زيارة سموه الى المنطقة فرصة للتواصل مع القيادة العليا في كل ما من شأنه الرفع من شأن الاقتصاد الوطني. نبادله الحب والوفاء في البداية يؤكد سعد المعجل ان زيارة سمو ولي العهد تحمل معها الخير والبركة لهذه المنطقة التي تكن لسموه كل الحب والوفاء وهو يبادلها الحب والوفاء. وكما عودنا سموه فقد جاء لافتتاح عدد من المشاريع التنموية والاقتصادية العملاقة في المنطقة الشرقية التي سيستفيد منها المواطنون والمجتمع الاقتصادي بالمنطقة. جائزة سموه لدعم رجال الأعمال من جانبه يشدد حمد الزامل رجل أعمال على ان سمو ولي العهد يضع اهتماما خاصا للمنطقة الشرقية باعتبارها المنطقة الاقتصادية الأولى بالمملكة والشريان الحيوي لاقتصاد المملكة. والمنطقة التي تملك كافة المقومات لتكون عاصمة الصناعة في المنطقة الخليجية بأسرها. ويؤكد الزامل ان دعم سمو ولي العهد لرجال الأعمال والقطاع الخاص واضح للجميع من خلال تخصيص سموه جائزة لأبرز رجال الأعمال بالمملكة. ونحن إذ نستقبل سموه في هذه المنطقة إنما نؤكد وفاءنا لمن دعم بكل قوة رجال الأعمال والقطاع الخاص. توجه لدعم الاستثمار بالمملكة ويشير عبدالرحمن بن راشد الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية ان زيارة سمو ولي العهد الى المنطقة الشرقية زيارة كريمة كنا نتطلع اليها دائما لأنها تؤكد المكانة التي تتمتع بها هذه المنطقة لدى القيادة كجزء هام من أجزاء المملكة المترامية الأطراف وهي تؤكد الشعار الشهير الذي أطلقه سمو أمير المنطقة الشرقية عن المنطقة باعتبارها عاصمة الصناعات الخليجية. وهو دعم لهذا التوجه وهذا المفهوم لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي بالمنطقة، وما يدل على ذلك ان كل المشاريع التي سيفتتحها سموه بالمنطقة هي مشاريع تنموية كبيرة. ففي الجبيل سيفتتح سموه مشروعا يعتبر اللقيم الأساسي لها وهو الغاز. وهو توجه لتشجيع الاستثمار في الغاز ونحن في الغرفة ننظر الى هذه الزيارة باعتبارها تأكيدا لاشراك القطاع الخاص الوطني في المشاريع العملاقة وهو ما أكد عليه سمو ولي العهد في أكثر من مناسبة في إعطاء القطاع الخاص الوطني فرصة أكبر في المساهمة في تشكيل الوجه المستقبلي للاقتصاد الوطني. كما في مشاريع الغاز وتخصيص المشاريع التي كانت الدولة تتولى إدارتها سابقا. أما خالد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية فيشير الى ان زيارة سمو ولي العهد زيارة يترقبها الجميع بفارغ الصبر وهي دعم قوي للمنطقة حيث سيطلع سموه على الواقع عن قرب ويمثل ذلك ترابطا متيناً بين الدولة والمواطن وهذا أمر مطلوب وأساسي للتنمية وسيفتح سموه عددا من المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على المنطقة الشرقية والمملكة ونحن في غرفة المنطقة الشرقية على اتصال دائم بالقيادة الحكيمة والإدارات الحكومية لايصال وربط القطاع الخاص وإيصال مرئياته الى الإدارات الحكومية للتوصل الى نوع من التوافق في الرؤى حيال تطبيق الخطط المختلفة وواالتقريب بين وجهات النظر فيما يختص بالمأمول والواقع. دعم غير محدود ويرى عبداللطيف الجبر ان الزيارة الكريمة لسمو ولي العهد ستترك أثرا إيجابيا على الوسط الاقتصادي في المنطقة, لأنها تعكس الدعم اللامحدود من قبل القيادات العليا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين للحركة الاقتصادية والتنموية في المنطقة خاصة في مجالات الاستثمارات الصناعية الأساسية التي تشهد ازدهارا وتطورا لا يتوقفان. وأشار الجبر الى ان المشاريع التي سيفتتحها سموه تشكل مزيدا من القوة والدعم للاقتصاد الوطني وتحث المستثمرين ورجال الأعمال من الداخل والخارج على طرح المزيد من الاستثمارات في المنطقة التي يسعى أميرها ونائبه إلى جعلها عاصمة الصناعات الخليجية. بيئة استثمارية يشير معن عبدالواحد الصانع نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية الى ان تفضل سمو ولي العهد بافتتاح العديد من المشاريع الصناعية والاستثمارية في المنطقة يمثل دافعا قويا لدى كل المستثمرين ويعكس المكانة الكبيرة التي تمثلها هذه البقعة من وطننا لدى قيادة هذا البلد. واضاف ان تلك المشاريع ستساهم في دعم الاقتصاد الوطني بصفة عامة والصناعي بصفة خاصة وستكون لها تأثيرات إيجابية في المستقبل. وأكد الصانع ان المنطقة الشرقية تتمتع ببنية اقتصادية أساسية قوية تشجع المستثمرين من الداخل والخارج على الاستثمار بها وذلك يعود - بعد فضل الله- الى جهود أميرها وسمو نائبه اللذين سهلا على المستثمرين كل الطرق والسبل المؤدية الى الاستثمار ووفرا الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل مستثمر. قوة الاقتصاد الوطني يؤكد عبدالله حمد العمار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية ان زيارة سمو ولي العهد تعكس الحرص الشديد على دعم المشاريع التنموية والاقتصادية في المنطقة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وهي دافع قوي للاستمرار في مسيرة الاستثمار الاقتصادي من قبل رجال الأعمال المحليين والأجانب. وأضاف العمار أن المشاريع التي سيفتتحها سمو ولي العهد تشكل دفعة نحو مستقبل اقتصادي مشرق للمنطقة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة. كما ان هذه المشاريع تؤكد قوة الاقتصاد الوطني ومتانته اللتين تساهمان في تقدمه وتطوره. مشيرا الى ما تحظى به المشاريع التنموية والصناعية في المنطقة من دعم غير محدود من قبل أميرها وسمو نائبه حتى انها أصبحت من المناطق الصناعية التي يشار اليها بالبنان على المستوى العالمي. إشراك القطاع الخاص بالتنمية الشاملة من جانبه يقول زيد المليحي ان زيارة سمو ولي العهد للمنطقة الشرقية ليست مستغربة على سموه فقد زارها قبل حوالي عام. وافتتح عددا من المشاريع. فمرحبا بسموه في المنطقة ونحن نتطلع الى هذه الزيارة الميمونة باعتبارها فاتحة خير على المنطقة الشرقية لأن المشاريع التي سيقوم سموه بافتتاحها هي مشاريع تنموية كبيرة ستفتح آفاقا كبيرة للاقتصاد الوطني وللاستثمار. كما ستشجع رجال الأعمال على المضي قدما في اقامة المشاريع الاقتصادية في مختلف القطاعات, وذلك بعد تأكيد الدولة على اهتمامها بإشراك رجال الأعمال والشركات الوطنية في جميع المشاريع التنموية والاقتصادية الشاملة بالمملكة ومنها المشاريع التي كانت تتولاها الشركات الأجنبية. وهو ما يؤكد أيضا ثقة الدولة في القطاع الخاص المحلي الذي سيعطي زمام المبادرة في المشاركة في إدارة دفة الاقتصاد الوطني. مشاريع عملاقة يشير مسفر عوضة الشمراني الى ان المنطقة الشرقية شهدت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية في الاستثمارات الصناعية من حيث الكم والنوع. ولا شك في ان هذه النقلة تمت بفضل الله ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تولي هذه المنطقة اهتماما كبيرا كونها من أهم المناطق الصناعية والاقتصادية في العالم مما جذب اليها المزيد من الاستثمارات الخارجية, خاصة في مجال الصناعة. وأضاف الشمراني ان زيارة سمو ولي العهد وافتتاحه عدداً من المشاريع الصناعية والتنموية يعكس حرص سموه على كل ما من شأنه المساهمة في تقدم ونمو وتطور الصناعة والاستثمار في هذه المنطقة كما يعكس دعم سموه الكبير للمشاريع التنموية التي تصب في مصلحة المواطن في هذه المنطقة. وتوقع الشمراني ان تنعكس تلك المشاريع إيجابا على الحركة الاقتصادية للمملكة لما تمثله من ثقل كبير في الوسط الاقتصادي سواء الصناعي او قطاع الخدمات. تسهيلات أكبر للمستثمرين ويشير الدكتور أحمد العوذلي الى ان الزيارة هي فرصة مميزة سوف تفتح آفاقا جديدة للاقتصاد الوطني وللمنطقة الشرقية. فالمشاريع التي سيفتتحها سموه مشاريع ضخمة سوف تسلط الضوء على المنطقة الشرقية كمنطقة اقتصادية من الطراز الأول وكمنطقة صناعية هي من أهم المناطق في الشرق الأوسط. ونحن في المنطقة بحاجة الى هذه الزيارة لتسهيل النقاش مع الجهات العليا حول المشاريع التنموية للمنطقة الشرقية وسبل دفع هذه المشاريع الى المزيد من التطور والرقي عبر مختلف الوسائل ومنها جانب التسهيلات التي تتيح للمستثمرين من الداخل والخارج الفرصة في الدخول في استثمارات ضخمة بعيدة المدى في هذه المنطقة الاقتصادية المهمة. رجل الاقتصاد الأول ويرى علي حسين الخرس ان المشاريع الاستثمارية والصناعية المتعددة التي يتفضل سمو ولي العهد بافتتاحها في المنطقة تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد الوطني ومدى الثقة الكبيرة في هذا الاقتصاد الذي يحظى باحترام وتقدير جميع المستثمرين من الخارج والداخل حتى ان المملكة أصبحت من أولويات اهتمامات أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين في الخارج. وأضاف ان افتتاح سموه تلك المشاريع يمثل دعما كبيرا لها ويعكس الدور الكبير التي تساهم به تلك الاستثمارات في مسيرة الاقتصاد الوطني. ولا نستغرب افتتاح سموه تلك المشاريع وغيرها فقد عرف عنه الدعم والتشجيع اللامحدودين للاقتصاد الوطني ويعد سموه رجل الاقتصاد الأول، فقد أولاه جل اهتمامه ودعمه لايمانه الكامل بالدور الكبير الذي يلعبه هذا المجال في مسيرة أي دولة وشعب. مناطق صناعية جديدة ويقول خالد حسن القحطاني عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية ان زيارة الأمير عبدالله دائما تحمل بوادر وبشائر خير لأهالي المنطقة الشرقية ومجتمع رجال الأعمال وكافة الفعاليات المهتمة ودائما زيارات سموه الميمونة تحفل بافتتاح مرافق مهمة, وكما سمعنا فانه سيفتتح مستشفى الحرس الوطني والتوسعة الجديدة للتحلية وبعض المصانع ٍٍفي الجبيل. وتأتي أيضا بعد عام على زيارة سموه السابقة. وهذه الزيارة تدل على اهتمام القيادة العليا بهذه المنطقة. وهو ما يعطي دافعا لأبناء المنطقة لتقديم المزيد من المساهمات للاقتصاد الوطني. ويضيف القحطاني: ان غرفة المنطقة الشرقية تمثل رجال الأعمال بالمنطقة الذين لهم آمالهم وطموحاتهم في المستقبل الاقتصادي للمملكة والمنطقة الشرقية. وهذه الآمال والطموحات سترفع في الوقت المناسب الى سمو الأمير ونحن لدينا كل الأمل في الاستجابة لها. فمثلا موضوع الطرق في المنطقة موضوع مهم وضروري ومن ذلك طريق أبقيق الاحساء والطريق المؤدي الى دولة الكويت فهي تحتاج الى تطوير وتوسعة خصوصا ان المنطقة الشرقية تعتبر البوابة الرئيسية الى الشرق والى دول مجلس التعاون ودول آسيا. ونحن نحتاج أيضا الى مناطق صناعية جديدة والاهتمام بموضوع الموانىء والمطار ونتطلع الى زيارة سمو ولي العهد لوضع حلول لمختلف المشاكل والمعوقات لبعض القطاعات والمشاريع الاقتصادية التي ترفد الاقتصاد الوطني وتقفز بالمنطقة الشرقية قفزات تنموية كبيرة للأمام. عودة السيولة والاستثمار ويؤكد صلاح بن عبدالهادي القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عبدالهادي القحطاني وأولاده ان زيارة سمو ولي العهد الى المنطقة الشرقية وافتتاحه المشاريع الاقتصادية والتنموية تدل بلا شك على اهتمام سموه بهذه المنطقة التي تعتبر من أهم المناطق الاقتصادية ليس في بالمملكة فحسب ولكن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، فهذه المنطقة تضم كافة المقومات الاقتصادية الرئيسية التي تجعل منها منطقة اقتصادية من الطراز الأول فهي تضم أكبر احتياطي عالمي من النفط والغاز وأكبر مصانع للبتروكيماويات وأكبر الشركات المنتجة والمصدرة للنفط, كما توجد بها أكبر التسهيلات التي تساهم في جذب المستثمرين من الداخل والخارج. ويؤكد القحطاني ايضا ان هذه الزيارة الميمونة تأتي في وقت مناسب جدا وبعد أحداث غيرت وجه العالم. واعتقد ان على كافة رجال الأعمال خاصة من كانت لهم استثمارات في الخارج بمئات الملايين ان يستغلوا الظروف المواتية في المملكة لإعادة ضخ الأموال الوطنية للاستثمار في هذا الوطن الآمن الذي يفتح صدره وذراعيه لجميع أبنائه. واعتقد ان الدولة تهيىء القطاع الخاص ليقوم بدور أكبر في المساهمة في كافة القطاعات والأعمال. زيارة ميمونة من جانبه يشير عمر بن عبدالله العمر الى ان زيارة سمو ولي العهد للمنطقة الشرقية زيارة ميمونة وتحمل في طياتها الخير البركة لهذه المنطقة الغالية على كل مواطن. وافتتاح سموه الكريم المشاريع الاقتصادية والتنموية يعتبر تأكيدا على ما تمثله المنطقة للقيادة الرشيدة حيث انها تضم أكبر المشاريع الاقتصادية والتنموية في هذه البلاد الكريمة. ونحن نتطلع الى زيارة سموه باعتبارها زيارة أب حنون لأبنائه وهذا ليس غريبا على سموه الذي خصص يوما رسميا في الأسبوع لاستقبال المواطنين رغم المشاكل الكبيرة والجمة لسموه. وقد عودنا سموه دائما على ان يحضر الى المنطقة لافتتاح المشاريع. فخر واعتزاز لأهالي المنطقة من جانبه يؤكد ابراهيم العليان الأمين العام لغرفة المنطقة الشرقية ان رجال الأعمال والمجتمع الاقتصادي بالمنطقة الشرقية يتطلعون الى زيارة ولاة الأمر وزيارة ولي العهد هي زيارة ينتظرها كل مواطن في المنطقة الشرقية ورجال الأعمال ينظرون الى هذه الزيارات المباركة على انها زيارات خير تؤدي - باذن الله- الى مزيد من الازدهار والرخاء للمواطن وتنمية المشاريع الاقتصادية خاصة ان هناك مجموعة من المشاريع الاقتصادية التي نفتخر بان سموه سوف يفتتحها ويشرفها بإذن الله وهذا في الحقيقة يدعم توجه رجال الأعمال. والحكومة تدعم ذلك للاستثمار في هذا البلد الآمن والذي تتوافر فيه كافة التسهيلات التي تساعد على الاستثمار المربح. وتمنى أن تكون هناك استثمارات كبرى في النفط والغاز تنمو وتكبر خاصة ان المنطقة الشرقية كما نعلم هي عاصمة الصناعة الخليجية. وسوف يفتتح سموه مجموعة من المشاريع التي لها علاقة بهذا القطاع, ونتمنى ان يتشجع رجال الأعمال على خوض غمار الاستثمارات بشكل أكبر في ظل هذا الدعم الكبير من الدولة. وبحمد الله فإن رجال الأعمال أبدوا استعدادات كبيرة لخوض معركة إثبات الذات التي أتاحتها لهم الدولة لتأكيد قدراتهم وإمكاناتهم. واعتقد ان السيولة النقدية عادت بشكل كبير الى السوق المحلية وأن زيارة سمو ولي العهد وتأكيده على رعاية المشاريع أعطت الثقة لأصحاب رؤوس الأموال في استثمارها داخل الوطن وفي المشاريع العملاقة التي تخصصها الدولة للقطاع الخاص، في مختلف حقول الاقتصاد، ونأمل ان يفتتح قطاعا الغاز والبترول بشكل أوسع للشركات السعودية لأن ذلك سيساعد في تشكيل الوجه الجديد للاقتصاد الوطني. تنشيط لمختلف القطاعات ويرى عادل الدوسري (رجل أعمال) ان زيارة سمو ولي العهد تعطي دفعة أقوى لرجال الأعمال والمواطنين للمساهمة في مختلف المشاريع وفي كافة القطاعات ومنها قطاعات الخدمات والنقل التي ستنشط حتما بعد بدء المشاريع الجديدة التي سيساهم فيها القطاع الخاص بشكل فاعل. مساحة أكبر للقطاع الخاص ويشارك الدوسري الرأي حامد بن حمري القحطاني الذي يضيف ان سموه يمثل القيادة العليا في هذا البلد وزيارات سموه للمنطقة دائما ترافقها مشاريع تنموية واقتصادية يفتتحها سموه وتكون لها آثارها التنموية الكبيرة على الاقتصاد الوطني والذي قررت الدولة ان تعطي للقطاع الخاص فيه مساحة أكبر من المساهمة. من جانبه يؤكد سامي الحكير ان زيارة سمو ولي العهد الى المنطقة الشرقية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ما توليه قيادتنا الرشيدة من أهمية كبرى لهذه المنطقة من بلادنا والتي تضم أهم المنشآت الحيوية في المملكة وتعتبر الشريان الأهم لاقتصاد المملكة. وتأتي لتأكيد اهتمام القيادة بتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية الشاملة وتشجيع الاستثمارات المحلية الأجنبية وجذب الاستثمارات والأموال الوطنية المهاجرة الى داخل الوطن. ورجال الأعمال ينتظرون هذه الزيارة بفارغ الصبر للتواصل مع قيادة الوطن العليا في كل ما من شأنه رفع مستوى الاقتصاد الوطني.