أكد مدير شرطة عدن اللواء شلال شائع «إحباط قوات مكافحة الارهاب عدد من العمليات والمخططات الإرهابية هذا الأسبوع، التي كانت تستهدف العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أنه سيكشف عنها قريبا» في وقت كشف فيه سفير اليمن لدى «واشنطن» أن الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» أكد له أن ملف اليمن سيكون من أولوياته. من جهته، ذكر شائع في حفل تدشين لجان الأحياء بمديرية التواهي بعدن، ان العمليات كانت تستهدف عددا من المواقع الحيوية والشخصيات الهامة داخل المحافظة، اضافة الى اكتشاف مخازن فسفورية متطورة خاصة بصناعة المتفجرات، وقامت قواتهم بملاحقة وضبط العناصر المشتبه فيها التي حاولت الفرار متخفية بملابس نسائية في إحدى نقاط التفتيش. ولفت الى ان الأعمال التخريبية تشرف عليها وتنفذها ميليشيات الحوثي وصالح، مؤكدا انه بدعم التحالف قوات مكافحة الإرهاب؛ ستكون عدن آمنة. ترامب واليمن فيما أكد سفير اليمن بالولايات المتحدة د.أحمد عوض بن مبارك في تغريدة له على تويتر أنه التقي بالرئيس «ترامب» على هامش لقائه مع أعضاء السلك الدبلوماسي بالعاصمة الأمريكية، وغرد السفير اليمني: أثناء حديثي مع الرئيس المنتخب، أكد لي أن اليمن ستكون من أولوياته. أثناء ذلك، سيطر الجيش والمقاومة الشعبية في مديرية «نهم» شرق العاصمة على مخزن أسلحة؛ يضم عددا من الصواريخ الحرارية. وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون يمنيون، صواريخ حرارية تركها الحوثيون في جبل «دوة» الثلاثاء، بعد فرارهم من مواقعهم أمام ضربات الجيش والمقاومة. كما تمكن الجيش والمقاومة الأربعاء، من استعادة عدد من المنازل الواقعة في منطقتي الأربعين وعصيفرة، شمال تعز، بعد مواجهات مع الميليشيات أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصرها. وقال مصدر عسكري: إن أفراد الجيش شنوا هجوما واسعا على الانقلابيين بعدد من المنازل الواقعة في شارع الأربعين، تمكنوا على إثره من تطهير منازل المحضار والعواضي والوصابي والكباب، التي كانت تتمركز فيها الميليشيات، وقضى في الهجوم القيادي الحوثي المدعو أبو يحيى وأربعة من مرافقيه، بالإضافة إلى تدمير دبابة. دخول صنعاء من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أن قواتهم ستدخل صنعاء من عدة محاور ومن عدة اتجاهات حسب الخطة المرسومة. وقال العميد الركن عبده مجلي في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: إن قوات الجيش تتقدم في عدة جبهات بمدينة تعز، منها جبهة الوازعية، ومركز المديرية الشقيراء، وكذلك في جبهة مقبنة باتجاه الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز، مشيرا الى تحقيق وحدات الجيش انتصارات في مختلف الجبهات، واحرازها تقدما في محافظاتصنعاء وتعز والجوف، ومأرب وصعدة وشبوة وحجة والضالع. مضيفا: إن وحدات الجيش يفصلها 15 كيلو مترا عن مدينة وميناء المخا. وأعلن مصدر عسكري لموقع «26 سبتمبر» التابع لقوات الجيش الوطني عن مقتل قائد قوات اللواء الرابع حرس جمهوري في نهم وأسر أركان حرب اللواء ورئيس العمليات وسبعة جنود آخرين. وعلى صعيد معركة الضالع لتحرير منطقة رمة غرب مريس، قتل 4 من الانقلابيين في الهجوم الذي نفذه الجيش والمقاومة في القطاع الغربي للجبهة. جبهة جديدة وفي محافظة تعز، فتح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جبهة جديدة في المحور الشمالي تجاه الأربعين لتحرير المنطقة والتوجه نحو الستين خط الامداد الرئيس نحو المخاء. وقال قيادي في المقاومة ل«اليوم» ظهر أمس الأربعاء: إن تعزيزات وصلت للجيش الوطني والمقاومة من مختلف تشكيلات الجيش الوطني وان عملية تحرير المحور الشمالي لن توقف الا بقطع خط امداد الميليشيات بالتوازي مع عمليات الجيش الوطني في المحور الغربي الرامية الى قطع خط تعز الحديدة. وفي غرب تعز على ساحل البحر الاحمر واصلت عملية «الرمح الذهبي» التقدم نحو ميناء ومدينة المخاء الاستراتيجية بعد استكمال تحرير مشارف باب المندب، وذوباب والجديد، فيما قالت مصادر بالجيش الوطني ل«اليوم» ان الجيش الوطني تجاوز منطقة الجديد واصبح قريبا من مناطق المعقر القريبة من المخاء وان الفرق الهندسية تباشر مهامها في نزع الالغام التي زرعها الانقلابيون بكثافة. وفي سياق آخر، وحسب تقرير مركز الدراسات والإعلام التربوي غير الحكومي، فإن نحو مليون طفل تضررت مدارسهم البالغ عددها 1495 مدرسة، سواء كان التدمير كليا أو جزئيا، أو تحولت إلى مراكز للنازحين، أو اتخذتها الميليشيات كثكنات عسكرية. ونوه التقرير إلى أن أكثر من 800 ألف طفل نزحوا مع أسرهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل البلاد، وتلقوا تعليمهم في مدارس بديلة أو في مراكز تفتقد مواصفات البيئة المدرسية، وأشار إلى أن نسبة 30% من إجمالي الطلبة المقيدين بالتعليم العام لم يتلقوا أي تعليم يذكر رغم حصولهم على نتائج النجاح.