نالت الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية، الدعم والتطوير اللا محدود، ضمن القطاعات الأمنية الأخرى بوزارة الداخلية لأداء مهامها في خدمة البلاد. وتؤدي الإدارة العديد من المهام الكبيرة لمساندة حرس الحدود في المناطق الحدودية وحماية المنشآت والمرافق العامة الهامة والحساسة ونقاط التفتيش والاشتراك والمساندة مع أجهزة الداخلية الأخرى، مثل الجوازات والشرط والمرور وأمن الطرق. الإدارة أيضا مكلفة بمهمة الحج وإحكام السيطرة على المنافذ البرية المؤدية إلى مكةالمكرمة لمنع المتسللين ومخالفي أنظمة الحج. والإدارة مكونة من 5 فروع رئيسية في جازان وعسير ونجران والشرقية وقوة رفحاء بالمنطقة الشمالية، وجميعها تتبع للإدارة العامة للمجاهدين بالرياض وهناك قطاعات المنطقة الوسطى. وأثبت رجال المجاهدين جدهم وإخلاصهم، بتنفيذ توجيهات سمو سيدي وزير الداخلية «يحفظه الله»، وبالمتابعة الدقيقة من مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين الدكتور عبدالله السويد، بالقبض على العديد من المهربين والمخربين والأسلحة والمخدرات ومجهولي الهوية ومخالفي نظام الإقامة والعمل. ويسجل أفرد المجاهدين تطورا مستمرا في جميع المجالات من الناحية التدريبية او التقنية، واغلبهم من الشباب المدربين القادرين على حماية امن هذا البلد الغالي جنبا الى جنب مع زملائهم من منسوبي وزارة الداخلية والقطاعات العسكرية الاخرى، وقد صدر توجيه سمو أمير المنطقة الشرقية «يحفظه الله» بقيام دوريات المجاهدين بجولات على المناطق البرية والطرق ومداخل المدن والهجر، وهو ما كان له نتائج مثمرة في القبض على العديد من العمالة الوافدة المخالفة لنظام الاقامة والعمل والمزورين ومجهولي الهوية ومصانع الخمور، وذلك بفضل الدعم الذي يحظى به قطاع المجاهدين من الدولة بقيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظة الله ورعاه» وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.. حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه والشعب السعودي الأبي.