أوضح مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أن مركز التميز البحثي للنخيل والتمور التابع للجامعة تمكن من تحقيق أهدافه التي تصب في خطة آفاق الاستراتيجية لوزارة التعليم والتي عززت توجه البحث العلمي بتحويل الاقتصاد السعودي إلى معرفي وتعزيز مكانة الجامعة السعودية عالميا. وأضاف الدكتور الساعاتي خلال افتتاحه أمس الملتقى الرابع لمراكز الأبحاث والتميز البحثي والمراكز الواعدة بالجامعات السعودية بمبنى المراكز البحثية، بحضور أمين عام مراكز البحوث الدكتور سامي العبدالوهاب وعدد من وكلاء الجامعة: وضعت الجامعة البحث العلمي ركيزة أساسية في رسالتها وأهدافها وحاجة المجتمع والوطن، وأن العالم أجمع على ما ينتجه هذا الصرح من منتجات بحثية وخدمية تسهم في تنمية الانسان. وقال: قدم مركز التميز البحثي للنخيل والتمور أنشطة بحثة علمية نوعية ذات أهمية وطنية وبات بموقع متميز على مستوى الجامعات من خلال بحوثه في مجال البحث العلمي والتطوير التقني المتعلق بأبحاث النخيل والتمور، مبينا ان الجامعة تدعم أداء المراكز من خلال خطة الوزارة في تحويل المراكز إلى معاهد متخصصة. وألقى وكيل الوزارة للشؤون التعليمة الدكتور محمد العوهلي كلمة بالمناسبة ألقاها نيابة عنه أمين عام مراكز البحوث بين من خلالها حرص الوزارة على تعزيز دور الجامعات في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والتحول لمجتمع المعرفة، مبينا أن المراكز لها أثر معرفي واقتصادي واجتماعي يمكن البناء عليه للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة. واستعرض الدكتور العبدالوهاب منجزات مراكز التميز البحثي منوها إلى نشر 2330 بحثا في المجالات العلمية، فيما بلغ عدد الاستشهادات لبحوث المراكز 6313 مرة في سجلات المعهد العلمي العالمي، ونشر 253 بحثا في أفضل عشرة بحوث مجلات في تخصص المركز، وحصل 19 بحثا على جائزة افضل بحث مقدم في مؤتمر ات، كما دعيت المراكز إلى دعوات للمشاركة كمتحدث رئيس ب 83 مؤتمرا وانضمت لعضوية 44 مجموعة علمية متخصصة ولديها 282 تعاونا وشراكة بحثية مع شركات وجامعات محلية وعلمية، وتمكنت من تسجيل 55 براءة اختراع، وإصدار 95 كتاب ترجمة في مختلف التخصصات العلمية، ودعمت ماليا وفنيا 466 مشروعا بحثيا وتنظيم 832 نشاطا علميا في مختلف مناطق المملكة. والقى الرئيس لتنفيذي لشركة تطوير المتتجات البحثية المهندس أحمد الشدوخي كلمة اشار من خلالها إلى أهمية تعاون الجامعات ومراكز البحوث. وتناولت الجلسة الأولى للملتقى قصة منتج (أنا أتلو) لمدير مركز ابحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم، تلاها حلقة نقاش حول تطوير المنتجات البحثية ومناقشة عامة.