أكد مدير مركز التميز البحثي للنخيل والتمور في جامعة الملك فيصل بالأحساء، الدكتور محمد الهجهوج، أن ندوة النخيل الخامسة، وعنوانها "التقنية الحيوية في نخيل التمر"، التي تنطلق الأحد المقبل، ستركز على أبرز العلوم الحديثة، ومجالات تطبيقها، مبينا أنه سيتم إلقاء وعرض (66) بحثا لمشاركين من أربعة عشر دولة هي: المملكة العربية السعودية ، والولايات المتحدةالأمريكية ، والمملكة المتحدة ، وفرنسا ، وألمانيا ، وفنلندا ، والنمسا ، ومصر ،والجزائر، والمغرب، وقطر، والإمارات العربية المتحدة ، وباكستان، وماليزيا. وأوضح الهجهوج، أن استمرار عقد هذه الندوة والحرص على إقامتها منذ 30 سنة جعل الجامعة ممثلة بمركز التميز البحثي في النخيل والتمور تتميز في مجال أبحاث النخيل والتمور، حيث أصبحت الجامعة مرجع مهم، وبيت خبرة في هذا المجال، مشيرا إلى أن المحاور المتعددة والدقيقة التي يتم تسليط الضوء عليها في كل ندوة أعطت مجالاً واسعاً لاستقطاب أبرز العلماء والباحثين وإظهار أهم وأحدث النتائج للأبحاث، التي أثرت الساحة العلمية ، وجعلت التواصل والتبادل المعرفي بين الباحثين في الجامعة والمملكة والعالم أسهل وأسرع، مما أدى إلى إيجاد مشاريع بحثية، وإنتاج علمي مشترك، وكذلك منتجات علمية قابلة للتطبيق والتصنيع في مجال النخيل والتمور. وأفاد أن الدعم الكبير الذي حصل عليه المركز ليصبح مركز تميز بحثي في النخيل والتمور من قبل أمانة مراكز التميز البحثي بوزارة التعليم العالي أدى إلى رفع مستوى وجودة البحث العلمي وزاد من كفاءة الباحثين وطلاب الدراسات العليا، كما أصبح توطين التقنية ونقل المعرفة أسهل بكثير من ذي قبل. وتوقع أن تكون ندوة النخيل الخامسة المكان الملائم لالتقاء العقول النيرة والخبرات المتميزة ، وتبادل الأفكار، والإطلاع على ما هو جديد لنخرج جميعاً بمقترحات جديدة لمشاريع مستقبلية ، وتوصيات مهمة تصب جميعها في تطوير وتحسين إنتاج النخيل والتمور والاستفادة من مشتقاتها والعمل على تسخير جميع العلوم ذات العلاقة لخدمة النخلة وحل جميع المشاكل التي تواجه هذا القطاع. وشدد على أن هذه الأنشطة والفعاليات التي تتواصل وتستمر لم يكن لها أن تتم لولا الدعم اللا محدود الذي يحظى به قطاع التعليم العالي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله .