وصلت قيمة التبرعات من جميع مناطق المملكة للحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، في 60 ساعة منذ انطلاقتها، إلى 222.696.970 ريالا. وكانت الحملة قد دعت للتبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية «SMS» من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد «5565»، وإرسال رقم «1» للتبرع ب 10 ريالات، ورقم «2» للتبرع ب 20 ريالا، أو إرسال رقم «3» للتبرع ب 30 ريالا، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابات التالية: 1- 5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي. 2- 510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري. 3- 8580000362608015888888 مركز الملك سلمان للإغاثة على مصرف الراجحي. وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554). وفي محافظة أملج توافد الأهالي على صالة الاستقبال بمقر المحافظة للتبرع نقدا للحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وشهد مقر اللجنة تفاعلا من الجميع خاصة من كبار السن والأطفال الذين توافدوا على المقر من جميع أرجاء المحافظة. إلى ذلك أوضح رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد القاسم، أن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري، تأتي في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء الحروب الأهلية والكوارث الطبيعة وغيرها من الظروف التي تستوجب وقوف المملكة إغاثيا وإنسانيا معهم بجميع أرجاء المعمورة دون تمييز بين لون وعرق وديانه. وأشار الدكتور القاسم إلى أن هذه الحملة تؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمنكوبين وهي امتداد للعمل الإنساني الذي أسست عليه هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، حيث إن إغاثة الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها من حروب أهلية وصقيع الشتاء والثلوج تستوجب وقوف المملكة حكومة وشعبا وإغاثته من خلال هذه الحملة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وكما هي عادة المملكة في تلمس احتياجات المتضررين والمنكوبين وتفاعل الشعب السعودي النبيل في بذل العطاء والخير والغالي والنفيس للمساهمة في رفع شيء من الضرر الذي يواجهه الشعب السوري الشقيق، مع التأكيد على أن المساعدات الحكومية السعودية والمشاريع والبرامج الإغاثية للشعب السوري ليس وليد اللحظة ولكنه منذ بدء الأزمة السورية، ولكن هذه الحملة هي لإتاحة المجال لمشاركة المجتمع من مواطنين ومقيمين وشركات فيما تقدمه الحكومة للشعب السوري الشقيق. وشدد الدكتور القاسم على تقديم جميع ما تملكه الهيئة من خبرات متراكمة في مجال الإغاثة لمركز الملك سلمان للإغاثة، ووضع جميع إمكانيات الهيئة البشرية في المجال الإنساني والإغاثة تحت تصرف المركز، مساهمة منها في العمل المؤسسي المشترك والتكاملي وذلك للمشاركة في تقديم أفضل الخدمات الإنسانية الخارجية التي تقدمها المملكة للمتضررين والمنكوبين. وأضاف إن مركز الملك سلمان للإغاثة، والهلال الأحمر السعودي، وضعا لخدمة المملكة العربية السعودية وشعبها، للإسهام في إيصال أي مساعدات وإغاثة خارجية لمحتاجيها، فالهيئة ومركز الملك سلمان يعملان لهدف واحد ونسعى جاهدين لتقديم هذه الأعمال الخيرية باسم المملكة وشعبها بأفضل صورة ممكنة من باب تحمل المسئولية والأمانة التي أعطيت لنا من قائد هذه الدولة المعطاءة والشعب الكريم. واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على الدور التطوعي البناء التابع للهيئة حيث يعد التطوع من ضمن الأساسيات المهمة لها في أعمالها الداخلية والخارجية من خلال الاستعانة بأفضل الكوادر بالمجال الطبي والحيوي والإدارية من خلال مظلة التطوع. مساعدات إغاثية للاجئين في الداخل والخارج السوري .. وأمير الباحة يشكر الملك على إطلاق الحملة الشعبية رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة خالص امتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لإطلاقه أيده الله للحملة الشعبية في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري الشقيق. وثمَّن سمو الأمير مشاري توجيه خادم الحرمين الشريفين بإطلاق الحملة لجمع التبرعات وتدشينه -أيده الله- للحملة بتقديم مبلغ 20 مليون ريال وأمره -حفظه الله- بتخصيص مبلغ 100 مليون ريال لهذه الحملة لإغاثة الأشقاء السوريين، الذين تقطعت بهم السبل في ظروف صعبة بسبب الأحداث المؤلمة، التي يعاني منها الشعب السوري. وعبر سموه خلال استقباله أمس الاول، المسؤولين والمحافظين ومشايخ القبائل والأعيان، وذلك بمقر إقامة سموه بالأحسبة جريا على عادة سموه في كل أسبوع، عن شكره للمواطنين لتفاعلهم مع الحملة والمساهمة في الجهود الإنسانية، التي تضطلع بها المملكة قيادة وشعبا تجاه الأشقاء والمحتاجين في كل مكان، متمنياً التوفيق للحملة في تحقيق أهدافها للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين. من جهة أخرى، رحب سمو الأمير مشاري بن سعود بالمسؤولين ومشايخ القبائل والأعيان بالمنطقة، لافتاً إلى أن اللقاء معهم يعد فرصة طيبة للاطلاع على ما يحتاج إليه المواطنون والاستماع إلى الرؤى والمقترحات لتحقيق المزيد من الخدمات التنموية في مختلف المراكز والمحافظات، داعياً الجميع إلى التعاون لخدمة المواطنين ولتحقيق المصلحة العامة. حضر الاستقبال وكيل إمارة المنطقة الدكتور حامد الشمري ورئيس محكمة الاستئناف بالباحة الشيخ عبدالله القرني وأمين منطقة الباحة محمد مجلي ومدير عام مكتب سموه أحمد السياري ومدير شرطة المنطقة اللواء علي آل هادي وعدد من المسؤولين. أمير الباحة مستقبلا المسؤولين والمحافظين والأهالي