وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى العاصمة المؤقتة عدنجنوبي اليمن. فيما قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن مدينة عدن بوابة النصر. وتأتي تصريحات المخلافي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ميناء الزيت بالمدينة الساحلية والتي ومن المقرر ان تشارك في تحرير مدينة تعز. وقالت مصادر محلية ان الرئيس هادي وصل عدن برفقة عدد من الوزراء والمستشارين وعلى رأسهم صالح عبيد وياسين مكاوي. وأضافت إن محافظ عدن عيدروس الزبيدي وعدد من المسؤولين والوزراء بالسلطة المحلية كانوا في استقبال هادي بمطار عدن الدولي. وشهدت مديريات خورمكسر وكريتر في العاصمة عدن انتشارا أمنيا كبيرا في الشوارع الرئيسية وبجانب المطار وذلك لاستقبال الرئيس هادي. وقالت مصادر ان زيارة هادي الى عدن ستستمر نحو أسبوع. والزيارة هي الأولى لهادي إلى عدن منذ نوفمبر 2015، وتأتي بعد زهاء شهرين من عودة رئيس الحكومة أحمد بن دغر وعدد من الوزراء إلى المدينة لمزاولة نشاط الحكومة التي تقيم خارج البلاد منذ أكتوبر 2015. وتأتي مغادر الرئيس اليمني مقر اقامته المؤقت في العاصمة الرياض في ظل اتجاه الشرعية إلى الحسم عبر الحل العسكري في جبهات القتال وبخاصة في تعز التي باتت على وشك التحرير في ظل التقدم المتسارع لقوات الجيش الوطني. يحدث ذلك بينما يستأنف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشاوراته مع الأطراف اليمنية لحل الأزمة، بعد انتكاسات متكررة للوساطة الأممية، ومع فشل هدنة أخرى أعلنها التحالف بسبب انتهاكات الميليشيات. في حين تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة من التقدم فى منفذ علب الحدودى، فى محافظة صعدة بشمال اليمن واسترجاع 4 مواقع كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين وصالح. من جهة أخرى قال مصدر حكومي يمني إن ولد الشيخ أحمد سيزور الرياض، السبت، للقاء الجانب الحكومي للتباحث حول خارطة الطريق الأممية، وسيتم تسليم المبعوث الأممي ملاحظات الحكومة اليمنية على خريطة الطريق الأممية. ومن المقرر أن تشمل جولة ولد الشيخ أحمد العاصمة اليمنية صنعاء والعمانية مسقط للقاء وفد الانقلابيين، فيما ترفض الحكومة الشرعية التعاطي مع الخارطة الأممية بنسختها الحالية، وتقول إنها لم تأخذ بالمرجعيات الأساسية المتفق عليها. فيما كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن المملكة قدمت مساهمة مالية بقيمة 10 ملايين دولار، لدعم مكافحة ارتفاع مستويات سوء التغذية في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقال البرنامج الأممي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: «المساهمة التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ستساعد في توفير معونات غذائية طارئة تكفي مدة 6 أشهر نحو 465 ألف شخص، ضمن جهود البرنامج في تقديم المساعدات الغذائية في اليمن». ##ضرب اجتماع قيادات ميدانية ميدانيا شنت طائرات التحالف العربي امس السبت غارات عنيفة استهدفت معسكراً تدريبياً للحوثيين بمديرية «حرض» شمال غرب محافظة حجة. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة: «إن الغارات استهدفت المعسكر في منطقة الجر بالمحافظة، ودمرت خلاله مخازن أسلحة للمليشيات ودبابة أخرى في مزارع الخضراء». وأضاف المركز: «إن مدفعية الجيش الوطني المدعوم من التحالف في «ميدي» استهدفت اجتماعاً لقيادات ميدانية للمسلحين الحوثيين وقوات صالح في مدينة حرض، مضيفاً إن القصف المدفعي دمر معملاً لصناعة المتفجرات في ميدي. وتتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى بمديرية «صرواح»- غرب محافظة مأرب». وقال مصدر ميداني: «إن المعارك مستمرة منذ ساعات الصباح الأولى امس السبت في «وادي الربيعة»- جنوب المديرية». وأكد المصدر أن قتلى وجرحى سقطوا من الجانبين خلال المعارك. على الصعيد ذاته تخوض قوات الجيش والمقاومة معارك عنيفة مع الميليشيات في منطقة «وادي ملح» بمديرية «نهم» شرق العاصمة صنعاء. وصعدت المليشيات الحوثي من هجماتها العسكرية ضد مواقع الجيش والمقاومة في مختلف جبهات القتال. وفي محافظة البيضاء - وسط اليمن - تمكن رجال المقاومة الشعبية من صد هجوم كبير للحوثيين بمديرية «الزاهر». وقال مصدر ميداني في المديرية: «إن ميليشيات الحوثي وصالح حاولت التقدم باتجاه جبل كساد الإستراتيجي والذي تسيطر عليه المقاومة في المديرية». وأكد المصدر «أن رجال المقاومة الشعبية صدوا الهجوم الذي استمر لساعات مكبدين الحوثيين خسائر في الأرواح والعتاد وأجبروهم على التراجع». وتدور معارك مستمرة بين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة ورجال المقاومة الشعبية في مديرية «الزاهر» من جهة أخرى منذ حوالي سنتين. جامعة تعز تعود لطلابها وعلى صعيد متصل استأنفت جامعة تعز الدراسة بعد توقف دام لأكثر من عام ونصف بسبب احتلال ميليشيات الحوثي وصالح للجامعة. وعاد الطلاب لممارسة حياتهم الدراسية بعد تحرير الجامعة من الميليشيات لتفتح أبوابها من جديد صباح امس السبت لأبنائها الطلاب والذين توافدوا بأعداد كبيرة. ونشر الدكتور فؤاد فاضل عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) قال فيه: هذه الصورة من أول يوم دراسي بجامعة تعز بعد غياب تجاوز السنة والنصف. وأضاف فاضل: كانت الجامعة ثكنة عسكرية وتم تحريرها لتعود ساحة للعلم.. الصورة من كلية العلوم الإدارية لأول محاضرة للعام الدراسي. العبث الطائفي على صعيد ذي صلة دفع الحوثيون بالعديد من زعاماتهم الدينية الطائفية التابعة للجماعة إلى جبهات القتال للتحريض الطائفي أمام مقاتليهم. وزار وفد ما يسمى بالعلماء وكلهم من مرجعيات الحوثي إلى مديرية «نهم» شرق صنعاء. ويحاول الحوثيون استخدام ورقة الطائفية بشكل أوسع بعد تكبد عناصرهم خسائر كبيرة في جبهات القتال أمام ضربات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وتعمل قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على عدم العبث بورقة الطائفية في اليمن باعتبار أن العدو الأول للإنسان اليمني هو الانقلاب على مؤسسات الدولة بقوة السلاح والسيطرة على المدن اليمنية. الى ذلك أدى مسؤولان يمنيان اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، بمناسبة تعيينهما بمناصب جديدة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن مصلح الصيادي أدى اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه وزيرًا للدولة عضوًا بمجلس الوزراء، وعبدالملك عبدالله الأرياني بمناسبة تعيينه سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لليمن لدى جمهورية الهند. وعقب أداء اليمين، حث الرئيس هادي المسؤولين على تحمل المسؤولية نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد تنفيذًا وترجمة لإجماع شعبنا اليمني وتوافقه الوطني عبر تطبيق مخرجات الحوار الوطني، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة، وتحقيق السلام العادل الذي ينشده الشعب اليمني وفقًا لمرجعياته المحددة وللقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216