كم هو شرف عظيم أن تحب وطنك وتبذل من أجله كل غال لأن الوطن هو عرينك وعز وحماية لك ولأسرتك، وحبه والدفاع عنه شرف وفخر، واستشهادك من اجل الدفاع عنه يبشرك بالجنة. وما يقوم به رجالنا البواسل في الحد الجنوبي مفخرة وعز لكل مواطن يتمنى ان يشارك في تقديم كل ما يضمن استقرار بلادنا وحمايتها في كل المواقع ومحاربة الجريمة ويخاطر بنفسه، ويجب أن لا تغيب عن ذاكرتنا السرعة التي يحققها رجالنا الشرفاء في كشف كل من يحاول أن يضر بهذا البلد الآمن والمستقر أو يخالف او يتحدى. ولنا في ذلك مواقف متعددة حققها رجال الأمن المخلصون، وكان اخرها في المنطقة الشرقية الإطاحة بمن قتل رجل الأمن في مستشفى الخبر الحكومي وكثير من الجرائم التي نفذها أناس نسوا أنفسهم وربهم ومارسوا الكثير من الاعمال الاجرامية التي تم الكشف عنها في زمن قياسي قصير.. ان رجال الأمن لدينا يملكون القدرة المتميزة في كشف كل من يحاول الإضرار بالوطن واهله. ان رجال الأمن يحافظون على سلامة الحدود والاطاحة بمن يحاول ادخال السموم لهذ الوطن الغالي، لذلك فالتعامل مع رجال الأمن يجب ان يكون له طابع مختلف من أفراد الشعب الذي يدافع عنهم ويسهر من اجلهم ويبذل الروح رخيصة فالجميع يعرف ما حدث لرجال الأمن وتعرض البعض منهم للقتل وهم على رأس العمل وميدان الشرف.. ان ما يقوم به رجال الأمن عندنا مفخرة يستحقون من اجلها التقدير والتكريم، ويجب ان يكون هناك ندوات توعوية يحضرها شباب الوطن في المدارس وعروض للطلبة والطالبات ومهرجانات تعرض منجزات أبناء الوطن وكيفية تحدي الخطر والانتصار على الغدر والخيانة ومحاربة السموم ومتابعة من ينشر الجريمة، في كل موقعه، انهم قدوة وشرف للجيل القادم وتجدد الفكرلتحذير للصغار وتنمي الحس الوطني. التعرف على تلك الأنشطة وما يقدمه رجال الشرف والأمانة في كل موقع يجب ان يعرفه الجميع لأنهم قدوة يفخر بها الجميع والتعرف عليهم وعلى أنشطتهم لزرع حب التضحية والاستعداد للمسؤولية التي يجب ان يتشرف بها كل مواطن وكيف نحارب كل من يحاول الإضرار بهذه الارض وأهلها، كم نتمنى ان تكون هناك برامج تنمي عندهم القدرة على معرفة الأضرار وتجنب الحوادث والتعاون مع رجال المرور لمحاربة القاتل الأكبر وهي حوادث السير.. نحن بحاجة لتثقيف يحمل التشويق بأسلوب مغاير لكل ما يجري حولنا، ان محاربة السموم والحوادث والجرائم تتطلب حسا ثقافيا واعيا ومتميزا يتربى عليه هذا الجيل والتعاون مع رجال الأمن في كل موقع وفي كل مجال لحماية وطن يجب بذل الروح من أجله واخماد كل فتنة. فهل تتعاون الأجهزة الحكومية في إنتاج برامج مشتركة تحفز الشباب في كل المواقع وتدفعهم للتعامل مع من حولهم بكل جدية وحرص.