أكد عدد من القيادات الأمنية أن الضربات الاستباقية لرجال مكافحة المخدرات في التصدي لمهربي المخدرات وإحباط محاولاتهم لتهريب السموم، تعد إنجازاً وطنياً متميزاً وكبيراً في سبيل مكافحة هذه السموم ودحر مروجيها.من جهته وصف مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة سابقاً اللواء يوسف مطر، ما حققه رجال الأمن بالمنجز الكبير في حفظ الوطن وأبنائه من هذه الآفة، وقال: لا شك أن ما حدث من منع وصول هذه الكميات الضخمة من المخدرات لأبناء الوطن يعد منجزا أمنيا يستحق عليه رجال الأمن الإشادة والشكر على الرغم مما يتعرضون له من إصابات ومواجهات، وكما أعلن أمس إصابة 19 رجل أمن في أثناء الدفاع على الوطن من هذه الآفة، ما يثبت ثمة هجمة شرسة ضد الوطن. بداية أكد مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبدالرحمن عبدالله الأحمدي أن أمن الوطن خط أحمر وقال: هناك جهات خارجية تخطط لتخريب وزعزعة أمن هذا الوطن من خلال آفة المخدرات، فيما تعمل قيادته على إرساء الأمن وفق أعلى المستويات من الحماية والأمن، ما جعل أمن المملكة مشهوداً له على كافة الأصعدة. وأضاف مدير عام المجاهدين في عسير محمد بن سعد بن شفلوت: إن كل مواطن يفخر بالانجازات الأمنية المهمة لأجهزة وزارة الداخلية التي عودت المواطنين على إنجازاتها وحرصها على أمن هذا الوطن الذي نفديه بأرواحنا. وقال مدير مكافحة المخدرات بعسير اللواء عمر بن سعد آل جلبان: إن انجازات رجال الأمن هي محل تقدير الجميع ونحن ولله الحمد في تكاتف وتلاحم مع قيادتنا، وسنضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن. وبين أن تلك الإنجازات التي سجلت وتسجل هي بفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم بجهود رجال الأمن المخلصين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وتوجيهاته السديدة. من جانبه أكد اللواء فايز صبيان العتيبي مدير الدفاع المدني بالطائف أن الضربات الاستباقية التي تنفذها الجهات الامنية في المملكة وإحباطها الكثير من المخالفات التي تهدد أمن الوطن، تأتي بتوفيق الله وجهود رجال الأمن في كافة القطاعات العسكرية، وقال: ما هذه الكميات الكبيرة من الاسلحة والمخدرات التي كانت في طريقها للمملكة والتي تم إحباطها الا دليل قاطع على ما يقوم به رجال الأمن في القطاعات المختلفة وعلى نقاط التفتيش الحدودية والمنافذ من جهود كبيرة. وأشاد اللواء خالد الطيب مدير شرطة منطقة القصيم السابق بالجهود المقدرة للأجهزة الأمنية بقيادة سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مؤكدا أنه يسير على خطى والده المغفور له بإذن الله الأمير نايف، «وهذا الشبل من ذاك الأسد». وقال: نحمد الله الذي وفق هذه البلاد منذ عهد المؤسس وحتى يومنا هذا عهد الرخاء والأمن والأمان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يسعى لحماية الوطن وشبابه من هؤلاء المفسدين، مشيرا إلى ان الكميات المضبوطة تؤكد استهدافهم للوطن من خلال تدمير شبابنا. وبين اللواء سفر الأحمري قائد حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة أن العمليات الاستباقية دليل على قوة الأجهزة الأمنية في المملكة لدحر المفسدين ومنعهم من تطبيق مخططاتهم. واعتبر العميد عبدالله بن محمد آل عبيد مدير شرطة الطائف ان الكميات الكبيرة التي يوجهها المهربون للوطن تهدف لتدمير أبنائه وضياعهم، مستدركا: هناك عيون تراقب وتسهر وتخطط لكبح جماح من يحاولون المساس بأمن الوطن. من جانبه أكد الدكتور محمد الزهراني مدير مجمع الصحة النفسية في الدمام أن الجهود الكبيرة للدولة في ضبط المخدرات ومروجيها ساهمت بشكل كبير في حماية الشباب من هذا الخطر الذي تكون نهايته مؤلمة لمن يسير في طريقه، وقال: في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهوداً كبيرة عبر وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات ومن يقوم بتروجيها، وتبذل الغالي والنفيس في هذا الجانب لحماية الوطن وأبنائه من شر المخدرات وما تجلبه على الانسان ومجتمعه، فإنها تعمل على حماية أبناء الوطن من هذا الشر الذي يروج له البعض عبر وسائل عديدة ومتنوعة، وتبذل في ذات الوقت جهوداً في علاج من تورط في هذه المخدرات من خلال مستشفيات الأمل. وأكد استمرار جهود الدولة في ضبط المخدرات والمروجين لها، مشيراً إلى أن هناك عددا من رجال مكافحة المخدرات قدموا أرواحهم في سبيل حماية الوطن والمواطنين من هذا الشر. وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الأحساء العقيد محمد بن يحيى الزهراني بأن الأرقام التي كشف عنها يوم أمس المتحدث الإعلامي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن ضبط 991 مروجا خلال خمسة أشهر وضبط كميات كبيرة من المخدرات ومن أسلحة معهم يدل على استهداف شباب هذا الوطن الذين يعتبرون عماد المجتمع مفيداً ان هذه القيمة السوقية التي بلغت 2.5 مليار ريال تبين خطورة الوضع وتحمل الجميع مسؤولية كبيرة من رجال أمن ومواطنين بالوقوف صفا واحدا في وجه من يحاول تدمير شبابنا والعبث بأمن الوطن، مؤكداً بأننا محسودون على ما نعيش فيه من نعمة ولهذا تجد أعداء هذا البلد يسلكون جميع الطرق لمحاولة استهداف شبابنا وطالب الشباب بأن يكونوا يقضين ولا يسمحون لمن يحاول تدميرهم. واستنكر العميد سعيد محمد المهجري قائد حرس الحدود بظهران الجنوب، محاولات المهربين لإدخال السموم لهذا البلد، وقال: يجب على المواطن أن يكون رجل الأمن الأول وعليه التصدي للمروجين والمهربين. وأوضح مدير شرطة ينبع العميد ناصر عيد العتيبي أن إنجازات رجال الأمن في المملكة أصبحت ظاهرة للجميع محليا وخارجيا، مبينا أن الإنجاز الأخير كان ضربة موجعة لكل من تسول له نفسه أن يضر هذا البلد. وأضاف أن حجم المضبوطات دليل واضح على استهداف بلادنا من قبل أعداء يقومون بالتخطيط طوال الوقت من أجل تدمير شبابنا من خلال نشر المخدرات، ولكنهم دائما ما يصطدمون بصخرة قوية تتمثل في رجال الأمن البواسل. وأكد العميد محمد علي بابيضان قائد حرس الحدود بالنيابة في محافظة القنفذة أن رجال الأمن بالمملكة السد المنيع بعد الله سبحانه وتعالى للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، فيما نوه مدير جوازات القنفذة العميد مساعد إبراهيم الشيخ بالدعم الذي يحظى به رجال الأمن من القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من سمو وزير الداخلية، وهو ما أدى إلى تحقيق هذه الإنجازات المتتالية. وأثنى الناطق الأمني باسم شرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام على الإنجاز الأمني الجديد بمصادرة كميات المخدرات الكبيرة والأسلحة التي تم إحرازها من قبل أجهزة الأمن المختصة، مؤكدا في الوقت ذاته أن المملكة تنعم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين بوافر الأمن. وقال «بفضل من الله تكللت الجهود التي بذلها الرجال البواسل بالنجاح، وهذا يدل على إعدادات محكمة وخطط دقيقة معدة بمستوى عالٍ وسط متابعة دقيقة لكافة التفاصيل المتعلقة بكل التحركات، وبطبيعة الحال فإن المعلومات التي تصل إلى القيادات الأمنية عبر التقارير الميدانية يتم تحليلها وترجمتها إلى خطوات جديدة وهذا ما اتضح جليا في إعلان وزارة الداخلية عندما كشفت عن حجم مكافحة جرائم وتهريب وترويج المخدرات خلال الأشهر الأربعة الأولى والأشهر الأربعة التالية لها». وعن حجم الأطنان المكتشفة من قبل رجال الأمن، قال «هذا دليل كبير على قوة التعاون بين أجهزة الأمن واضطلاعها بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها فهي خط الدفاع الحقيقي لهذا الوطن، وما تقوم به من محاربة آفة المخدرات لا يحقق أمنا وقتيا فقط بل يضع مرتكزات أساسية لحماية الجيل المقبل ومستقبله من أي طامع، والضرب بيد من حديد لكل من يريد التلاعب بأمن هذا البلد ومقدراته». وأضاف أن أحد الأسباب الرئيسية في هذا الرخاء الأمني الذي نعيشه هو تطبيق ولاة الأمر لشرع الله القويم. وأكد العقيد محمد الصاعدي مدير ادارة الدفاع المدني بينبع، أن الإنجازات والضربات الاستباقية المتتالية لضرب تجار المخدرات تمنعهم من تنفيذ أية عمليات تهريب. وثمن مدير شرطة ظهران الجنوب العقيد علي أبو راعي، جهود رجال مكافحة المخدرات في ضبط المهربين والتصدي لهم. وقال مدير سجون القنفذة العقيد سعود السبيعي «إن ما يحققه رجال الأمن من إنجازات متتالية ليس غريبا عليهم في ظل التوجيهات السديدة والدعم اللا محدود لجميع الأجهزة الأمنية بالدولة». ونوه مدير شرطة القنفذة بالنيابة المقدم عبدالله أحمد البحري بما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، معتبرا ذلك أكبر نعمة تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة.