شهدت الأوساط الاتفاقية طوال الفترة الماضية هدوءا كبيرا بعد انطلاق التدريبات يوم الخميس بقيادة المدرب الإسباني خوان جاريدو كارلوس في باكورة عمله مع الفريق الاتفاقي، فالمتتبع لشؤون الفريق الاتفاقي يلاحظ تراجعا كبيرا في حدة النقد الذي وجده الفريق طوال الفترة السابقة بعد تراجع الفريق نتائجيا في دوري جميل حتى تمت اقالة جميل القاسم وليعود الفريق لتحقيق الانتصارات بقيادة الهولندي الكو على التعاون. فترة التوقف الحالية هي الاكثر هدوءا للفريق بين فترات التوقف السابقة في ظل العمل الذي انطلق لتصحيح اوضاع الفريق من قبل الجهاز الفني وقبله من مجلس ادارة النادي. الجماهير الاتفاقية هي الاخرى بعد ان استقبلت المدرب خوان جاريدو بلوحات تزين بها مدرج ملعب عبدالله الدبل بالنادي عادت بدورها الى الهدوء في هذه المرحلة، وذلك بعد ان كانت طوال الفترة الماضية غاضبة من العمل الفني. في الجانب الاخر وعلى العكس تماما بدأ المدرب الاتفاقي بدوره مرحلة صعبة بعيدة عن الهدوء، وذلك للتعرف على لاعبي الفريق وامكاناتهم قبل كل شيء، ومن ثم التعرف على اللعب الانسب لأسلوبه الفني في ارض الملعب ليبدأ في ذات الوقت العمل لتصحيح الاوضاع اللياقية والجاهزية الفنية للاعبين، وذلك يأتي في فترة قصيرة جدا قبل ملاقاة نادي الخليج بعد احد عشر يوما فقط يقضيها مع الفريق في الاعداد قبل بطولة الدوري. الادارة الاتفاقية بدورها وضعت جل ثقتها في المدير الفني للفريق رغم الانتقادات التي طالت التعاقد معه من قبل الاعلاميين وأكدت انها تثق بتعاقدها معه وأن رده سيكون واضحا على ارض الملعب.