تحولت الأجواء الاتفاقية من الغضب الى الفرح، وذلك بعد أن تمكن الفريق الاتفاقي يوم أمس الاول من خطف فوز مهم على نظيره التعاون بثلاثة أهداف نظيفة، فالفوز جاء ليطمئن الفريق الاتفاقي بعد تراجع كبير في الفترة السابقة في نتائجه ما ادى الى اقالة مدربه التونسي جميل قاسم، وليزرع كذلك الراحة في قلوب لاعبيه مع انطلاق فترة التوقف لمشاركة المنتخب السعودي الأول في تصفيات كأس العالم، التي سيواجه بها منتخب اليابان. ما زاد اطمئنان الاتفاقيين هو تمكن ادارة النادي برئاسة خالد الدبل من الاقتراب من انهاء ملف المدرب الجديد للفريق والمنتظر اعلانه رسمياً بعد نجاح الهولندي الكو يوهانس مدرب الفريق الاولمبي في مهمة المباراة الواحدة بحصد الثلاث نقاط. المدرب الجديد للفريق الاتفاقي جاء هذه المرة من مدرسة مختلفة كلياً عن مدرسة سلفه المقال جميل قاسم، المدرب الاسباني الذي يعد أبرز المرشحين لتولي المهمة، خوان جاريدو كارلوس ابن السابعة والأربعين عاماً، قاد العديد من الفرق الاسبانية الصغيرة قبل ان يشرف على الفريق الرديف لفياريال، وذلك لعدة مرات اخرها في الفترة 2008-2010 ليتم بعدها تنصيبه مدربا للفريق الأول موسم 2010-2011، ونجح حينها في قيادة الفريق لتحقيق المركز الرابع في الدوري الاسباني ليتأهل الى الملحق المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، وفي ذات الموسم وصل الى نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي، لكنه فشل في تحقيق النجاح مع الفريق في الموسم التالي وتمت اقالته في ظل قرب الفريق من مراكز الهبوط. وفي نوفمبر 2012 تولى تدريب كلوب بروج البلجيكي ولكنه فشل مع الفريق لتتم اقالته بعد ذلك بعشرة أشهر، واتجه لتدريب ريال بيتيس ليقود الفريق في تسع جولات لم يحقق خلالها الا فوزا وحيدا ليتم الاستغناء عنه بعد الخسارة بخماسية أمام ريال مدريد. اخر محطات المدرب التدريبية كانت في الشرق الأوسط مع الأهلي المصري موسم 2013-2014 وحقق معه كأس الكونفدرالية الافريقية وكأس السوبر المصري، الا ان تردي نتائج الفريق في الدوري المصري وخروجه من دوري ابطال افريقيا أمام المغرب النطواني تسببا في اقالته ومغادرته للفريق مرة أخرى.