كشف الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» عبدالعزيز العقيل أنّ حجم الاستثمار الأجنبي التراكمي في دول مجلس التعاون الخليجي تضاعف حوالي خمس مرات منذ عام 2005، إلى 431 مليار دولار، فيما بلغت استثمارات دول المجلس في الخارج حوالي 248 مليار دولار، باستثناء الصناديق السيادية التي بلغت حوالي 2.7 تريليون دولار. جاء ذلك خلال عرض تقديمي حول المشاريع الخليجية الفرنسية الإستراتيجية بالمنتدى الاقتصادي الخليجي الفرنسي الذي عقد بباريس. وحول المشاريع الخليجية الفرنسية الإستراتيجية، قال العقيل: إنه منذ عام 2000، شهدت دول الخليج تزايداً ملحوظاً في وتيرة جذبها للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث نما حجم الاستثمار الأجنبي التراكمي من حوالي 30 مليار دولار عام 2000 ليصل إلى نحو 431 مليار دولار عام 2015. وأضاف: ان متوسط معدل النمو السنوي للاستثمارات الأجنبية المباشرة بدول المجلس بلغ نحو 19% في دول المجلس، بينما بلغ حوالي 9% في العالم، لافتاً إلى أنّ «تداعيات الأزمة العالمية عام 2008، أدت إلى زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية لدول المجلس بحثا عن بيئة مستقرة وملاذاً آمناً لرؤوس الأموال». وحول توزيع الاستثمارات الأجنبية في دول مجلس التعاون أشار إلى استحواذ السعودية على 52% من حجم الاستثمارات الأجنبية التراكمية في دول الخليج، نظراً للحجم الاقتصادي الكبير وقدرتها الاستيعابية العالية، وموقعها الجغرافي المُتميز.