يعقد في العاصمة الإيطالية روما، يومي الخميس والجمعة القادمين، لقاءً لأبرز القيادات الدينية في العالم مع بابا الفاتيكان فرانسيس، يعقبه لقاء دولي ينظمه المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان بالتعاون مع مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات حول مفهوم الرحمة عند الأديان والثقافات العالمية. تشهد الفعالية مشاركة قيادات وشخصيات تمثل مختلف أتباع الأديان والثقافات العالمية، إلى جانب أبرز القيادات بالمؤسسات الإنسانية العالمية. بهدف تبادل التجارب والخبرات حول تعزيز مبدأ الرحمة لدى أتباع الأديان، وتسليط الضوء على أهميتها في تحقيق السلام والمصالحة. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار، فيصل بن معمر أن الرحمة أساس علاقة الإنسان ب«الله» الرحمن الرحيم، وأن كل إنسان يسعى أن يكون مرحوماً وراحماً، ونجد قيم الرحمة والتراحم في كل دين وثقافة وأنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتدين. وقال: إن الرحمة ليست مفهوماً مجرداً بل هي أسلوب حياة. يذكر أن المركز يتخذ من العاصمة النمساوية مقرا له، وتأسس 2012م، ويضم في عضويته المملكة والنمسا، واسبانيا، والفاتيكان كعضو مراقب.