استنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الحادث الإجرامي الذي وقع في محافظة الأحساء وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين في مشهد أليم، أبعد ما يكون عن مجتمعنا المسلم الآمن. وقال الأمين العام للمجلس، المتحدث الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان إن هذه الحادثة الآثمة، وهذا الفعل الإجرامي القبيح، يأتي في ظل مخطط يستهدف أمننا ووطننا وزعزعة الاستقرار الذي ننعم به، مضيفا أن هذا الفعل الإرهابي الإجرامي الشنيع يستحق مرتكبوه العقوبات الشديدة جراء ما كسبت أيديهم وما تلطخت به من دماء بريئة آمنة معصومة لا يجوز التعدي عليها وعلى حرمتها. وأضاف "لن تزيدنا هذه الحوادث إلا ثقة بالله أولًا ثم بولاة أمرنا ورجال أمننا لتعزيز الأمن ودعم الاستقرار، وعلينا جميعا واجب التكاتف والتعاون في سبيل تحقيق ذلك، وأن نقف صفا واحدا أمام كل عابث ومغرض يسعى للنيل من أمننا وزعزعته، داعيا الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.