ندد عدد من رجالات القطيف بالاعتداء على رجال الأمن مؤكدين أن الفئة الضالة لن تفت في عضد الأمة المتلاحمة «شعبا وقيادة»، وطالبوا في نفس الوقت المطلوبين أمنيا بسرعة تسليم أنفسهم وكف أيديهم عن الأذى باسم الدين الذي هو منهم براء. وقال رئيس مركز صفوى منصور عبدالله المحيا: «نرفض أي عملية إجرامية في هذا الوطن الغالي وفي أي مكان كانت، ونحن نستنكر العمل الإجرامي الذي حدث يوم أمس بمحافظة القطيف على رجال الأمن، ونعلم أن هؤلاء الارهابيين لن يستطيعوا أن يحققوا ما يريدون أو يسعون له، وسوف يتكاتف الجميع ضدهم وذلك لاجتثاثهم من جذورهم، ونحن نخبرهم بأنه ستخيب آمالهم. ونعلم بأن رجالنا البواسل سيتصدون لهم وسوف ينهون هذه الحزمة الفاسدة من المجتمع. وطالب المحيا جميع المواطنين بالتصدي لهذه الفئة الباغية والوقوف مع رجال الأمن مؤكدا أن هذه الفئة همها ترويع الآمنين وإشاعة الفوضى في المجتمع. وأكد الإعلامي والكاتب فؤاد عبدالواحد نصرالله ان الاعتداء على رجال الأمن هو اعتداء على الوطن وعلى كرامته وأمنه. ولا يمكن لمواطن يحظى بذرة من الشرف أو الروح الوطنية أن يمس رجل أمن سخر حياته من أجل رفعة الوطن وأمنه وسلامته. وأكد نصر الله بأنه يستلزم على كل مواطن أن يكون رجل أمن يساهم في حفظ الوطن ويبلغ عن أي خلل أمني ويلاحظه، والا يكون شريكا في أي خلل يودي بأمن الوطن. فالسكوت والتغاضي عن المجرمين أو التطرف من أي جهة كانوا هو تعزيز لوجودهم، وعلينا جميعا أن نجتث هذه الغدة السرطانية التي تطعن بالوطن وأمنه. وأضاف:«وحدتنا وتعاوننا هما أكبر قوة تقف في وجه الإرهابيين والمجرمين وهما الرهان على شموخ هذا الوطن وعزته» وقال الكاتب حسن علي آل جميعان إن الاعتداء على رجال الأمن يعد جريمة تهدد استقرار الأمن والوطن، ويرعب المواطنين ونحن ندعو للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذا الوطن الغالي وفي جميع أجزائه المترامية الأطراف، ونحن براء ممن يقوم بهذه الأعمال الاجرامية ومن يقتل الأنفس البريئة والمحترمة، وإن استخدام العنف مرفوض ومدان من الجميع، وندعو ممن ينوي إقامة وإشاعة هذه الأعمال الإجرامية الكف عن الأذى في أي مكان كان، والكف عن استهداف حماة الأمن والذي يهدف بذلك إلى إشاعة الفوضى، وندعوه بتسليم نفسه للعدالة قبل يوم القصاص الأكبر. وأشاد رجل الدين الشيخ منصور السلمان بكشف الجهات الأمنية عن الخلايا الارهابية التي خططت للقيام بأعمالها العدوانية، وقال: إن يقظة رجال الأمن فاقت التوقعات الأمر الذي جعل المواطن يشعر بأن جنود الوطن يقدمون أنفسهم باستبسال في الدفاع عنه وكشف الخلايا الإرهابية التي تستهدفهم وتستهدف أبناء الوطن سواء في القطيف أو الدمام أو ملعب الجوهرة أو غيرها من مناطق المملكة، وهذا يزيد المواطن ثقة في رجال أمنه اليقظين. وأضاف: إن كان المواطن يعتبر نفسه رجل الأمن الأول في وقوفه مع الرجال الأوفياء والشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن عليهم الرحمة والرضوان، فها هم أبناء القطيف يكرمون حماة الوطن في كل مكان.