استهدفت طائرة بدون طيار مسؤولين في القاعدة كانا مكلفين تخطيط هجمات في الغرب وداخل البلاد، في أوسع عملية ضد التنظيم منذ فترة طويلة، كما قال الخميس، مسؤولون أمريكيون. وجرت العملية الواسعة التي أطلقت خلالها صواريخ عدة على كل من الهدفين، الأحد في ولاية كونار الواقعة في شمال شرق أفغانستان والمحاذية لباكستان. واستهدفت الغارة فاروق القحطاني وبلال العتيبي وهما على التوالي زعيم القاعدة في افغانستان والرجل الثاني أو الثالث في التنظيم، كما قال المصدر الذي لم يتمكن من تأكيد مقتلهما لكنه قال، إنه «شبه متأكد» من ذلك. واكد مسؤول أمريكي: إنها بالنسبة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) «أهم عملية ضد القاعدة منذ سنوات». و العتيبي قام أيضا بتمويل وإعداد هجمات في جنوب شرق آسيا والغرب. وأضاف بيتر كوك: إن «العتيبي هو من نظم كل شيء لجعل أفغانستان قاعدة خلفية آمنة يمكن تهديد الغرب منها . وقال مسؤول أمريكي: إن وثائق عثر عليها خلال الهجوم الأمريكي على المجمع الذي كان يقيم فيه أسامة بن لادن في 2011، هي التي كشفت أهمية دوره.